فاروق الباز: بناء النوادي على ضفاف النيل جريمة في حق مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ندوة علمية نظمتها نقابة المهندسين، أكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز أن الأراضي الزراعية المصرية تعتبر من أفضل الأراضي على وجه الأرض، مشيرًا إلى أنها تكوّنت عبر ملايين السنين من ترسبات مياه نهر النيل.
وحذر "الباز" من التعدي على هذه الأراضي، مؤكدًا أن البناء عليها يعد جريمة في حق مصر والأجيال القادمة.
كما انتقد استغلال الأراضي الزراعية لبناء النوادي والملاعب على ضفاف النيل، مؤكدًا أن هذه المشاريع تضر بالموارد الطبيعية للأجيال المستقبلية.
خلال الندوة التي حضرها عدد من المهندسين والمختصين في مجال البيئة والاستدامة، أكد "الباز" أهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية وعدم التوسع العمراني على حسابها.
كما تطرق إلى مشروع ممر التنمية في الصحراء الغربية كحل بديل لاستيعاب النمو السكاني، مؤكدًا أن هذه الأراضي الصالحة للزراعة يجب أن تظل بعيدة عن أي استغلال عمراني.
وأشار إلى أن ممر التنمية سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوفير فرص سكنية جديدة بعيدًا عن وادي النيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور فاروق الباز نقابة المهندسين الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية
أكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تزداد أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأضافت: "ومع الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، يتزايد الضغط على الموارد الغذائية، ما يستلزم تعزيز الإنتاج المحلي، كما أن التعدي المستمر على الأراضي الزراعية يقلل من الرقعة الزراعية المنتجة، ما يهدد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وتابعت: "ويزيد التغير المناخي من تعقيد الأزمة من خلال تأثيره السلبي على جودة وكمية المحاصيل، لذا فإن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية، وتدعم الفلاح، وتواجه آثار المناخ".
وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ: "وللحقيقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي ما دام وجه بضرورة أن تبذل الدولة جهودًا كبيرة لضمان الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي تجسد في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة في عديد من المناطق على مستوى الجمهورية، إذ تهدف هذه المشروعات إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة".
واستطردت: "كما تعمل الدولة على تطوير نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وتشجع التوسع في الزراعة التعاقدية ودعم صغار المزارعين لضمان استدامة الإنتاج"، مؤكده أن هذه المشروعات تعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتابعت: يرتبط بذلك ويكمله ضرورة العمل على إنشاء منظومة زراعية صناعية إنتاجية متكاملة لتعزيز القيمة المضافة للنشاط الزراعي عبر تحويل المواد الخام إلى منتجات مصنّعة ذات عائد اقتصادي أعلى، لافته إلى أن هذه السياسات تسهم في تحسين كفاءة سلسلة الإمداد، وتقليل الفاقد، وخلق فرص عمل في مجالات التصنيع والتسويق.
وأضافت: "كما تساعد في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وأتصور أن هذه الجهود التي نطالب بها هي أفضل استجابة للتحديات الراهنة مثل تغيّر المناخ، ونقص الموارد، والضغوط السكانية. لذلك، يُعد التكامل بين الزراعة والصناعة خطوة استراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة".