إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي إلى 25 قتيلًا على الأقل والطقس يعطّل جهود الإنقاذ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أوقف المنقذون الإندونيسيون يوم الجمعة جهود البحث عن المفقودين بسبب سوء الأحوال الجوية، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى من الانهيار الأرضي الذي وقع في جزيرة جاوة إلى 25 شخصًا. وأوضح متحدث باسم فرق الإنقاذ المحلية أن الأمطار الغزيرة والضباب حالا دون استكمال عمليات البحث.
وقع الانهيار الأرضي يوم الثلاثاء في مدينة بيكالونجان في محافظة جاوة الوسطى بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى محاصرة العديد من الأشخاص.
قبل توقف البحث، تم العثور على ثلاث جثث أخرى، ما رفع عدد القتلى إلى 25 شخصًا، بعد أن كان عدد الضحايا 17 في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال المتحدث إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الرد على الأسئلة بشأن عدد المفقودين في المنطقة.
وقد وقع الانهيار على طريق رئيسي يربط بيكالونجان بمرتفعات ديينغ، وهي منطقة سياحية معروفة. وبسبب صعوبة الوصول إلى الموقع، كان المنقذون مضطرين للسير لمسافة 4 كيلومترات للوصول إلى مكان الحادث. كما تم إرسال جرافة لإزالة الأنقاض من الطريق.
وفي محاولة للحد من المزيد من الأمطار، قامت السلطات الإندونيسية يوم الجمعة بعمليات تلقيح السحب بالملح في جاوة الوسطى.
في وقت سابق، قال عبد المهاري، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، إن الفيضانات تسببت في انهيار أرضي دفن منزلين ومقهى في منتجع بيتونغكريونو، بينما دمرت الكوارث معًا 25 منزلًا، وثلاثة جسور رئيسية، بالإضافة إلى سد واحد. وأدى ذلك إلى إصابة 13 شخصًا ونزوح حوالي 300 آخرين إلى ملاجئ حكومية.
من جانب آخر، تم الإبلاغ عن انهيارات أرضية وفيضانات في مناطق أخرى من إندونيسيا، ومنها جزيرة بالي حيث أدى انهيار أرضي إلى مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص آخر.
يُذكر أن الأمطار الموسمية في إندونيسيا، التي تمتد من أكتوبر إلى مارس، تؤدي بشكل دوري إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية، خاصة في المناطق الجبلية والمناطق القريبة من سهول الفيضانات. وتُشير الدراسات إلى أن تكرار الانهيارات الأرضية قد يزداد مع زيادة هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بشق الأنفس.. أوغانديون يحاولون التحرك عبر وحل ابتلع الطرقات بعد انهيارات أرضية عنيفة كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقتل وفقدان العشرات فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذ انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةضحاياأزمة المناخبحث وإنقاذجاكارتا، أندونيسياالطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أزمة إنسانية قطاع غزة دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا أزمة المناخ بحث وإنقاذ جاكارتا أندونيسيا الطقس دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أزمة إنسانية قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار الحرب في أوكرانيا غزة سفينة انهیارات أرضیة فی إندونیسیا یعرض الآنNext انهیار أرضی فرق الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.