في إطار مشاركته بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءً مع السيد مورتن هوي ديرهولم، نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة.

وقال الوزير إن اللقاء استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى حرص الدولة على تطوير هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار «الخطيب» إلى حرص الحكومة على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال تصنيع توربينات الرياح وبما يسهم في دعم المشروعات الوطنية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق الإقليمية والعالمية، وبما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.

وأوضح الوزير أن اللقاء ناقش إمكانيات توسيع استثمارات الشركة في مصر في قطاع الطاقة المتجددة والاستفادة من المزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق المصري في هذا القطاع الواعد.

ولفت «الخطيب» إلى تبني مصر استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب التوجه العالمي نحو التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

ودعا الوزير الشركة لدراسة إنشاء مصنع متخصص لتصنيع توربينات الرياح في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتباره موقعًا استراتيجيًا يتميز بمقومات فريدة أهمها سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية إلى جانب توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية وتوافر الأرضي، مشيرا إلى أن المصنع سيستفيد من التسهيلات الحكومية الموجهة لجذب الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ومن جانبه قال السيد مورتن هوي ديرهولم، نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة.
أن مصر تمثل قاعدة تصنيع مهمة في مجال الطاقة المتجددة وصناعة توربينات الرياح، مشيرا إلى المقومات الاستثمارية المتميزة لمصر، والتي تشمل التكلفة الاستثمارية التنافسية والموقع الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاث قارات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة

استقبلت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفدا صينيا رفيع المستوى من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون لنقل أحدث التقنيات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

 وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة المصرية المنفتحة لتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسوف تستمر الزيارة نحو ثلاثة أيام.

 وسيقوم الوفد الصيني بجولة تفقدية لمقر المعمل المصري الصيني داخل مركز التنمية الإقليمي للأكاديمية بجزيرة قرمان في مدينة سوهاج، وهو المركز الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم جنوب الصعيد.

 وعلى هامش الزيارة، سيقوم الوفد أيضًا بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، وهو الشريك الأكاديمي للأكاديمية في مشروع المعمل المصري-الصيني للألواح الشمسية بسوهاج.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهليةالتعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلابتعاون في مجال الطاقة المتجددة

واستقبل الوفد بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية.

وصرح الدكتور محمد الأمير بأن زيارة الوفد الصيني تأتي ضمن مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا الصينية. 

ونصت الاتفاقية على إنشاء معمل مصري-صيني مشترك للطاقة المتجددة، استنادًا إلى المقترح المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، والتي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخبرات الصناعية الصينية في مجال الطاقة الشمسية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر المصرية، وتنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية مشتركة، مما يعزز الارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.

ويُعد المعمل المصري- الصيني المشترك تتويجًا لهذا التعاون المثمر، حيث يُمثل أول معمل متخصص في تصنيع الخلايا الضوئية في مصر، فضلاً عن كونه منصة رائدة للأبحاث التطبيقية الهادفة إلى تطوير الخلايا الضوئية بما يتناسب مع الظروف المحلية، كما يُشكل المعمل حجر الأساس لإنشاء صناعة متكاملة للألواح الشمسية في مصر.

وباعتباره خط إنتاج مصغر لتصنيع الخلايا، يتميز المعمل بإمكانات تقنية متطورة تؤهله ليكون مركز عالمي لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. ويوفر للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة العملية بجميع مراحل إنتاج واختبار الألواح الشمسية من خلال التدريب الميداني داخل مصر، مما يُلغي الحاجة إلى السفر للخارج كما كان الحال سابقًا.

-وفي سياق متصل- أوضح الدكتور محمد زهران، المشرف على المعمل المصري- الصيني والباحث الرئيسي للمشروع، أن المعمل متخصص في إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si). وقد تم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتصنيع هذه الخلايا داخل بيئة معقمة مزودة بأجهزة قياس أداء الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب وحدات معالجة للتخلص من الأحماض والغازات الناتجة عن عمليات التصنيع.

والجدير بالذكر يهدف المركز إلى أن يكون منارة علمية في إقليم جنوب الصعيد، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفق أسس علمية فعالة تسهم في دعم عمليات التنمية بالمحافظات الجنوبية. كما يسعى إلى خلق بيئة ابتكارية تحشد الطاقات وتوظفها لتحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي، عبر تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية والتطبيقية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وتطوير المجتمع وفق متطلبات الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • العراق يعتزم إنشاء أول مشروع لانتاج الكهرباء من الرياح
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وزير العمل والإصلاح الإداري
  • لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار| خطوات ملموسة لتحقيق الاستدامة البيئية.. تفاصيل
  • إجتماع تنسيقي بين الخارجية والهجرة والاستثمار والتجارة الخارجية لدعم الاقتصاد الوطني
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • عرقاب يبحث تعزيز التعاون الثنائي بأديس أبابا مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي
  • وزير الصناعة يستقبل نائب رئيس شركة “أستروويد” الأمريكية
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا لبحث الشراكة في مجالات شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • خطة الكهرباء لصيف 2025.. توفير الوقود والطاقة المتجددة لتحقيق الوفر المستهدف