سمكة يوم القيامة ترعب السكان في المكسيك.. فهل تنذر بكارثة طبيعية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عُثر على سمكة "يوم القيامة" النادرة على شاطئ في المكسيك، حيث رصدها راكبو الأمواج في أقصى الطرف الجنوبي من شبه جزيرة باها كاليفورنيا.
هذه السمكة، المعروفة باسم "سمكة المجداف"، أثارت مخاوف من حدوث كارثة وشيكة، حيث يُعتقد في بعض الأساطير أنها تشير إلى وقوع زلازل أو تسونامي.
وكانت السمكة الضخمة، التي يوازي طولها تقريباً طول لوح التزلج، تتميز بجسم فضي مزرق وزعنفة حمراء مذهلة، ولكنها كانت تعاني من إصابة في ذيلها، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
'Doomsday' fish found on beach sparks fears of a looming disaster https://t.co/GpCs09g7gu pic.twitter.com/D6Uedqw5E3
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 22, 2025
يمكن أن يصل طولها إلى 36 قدماً وتزن أكثر من 441 رطلاً. وتعتقد الأسطورة أن هذه السمكة هي بوادر لحدوث الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى.
وقال أحد السكان المحليين الذي شهد المشهد في المكسيك: "يقولون إن هذه السمك تظهر عندما يكون هناك تسونامي قوي جداً".
على الرغم من أن العلماء لم يثبتوا علاقة مؤكدة، تم العثور على 20 سمكة مجداف على الشاطئ قبل أشهر من تعرض اليابان لتسونامي مدمر في 2011.
وكانت السمكة التي شوهدت في المكسيك في 2025 هي الأولى لهذا العام، بينما رُصدت واحدة في كاليفورنيا قبل شهر من وقوع زلزال بقوة 7.0 درجات العام الماضي.
ركض راكبو الأمواج الشبان بسرعة لإعادة سمكة المجداف إلى المحيط بعد أن استخدموا ألواحهم لرفعها.
#Video| Así fue devuelto con vida un pez remo, después de haberse varado en una playa de Los Cabos, Baja California Sur.
Los responsables del rescate del pez, conocido como “El rey de los Arenques” fueron dos jóvenes que practicaban surfing en la playa.
.
.
.#PezRemo #LosCabos… pic.twitter.com/U5wznSXe0I
وفي الأساطير اليابانية، تُعتبر سمكة المجداف "رسولًا من قصر إله التنين البحري" وتحذر الناس من الزلازل. تعيش هذه الكائنات في أعماق تتراوح بين 656 و3,280 قدماً تحت البحر، ولها جسم خالٍ من الحراشف وغطاء جلدي لزج فضي يُعرف بالغانين.
في 11 مارس (آذار)، وقع زلزال مدمر بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 45 ميلًا فقط شرق اليابان، استمر لمدة ست دقائق، مما دفع أمواجاً بلغت ارتفاعها 133 قدماً وسرعة تصل إلى 440 ميلًا في الساعة عند وصولها إلى البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم العثور على سمكة "القرش الشراعي" على شاطئ في كاليفورنيا.
في ديسمبر (كانون الأول)، تم العثور على سمكة "القرش الشراعي" ميتة على شاطئ جراندفيو سيرف في كاليفورنيا، بعد شهر من وقوع زلزال قوي ضرب الولاية. الزلزال الذي وقع قبالة سواحل يوريكا أصدر تحذيراً من تسونامي، تم إلغاؤه لاحقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب المكسيك فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
بعد عمل شاق في أحد أسواق كسلا بشرق السودان، عاد أحمد البالغ من العمر 11 عاما إلى أمه وإخوته الخمس الصغار الذين يقيمون في مركز نزوح متهالك في طرف المدينة، يحمل قليلا من الطماطم والبصل هو كل حصيلة هذه الساعات الطوال من عمله الشاق، لكن أحمد ليس الوحيد الذي يعاني شظف العيش، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية مأساة 12 مليون نازح أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم وجردتهم من مصادر الدخل.
ووصف المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في السودان بأنه "بائس"، وقال إن الصراع أصبح يتخذ "منعطفًا أكثر خطورة على المدنيين".
وأودى الصراع المستمر، بحياة أكثر من 150 ألف بحسب بيانات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، في ظل تقارير تحدثت عن انتشار واسع للوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والانعكاسات الإنسانية للحرب.
نازحون جوعى
مع اتساع رقعة الحرب وشمولها أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، تزداد مخاطر الجوع التي تحاصر بالفعل نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.
ووفقا لبيانات للمصفوفة العالمية لتتبع النزوح، فإن 88 في المئة من النازحين داخليا، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة تماما على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.
وتقول أم أحمد وهي كانت قبل اندلاع الحرب تعمل موظفة في أحد المصانع في العاصمة الخرطوم لموقع سكاي نيوز عربية: "يحاول أحمد مساعدة الأسرة للحصول على الطعام، لكن حصيلة ساعات عمله الطويلة تكفي بالكاد لوجبة واحدة متواضعة تقي اخوانه الخمس قساوة الشعور بالجوع".
وتشير أم أحمد التي فقدت عملها بعد الدمار الذي ألحقته الحرب بأكثر من 400 مصنع، إلى صعوبات كبيرة تواجه آلاف الأسر النازحة التي كان معظم معيليها من الموظفين والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
ووفقا لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، فقد نحو 3 ملايين سودانيا وظائفهم، كما انقطعت أجور ملايين العمال لفترات طويلة منذ اندلاع الحرب.
ويقدر باحثين اجتماعيين عدد المتأثرين بفقدان وظائف معيليهم، أو انقطاع أجورهم بنحو 20 مليونا.
إنكار رسمي
وتنتقد السلطات الحكومية التقارير التي تتحدث عن أزمة الجوع في السودان، وتعتبرها جزءا من حملة موجهة، لكن مراقبين يحملون عملية الإنكار تلك مسؤولية تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
ويرى الباحث الأمين مختار، أن جزء كبير من الأزمة يكمن في إنكار الحكومة لوجود المجاعة، رغم عدم توفر الطعام والدواء لدي غالبية السكان، مع تعطل الموارد البشرية والمادية. ويوضح "معظم السكان يواجهون صعوبات كبيرة في توفير ادني الاحتياجات (...) الوضع كارثي ويتطلب تدخل عاجل من أجل توفير الأمن الغذائي".
ارتفاع الأسعار
ارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية بأكثر من 400 في المئة، بعد اندلاع الحرب، مما حد من القدرة الشرائية بشكل كبير.
يجد 90 في المئة من النازحين صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات، بسبب ارتفاع الأسعار، ونفاد المدخرات، أو نقص السيولة.
تشكل النساء 56 في المئة، والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا، يفتقد 64 في المئة منهم المأوى المناسب.
إضافة إلى ارتفاع الأسعار ونفاد المدخرات، يواجه النازحون الذين يعتمدون على المداخيل اليومية الضئيلة أزمة سيولة حادة نجمت عن عملية استبدال العملة التي تمت نهاية الشهر الماضي، وسط تقارير تشير إلى عجز الكثير من السكان عن استبدال ما يملكون من عملات قديمة.
وقالت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية "عملية استبدال العملة في السودان تمت في بيئة غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة الاعتماد على السوق السوداء".
سكاي نيوز عربية - أبوظبي