شهداء الشرطة حائط الصد أمام مخططات شياطين الظلام
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
فى ذكرى عيد الشرطة الذى يُحتفل به فى 25 يناير، نتذكر تضحيات رجال الشرطة الذين قدموا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء دفاعًا عن الوطن.
دائما ما يكون رجال الشرطة فى طليعة حراس الأرض والمقدرات، حائط الصد الأول أمام محاولات إثارة الفوضى والظلام، يسعون جاهدين لاستقرار البلاد وإعادة الأمن والطمأنينة بعد فترات من التوتر والخوف.
ولا تزال بطولات رجال الشرطة تتجدد عبر الأجيال، حيث يستمرون فى تقديم أبهى صور التضحيات، ويدفعون ثمن الدفاع عن الوطن من أرواحهم، ويسقط العديد منهم شهداء وهم فى ساحة المعركة ضد العناصر الإرهابية، بهدف تطهير تراب الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
ونقدم فيما يلى أمثلة من أبطال الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن الوطن.
المقدم محمد مبروك
12 عاما مروا على استشهاد البطل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى، الذى سجل اسمه بأحرف من ذهب مخلدا بطولته فى التاريخ المصرى مثله مثل جميع شهداء الجيش والشرطة الذين ضحوا بدمائهم للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، حيث استهدفته جماعة الإخوان الإرهابية يوم 18 نوفمبر 2013 بعد خروجه من مسكنه بمدينة نصر متوجها إلى عمله فى عملية إرهابية خسيسة نفذها 7 أشخاص ملثمين، فتحوا النيران على الشهيد وكانوا يستقلون سيارتين ملاكى بدون لوحات معدنية، ومن على بعد 5 أمتار أمطروا جسد الشهيد برصاصات الغدر مما أدى إلى استشهاده على الفور.
الرائد ضياء فتحى
فى السابع نوفمبر عام 2015 شيّع الآلاف من أهالى الشرقية، جثمان خبير المفرقعات، الرائد ضياء فتحى فتوح الذى استشهد خلال محاولته تفكيك قنبلة بدائية الصنع بجوار قسم شرطة الطالبية فى الجيزة.
وتقدم صفوف المشيعين عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، على رأسهم المحافظ سعيد عبدالعزيز، ومدير الأمن اللواء سامح الكيلانى، ومدير المباحث اللواء رفعت خضر، وموفد عن رئاسة الجمهورية، وعدد من زملاء الشهيد، وأفراد أسرته.
المقدم رامى هلال
استشهد المقدم رامى هلال الضابط بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، فى حادث الدرب الأحمر مساء الاثنين 18 فبراير 2019، أثناء القبض على شخص من الجماعة الإهابية، قام وقتها الإرهابى بتفجير نفسه فى القوة الأمنية كان من بينهم «هلال».
الرائد مصطفى عبيد
استشهد الرائد مصطفى عبيد فى انفجار عبوة ناسفة فى محيط كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، أثناء قيامه بواجبه بفحص حقيبة وجدت بجوار كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبو سيفين بعزبة الهجانة فى مدينة نصر، تبين أن بها عبوة ناسفة، انفجرت ما أدى إلى استشهاده.
النقيب عبدالمجيد الماحى
استشهد النقيب عبدالمجيد الماحى الضابط بالقوات الخاصة، فيما أصيب اللواء ناصر حسين بنزيف فى المخ، إثر تفجير عبوة ناسفة فى مدرعة أمن مركزى أثناء توزيع تعيينات السحور على الخدمات فى سيناء.
الرائد مصطفى حمدون
استشهد الرائد مصطفى حمدون ضابط الأمن المركزى خلال حملة أمنية بقرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب فى محافظة أسيوط، أثناء ضبطه مجموعة من الخارجين عن القانون.
النقيب مصطفى سمير بدوى
استشهد النقيب مصطفى سمير الضابط بإدارة المرور، أثناء قيامه بعمله بفحص رخص السيارات بمدينة كفر شكر، وتسيير الحركة المرورية بشارع الخليفة المأمون، ونظرا لوجود زحام شديد، مرّ «يونس. أ» 24 عام وطلب منه الضابط فحص سيارته، وسحب رخصته، فاعترض المتهم على سحب الرخصة وترجل من سيارته، ونشبت بينهما مشادة كلامية، وسحب المتهم السلاح الميرى من الضحية، وأطلق عيارين ناريين أصاب أحدهما الضابط فى صدره.
العقيد هشام أبوالعزم
استشهد العقيد هشام محمود أبو العزم شاهين، ضابط شرطة، فى 4 نوفمبر 2016 برصاص مسلحين فى شارع الأزهر بالعريش بشمال سيناء.
وقال شهود عيان: «مسلحون على دراجة نارية أطلقوا الرصاص على الضابط أمام منزله أثناء انطلاقه بسيارته، ثم فروا هاربين، وعادوا مرة أخرى وأطلقوا النار من جديد عليه للتأكد من مقتله، ونقل الأهالى الضابط إلى المستشفى وفارق الحياة قبل وصوله إليه.
وتواصل وزارة الداخلية تكريم رجال الشرطة الأبطال الذين استشهدوا أثناء دفاعهم عن الأمن العام ومحاربة الإرهاب، فى مسعى لدحر العناصر الإرهابية التى تهدد أرض مصر.
يظل رجال الشرطة حراسًا للسلم الأهلى، يقدمون ما فى وسعهم لحماية المواطنين والمؤسسات الحكومية من مختلف المخاطر، ويتعرضون لمواقف صعبة لتحقيق الأمن واستقرار الشارع المصرى.
وقد أطلقت وزارة الداخلية مبادرات تكريمية لتخليد أسماء هؤلاء الأبطال، من خلال الترقية الاستثنائية لأسمائهم، وتسميتها على منشآت حكومية ومدارس، إضافة إلى تكريمهم فى المناسبات الوطنية.
وتستمر جهود وزارة الداخلية لتطوير الخطط الأمنية لمكافحة الإرهاب، وتنفيذ ضربات استباقية ضد العناصر الإرهابية، حفاظًا على أمن البلاد، وتحظى أسر الشهداء بعناية خاصة، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية، بما فى ذلك توفير فرص تعليمية، منح دراسية، توفير فرص عمل، ورعاية صحية.
وتحرص الدولة على تذليل الصعوبات التى يواجهها أبناء وأسر الشهداء من رجال الشرطة، إذ تمنحهم الدولة دعمًا معنويًا ونفسيًا متواصلاً، وتكفل لهم فرصًا للحج أو المشاركة فى الأنشطة الرياضية والثقافية، تقديرًا لتضحياتهم التى حفظت أمن الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدقوا ما عاهدوا الله عليه شهداء الشرطة حائط الصد عيد الشرطة دفاع ا عن الوطن لاستقرار البلاد الرائد مصطفى رجال الشرطة أمن الوطن الشرطة ا
إقرأ أيضاً:
الفايز: أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل أمام إرادة شعبه الصلبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل أمام إرادة شعبنا الصلبة، مبينا أن الغرب يدرك جيدا أن الأردن عنوان التوازن والاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على دول الإقليم وعموم منطقة الشرق الأوسط والسلام والاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم الأحد في محافظة مادبا ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الأعيان ومحافظ مادبا وأعيان المحافظة ونوابها، ورئيس مجلس المحافظة ورؤساء البلديات في إطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المحافظات، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته.
وقال الفايز إن الأردن قادر بقيادة الملك عبدالله الثاني على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة، ولن يسمح لأي جهة العبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا.
وأضاف أن الأردن ومنذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالله الأول واجه تحديات سياسية وأمنية عديدة بسبب موقعه الجيوسياسي، لكن تم تجاوزها وهو أكثر قوة وصلابة بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ووعي شعبنا، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، ورسوخ مؤسساتنا الدستورية، فاستمر الأردن عصيا على الانكسار.
ولفت الفايز إلى أن الهوية الوطنية الأردنية هوية قوية راسخة متجذرة وعميقة لا تقبل القسمة ولن يسمح لأي جهة العبث بها، مؤكدا أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الأردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.
وبين الفايز خلال اللقاء أن على الأردنيين وبمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية أن يكونوا حذرين في ظل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية سياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية وإعادة احتلال قطاع غزة، مستندين في ذلك إلى وعيهم وإرثهم التاريخي في الحرص على أمن الوطن واستقراره.
وأوضح أن المطلوب اليوم في ظل الفوضى والصراعات والأزمات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية تعزيز الحوار المسؤول والهادف، بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة وأن يتصدى الجميع لخطاب الكراهية والفتنة، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع، مشددا على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، وتعزيز النسيج الاجتماعي واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره أولوية قصوى.
وأشار إلى أن مصالح الأردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أي قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه، لذلك علينا أيضا أن نكون يدا واحدة، من أجل الحفاظ على الوطن وثوابته ومصالحه العليا والتصدي لمن يحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن أو الإساءة للأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، فهما درع الوطن وحصنه المنيع.
كما أشار إلى حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها الأردن رغم ما يحيط به من تداعيات ورغم سعي البعض إلى العبث بها.
وحول مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسياسات إسرائيل العدوانية وسياساته التوسعية، أكد الفايز أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، وقد كانت مواقفنا ومواقف قيادتنا الهاشمية على الدوام مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف، إن دعمنا وإسنادنا المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفنا الصلبة تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ووقف العدوان الإسرائيلي البشع هي مواقف ثابتة وراسخة ولا تقبل المساومة أو التشكيل.