انطلاقة عالمية في المرحلة الاستعراضية لـ «رالي عُمان الدولي» بـصحار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت الجولة الاستعراضية لـ«رالي عُمان الدولي»، مشاركة عالمية من أبرز المتسابقين دوليًا في منافسات الراليات، وانطلقت أولى محطات الرالي في نسخته الـ 28 بولاية صحار، برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بحضور العميد جمال بن سعيد الطائي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات، وعددا من المدعوين من محبي وعشاق الراليات، وتكونت المرحلة الخاصة الأولى الاستعراضية للسرعة 2.
أهمية كبيرة
وأكد العميد جمال بن سعيد الطائي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات، على أهمية هذا الرالي الذي يكتسب أهميته الكبيرة في خارطة بطولة الراليات الدولية، لتكون ولاية صحار هي المحطة الأولى للنسخة الثامنة والعشرين لـ «رالي عُمان الدولي»، عبر مسارات الرالي التي تتنوع تضاريسها في بيئة ولايات شمال الباطنة على مدى ثلاثة أيام.
وأقيمت اليوم المرحلتان الأولى والثانية من الرالي بداية من داخل الموقف المغلق للرالي إلى منطقة الخدمة بجانب مركز ترفيهي صحار ثم باتجاه طريق نادي الباطنة لملاقاة الخط السريع باتجاه شناص - مفرق الرسيس - استراحة الشاحنات، أما المرحلة الثانية فأقيمت بداية من الرسيس – ضبعين، ثم الرسة - العرجاء، وحتى نهاية المرحلتين العوينة - وادي الجزي، بينما تقام المرحلة الختامية غداً السبت بانطلاق السيارة الأولى من داخل الموقف المغلق للرالي إلى منطقة الخدمة بجانب مركز ترفيهي بصحار، ثم تنطلق باتجاه ولاية لوى حتى منطقة العقق – ينبع، تليها منطقة ينبع - وادي الجزي، ليصل المشاركون إلى الجولة الختامية في منطقة مسيال السدر – مليحة.
وبدأت مسيرة «رالي عُمان الدولي» في عام 1979 بفوز هاري كالستروم وكلوس بيلستام على متن سيارة "داتسون 160" وكان يومها الرالي جزءًا من أول بطولة للشرق الأوسط للراليات في عام 1984، وشهد حينها فوز سعيد الحجري وجون سبيلر بسيارة "بورشه 911"، ومن أبرز الأبطال الذين سجلوا أسماءهم في قائمة الفائزين: القطري ناصر صالح العطية، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات الحالي محمد بن سليم، حيث حقق كل منهما اللقب سبع مرات، كما برز اسم السائق العُماني عبدالله الرواحي بفوزه مرتين في عامي 2021 و2023.
ويمثل رالي عُمان الدولي أكثر من مجرد سباق؛ فهو احتفال برياضة السيارات ويشكل نقطة جذب لعشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، وبلا شك أن هذا الحدث يعزز مكانة سلطنة عُمان بصفتها مركزا رياضيا إقليميا ووجهة عالمية لمحبي السرعة والمغامرة، وأُلغيت نسخة عام 2024 بسبب الأوضاع غير المستقرة في المنطقة، ولكن الجمعية العُمانية للسيارات عازمة على تقديم نسخة استثنائية هذا العام، وسيشتمل الرالي على 13 مرحلة خاصة بمسافة تنافسية تبلغ 232.39 كيلومتر، ضمن مسار إجمالي يبلغ 636.41 كيلومتر.
ويترأس اللجنة المنظمة لـ «رالي عُمان الدولي» العميد جمال بن سعيد الطائي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات، إلى جانب سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العُمانية للسيارات، عضو في اللجنة التنظيمية، وأنور الزدجالي كمدير للرالي، بينما سيكون هاني شعبان مسؤولا عن السباق، مدعومًا بفريق يشمل كريس هودجسون ويونس البلوشي لضمان تنظيم متميز.
جاهزية كبيرة
وكانت الجمعية العمانية للسيارات قد أكملت كافة تحضيراتها وجاهزيتها النهائية لتنظيم «رالي عُمان الدولي» الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط للراليات، وقامت الجمعية في هذا الجانب بتشكيل اللجان لمتابعة سير الرالي، والتأكد من سلامة المتسابقين في جميع المراحل، حيث تعد منافسات الراليات من الأحداث التي تحظى باهتمام كبير من قبل عشاق رياضة المحركات، وتسعى الجمعية العُمانية للسيارات جاهدة للرقي برياضة المحركات في سلطنة عُمان، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البطولات المحلية والإقليمية والدولية وذلك لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون من سلطنة عمان وخارجها.
وتأتي الجهود الحثيثة لشرطة عُمان السلطانية ممثلة في كل من الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للخدمات الطبية، والإدارة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف؛ لدعم الجمعية العُمانية للسيارات في كافة البرامج والبطولات التي تنظمها. ولتتحقق عوامل السلامة كان لا بد من وجود جهة اتصال تربط بين موقع الحدث بغرفة العمليات، لذا تم تشكيل فريق خاص للتغطية اللاسلكية، ومتابعة حركة سير المتسابقين في جميع مراحل الرالي، حيث يتمتع الفريق بالجاهزية الكاملة من حيث المعدات والأدوات اللازمة؛ لإقامة شبكة اتصالات لاسلكية عالية المستوى، والتي تغطي جميع مواقع الرالي والمسارات وربطها بغرفة العمليات الموجودة في قلب الحدث.
كما يشارك فريق المارشال بشكل كبير في هذا الرالي، حيث يعد فريق مارشال عمان أحد أبرز الفرق التنظيمية في رياضة المحركات في مجال المراقبة والسلامة، ويقوم الفريق بالمشاركة في جميع البطولات والفعاليات التي تنظمها الجمعية العُمانية للسيارات على مدار العام، بينما يشارك فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات في هذا الرالي وذلك من خلال عمل خطة طبية كاملة من حيث توزيع الأدوار والقيام بالمهمات على أكمل وجه، ويعد الفريق الطبي أيضًا من أبرز الفرق الطبية الرسمية المعتمدة والأول في رياضة المحركات بسلطنة عمان.
خطط واستراتيجيات
ودأبت الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية على توجيه رسائل عبر مختلف القنوات بضرورة تثقيف كل المهتمين برياضة السيارات بأهمية السلامة وجعلها الأولوية الأولى عند ممارسة نشاط رياضة السيارات، كما سعت الجمعية إلى تطوير برامجها وأنشطتها؛ كي تواكب التطور الدولي الحاصل في هذه الرياضة على مستوى العالم، وقد أعدت الجمعية حزمة من البرامج والمسابقات المختلفة؛ لترضي كل الفئات الممارسة لرياضة السيارات من مسابقات الرالي والانجراف وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى، كما أن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي يعدان من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وتعمل الجمعية دائما على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة، كما تتطلع الجمعية قدمًا للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها من الأفضل للأفضل، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب سلطنة عمان وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بجميع الأنشطة المتعلقة بهذه الرياضة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة بإذن الله.
كما أن نجاح الجمعية في تنظيم فعاليات كبيرة خلال السنوات الماضية كان مؤشرًا مهمًا لكسب الثقة في قدرات فريق العمل بالجمعية العُمانية للسيارات. والجمعية غداً هي النواة والحاضن لتطوير رياضة المحركات في سلطنة عُمان، وقد انعكس هذا النجاح على التنظيم والإقبال الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في سلطنة عُمان وهو ما يؤهل الجمعية لأن تكون موجودة على خارطة رياضة المحركات الإقليمية والدولية، وقد حرصت الجمعية العُمانية للسيارات على تقديم رسالة هادفة للمجتمع من خلال التعريف بالطريقة الآمنة لممارسة رياضة المحركات في الأماكن المخصصة لها، كما تتمتع رياضة المحركات بشعبية جارفة في سلطنة عمان، والجمعية لها دور كبير جدًا في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقًا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها، واحتضان الشباب بالصورة الصحيحة وإرشادهم بكيفية تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة آمنة.
قدرة تنافسية
وتسعى الجمعية العُمانية للسيارات جاهدة للارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البطولات المحلية والإقليمية والدولية؛ لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقًا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون من سلطنة عُمان وخارجها، كما قدمت الجمعية خلال الفترات الماضية الكثير من الدعم للمتسابقين وتسهم في إنجاح مشاركات الأبطال العمانيين محليًا وخارجيًا، كما سعت الجمعية العُمانية للسيارات منذ سنوات عديدة للاهتمام برياضة السيارات في سلطنة عُمان والتركيز على جوانب الجودة والكم والتطبيق والتوجيه والقدرة التنافسية والتمددية على المستوى العالمي، والاهتمام كذلك بجانب المسؤولية الاجتماعية والتي أخذت على عاتقها منذ التأسيس والتطوير تذليل العقبات ودعم ومساندة أبناء سلطنة عُمان في قطاع رياضة السيارات، حيث تمكنت الجمعية خلال السنوات الماضية من تنظيم بطولات شرق أوسطية ودولية في الانجراف الثنائي، وسلطنة عُمان من أوائل الدول العربية التي استطاعت تنظيم بطولة الانجراف الثنائي محليا وخليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا، كما أن الحراك الذي حققته الجمعية خلال السنوات الماضية يعد علامة فارقة في الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان، حيث أسهمت في استقطاب مختلف الفئات من عشاق هذه الرياضة وتمكنت بجهود القائمين عليها من تنظيم العديد من المسابقات والبطولات على المستوى المحلي والدولي.
كفاءات عُمانية
وتفتخر الجمعية العُمانية للسيارات أن لديها نخبة من الكفاءات العُمانية التي استطاعت خلال فترة بسيطة وضع سلطنة عُمان على الخارطة الدولية في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، كما أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم لهذه الرياضة سواء على الجانبين الفني أو الإداري، وهذا ما يعزز فرص نجاح أي فعالية أو استضافة تكون في مقر الجمعية، كما أن الجمعية تواصل وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير رياضة المحركات بسلطنة عُمان، وتسعى الجمعية إلى الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان من خلال تنظيم مسابقات رياضة السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة بهدف تطوير رياضة السيارات والعمل على توفير الرياضة الآمنة التي تتوافر فيها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين فيها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية وفقًا لنظام قانوني، كما تهدف هذه الفعاليات والبطولات التي تقيمها الجمعية إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداءً مميزًا ويمثلون سلطنة عمان في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
ويعد الشاب العُماني ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة المحركات نظرًا لتراكم الخبرات لديه لكثرة مشاركاته الداخلية والخارجية، حيث تم تدريب الشاب العُماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات من قبل خبراء وزملاء له سبقوه في هذا المجال، وبلا شك أن الجمعية العُمانية للسيارات تمتلك جميع عناصر النجاح لاستضافة أي بطولة وذلك لوجود المعدات المناسبة التي تستخدم في تنظيم السباقات المحلية والدولية، فالجمعية تقف دائما خلف توفير المستلزمات الخاصة بالأمان والسلامة والتواقيت في جميع مجالات سباقات المحركات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ریاضة المحرکات ریاضة السیارات هذه الریاضة تطویر ریاضة سلطنة عمان عشاق هذه من خلال فی جمیع فی هذا کما أن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المعرض الدولي للسياحة فيتور 2025 بمدريد
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في المعرض الدولي للسياحة "فيتور 2025"، الذي بدأت أعماله اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد ويستمر حتى 26 يناير الجاري، وسط مشاركة نحو 156 دولة حول العالم.
ويركز معرض "فيتور" لهذا العام على اتجاهات السياحة العالمية وأحدث التطورات التكنولوجية والابتكار في صناعة السياحة؛ ما يمثل فرصة مهمة للترويج عن المقومات السياحية التي تتميز بها سلطنة عُمان وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا المجال.
يرأس وفد سلطنة عُمان المشارك في المعرض معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي أكد على أهمية هذه المشاركة لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية مميزة والالتقاء بالشركات السياحية العالمية، معربًا عن أمله في أن تسهم المشاركة في زيادة العدد الإجمالي للسياح القادمين لسلطنة عُمان والتعريف بالمقومات والمزايا السياحية المختلفة التي تتمتع بها.
وقال معاليه في تصريح صحفي: إنه يجري العمل على تعيين مكتب تمثيل سياحي لسلطنة عُمان في مملكة إسبانيا؛ بهدف توظيف العناصر وتوفير الممكنات اللازمة لزيادة التدفق السياحي من السوق الإسباني الذي يقود النمو السياحي العالمي.
وأشار معاليه إلى أن وزارة التراث والسياحة تركز حاليًّا على المزايا السياحية التنافسية التي تتميز بها سلطنة عُمان كسياحة الحوافز والمؤتمرات والمغامرات وغيرها من السياحة الثقافية والتراثية والترفيهية التي تعد جزءًا من مكونات القطاع السياحي العُماني.
من جانبه قال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشاركة تعد الأولى لسلطنة عُمان في معرض "فيتور" وتهدف للترويج لأبرز ما يتميز به القطاع السياحي العُماني في السوق الإسباني بشكل خاص وأسواق دول أمريكيا اللاتينية بشكل عام.
وأضاف مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن معرض "فيتور" يعد منصة مهمة للتواصل مع صنّاع القرار في القطاع السياحي العالمي وبناء شراكات تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على الصعيد الدولي، موضحًا أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق أهدافها في الترويج والتسويق في أسواق جديدة وتكثيف حضورها في الأسواق الأوروبية والعالمية بالتوازي مع الجهود القائمة لرفع قدرتها على التنافسية.
كما تم بالتزامن مع هذه المشاركة؛ إطلاق حملة ترويجية لسلطنة عُمان تشمل لوحات ترويجية وتعريفية بالمواقع السياحية والتراثية والتضاريس المختلفة التي تشتهر بها في أروقة المعرض وعدد من الحافلات والمناطق ذات الجذب السياحي في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما تخلل أعمال المعرض إطلاق حملة رقمية بين المشغّل الوطني للسفر ووكالة"دِستينيا" -وكالة سفر رقمية- للترويج عن المنتجات السياحية العُمانية على منصة "دِستينيا".
ويضم جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض 9 مؤسسات وشركات سياحيّة ومنشآت فندقيّة، ويعد من أبرز المحطات التي تستقطب الزوار؛ إذ يتضمن عروضًا تعريفية متعددة الوسائط تتيح للزوار فرصة التعرف على برامج سياحية متنوعة تشمل المغامرات البيئية والمهرجانات الثقافية والرحلات البحرية والمبادرات المبتكرة في قطاع السياحة المستدامة إضافة إلى تسليط الضوء على المشروعات الجديدة التي تنفِّذها سلطنة عُمان في هذا المجال.
يذكر أن عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان من مملكة إسبانيا خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من عام 2024م بلغ 10 آلاف و873 زائرًا.