تفاصيل وثائق تظهر الدور الحاسم للولايات المتحدة في الانقلاب الإيراني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرًا تناولت فيه الدور الحاسم الذي لعبته الولايات المتحدة في انقلاب آب/ أغسطس 1953 في إيران، والذي يعد علامة بارزة في التدخلات الأمريكية السرية في الجنوب العالمي، ولحظة فاصلة في التاريخ السياسي لإيران الحديثة.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن "مصدق ما كان ليُسقط من السلطة لولا أفعال الإيرانيين، لكن من المضلل تجاهل دور الولايات المتحدة في الانقلاب، الذي ما زالت ذكراه تطارد العلاقات الأمريكية الإيرانية".
وأكد التقرير أن "الولايات المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا في استقرار نظام الشاه بعد الانقلاب، إذ أن التركيز على أحداث 19 آب/ أغسطس وحده يكشف أهداف واشنطن النهائية من الانقلاب: عودة موارد النفط الإيرانية إلى السيطرة الأجنبية، وهو هدف حققته الولايات المتحدة بعد عام تقريبًا من سقوط مصدق الدراماتيكي من السلطة".
وأضافت المجلة أن "شركة النفط الأنجلو-إيرانية المملوكة لبريطانيا "إيه آي أو سي"، التي أعيدت تسميتها فيما بعد باسم "بتروليوم بريتش، أو بي بي"، قامت بتشغيل صناعة النفط الإيرانية، وذلك بعد اكتشاف النفط في عام 1908" مشيرة إلى أنها "كانت تتمتع باستقلال شبه كامل وتقاسم القليل من الثروة الناتجة مع الحكومة الإيرانية".
تأميم صناعة النفط
أوضح التقرير نفسه، أنه خلال "نيسان/ أبريل 1951، رشح البرلمان الإيراني الزعيم القومي محمد مصدق ليكون رئيس الوزراء الجديد للبلاد؛ حيث قام مصدق بمجرد وصوله إلى السلطة بتأميم صناعة النفط المملوكة لبريطانيا، ووعد بإنهاء سنوات من التدخل الأجنبي في السياسة الإيرانية الداخلية. وأدى التأميم إلى أزمة دولية؛ حيث جادلت الحكومة البريطانية بأن تصرف إيران غير قانوني وفرضت حصارًا على صادرات النفط الإيرانية".
وأفادت المجلة بأن "الولايات المتحدة دعمت الحجة البريطانية لكنها كانت قلقة بشأن الاستقرار الداخلي لإيران، حيث أدى الحصار البريطاني، الذي تم فرضه بالتعاون مع شركات النفط الأمريكية الكبرى، إلى ضغط الاقتصاد الإيراني واستنزاف موارد مصدق المالية. وبسبب القلق من أن مثل هذه الدولة "الخالية من النفط" ستؤدي بإيران إلى الخراب والحكم الشيوعي في نهاية المطاف، أمضت الولايات المتحدة عامين تحاول إقناع مصدق بالموافقة على مقترحات من شأنها أن تترك النفط الإيراني في أيدي الشركات الغربية".
وتابع التقرير، أنه آنذاك "لم يتنازل مصدق عن السيطرة على صناعة النفط الإيرانية، حتى لو كان ذلك يعني إفقار حكومته، وهو ما جعل الولايات المتحدة في أوائل عام 1953 تقرر إزالة مصدق من السلطة واستبداله برئيس وزراء جديد، وهو الجنرال السابق فضل الله زاهدي، بدعم من الشاه، وذلك لإنهاء النزاع وإلغاء التأميم والحفاظ على إيران من الشيوعية".
دور أمريكا وبريطانيا في الانقلاب الإيراني؟
وأوضحت المجلة أن "الولايات المتحدة وبريطانيا لعبتا دورًا حاسمًا في جعل الانقلاب ممكنًا؛ حيث قدمت الولايات المتحدة الأموال وشكلت سكرتارية للتنسيق بين أعضاء الجيش الإيراني الذين دعموا الشاه في إزاحة مصدق. بينما استخدم البريطانيون شبكة استخباراتهم الواسعة النطاق، والتي تضمنت رجال دين بارزين ورجال أعمال وسياسيين".
وفي السياق نفسه، أشارت المجلة، إلى أن "المساهمة الأمريكية كانت الحاسمة هي إقناع الشاه المتردد في المشاركة، لأن هذا منح العملية درجة من الشرعية الدستورية. وذلك من خلال العديد من الوسطاء، بما في ذلك أخت الشاه التوأم، والمستشار العسكري السابق الجنرال نورمان شوارزكوف؛ حيث أرسلت الولايات المتحدة تأكيدات للشاه بأنه سيحصل على دعم أمريكي بمجرد توليه السلطة وأن أزمة التأميم ستحل بشروط مواتية لإيران. في حين أرادت الفصائل القوية على الساحة السياسية الإيرانية رحيل مصدق، حيث فشلت الجهود المتكررة لطرده بسبب الافتقار إلى التنظيم".
وبحسب المجلة: "رغم من أن العملية كانت ناجحة، إلا أن الحكومة الإيرانية طلبت المزيد من المساعدة من الولايات المتحدة. فقد كانت الحاجة الأولى والأكثر إلحاحًا مالية: حيث وافقت إدارة أيزنهاور على 45 مليون دولار من المساعدات الطارئة لمساعدة الشاه وزاهدي في تغطية ميزانية الدولة في عامي 1953 و1954. وعلى مدى العقد التالي، قدمت الولايات المتحدة لإيران 800 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية. وقد يبين مقارن هذه المبالغ بالحساب الإجمالي لتكاليف الانقلاب، الذي تكلف أقل من 5 ملايين دولار، أهمية هذه المساعدة، سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو للشاه".
وأضافت المجلة أن "المساعدات الأخرى أقل مادية ولكنها ليست أقل أهمية؛ حيث ساعدت وكالة المخابرات المركزية الحكومة في اعتقال واحتجاز آلاف الشيوعيين واليساريين، بمن فيهم أعضاء بارزون في حكومة مصدق. وساعدت صلة الوكالة بقبيلة قشقاي القوية، التي كانت حليفة لمصدق في السابق والتي عارضت الشاه، الحكومة الجديدة على نزع فتيل المواجهة المتوترة بين رجال القبائل المسلحة والقوات العسكرية في المحافظات الجنوبية لإيران".
وأردف المصدر نفسه أن "وكالة المخابرات المركزية ساعدت أيضًا الشاه في انتخابات مزورة في أوائل عام 1954، مما أدى إلى تطهير السلطة السياسية من القوميين البارزين وتقليص سلطة البرلمان في البلاد ليتحول إلى لجنة للموافقة التلقائية؛ حيث اقترح السفير الأمريكي أن "إيران المستقلة غير الديمقراطية" ستكون أفضل من إيران "خلف" "الستار الحديدي".
وتابعت المجلة أن "الوثائق التي رفعت عنها السرية أيضًا تشير إلى أن الولايات المتحدة دعمت الشاه، بدلاً من رئيس الوزراء الزاهدي، في أعقاب الانقلاب. فقبل آب/ أغسطس 1953، أعرب معظم المسؤولين الأمريكيين عن دعمهم المتوسط لمحمد رضا بهلوي، معتبرين إياه حاكمًا ضعيفًا وغير حاسم، وفي مناسبة واحدة على الأقل اقترحوا أن يتنازل عن العرش لصالح أحد إخوته. لكن الملك عاد من منفاه القصير في آب/ أغسطس وسرعان ما أكد سيطرته الشخصية على الحكومة والجيش".
وأردف "عندما لجأ زاهدي، الذي كان لديه طموحاته الخاصة، إلى الولايات المتحدة طلبًا للمساعدة، تم رفضه، ووضع في دور ثانوي وعزله الشاه عام 1955. ودعم المسؤولون في واشنطن الشاه وأيدوا بسط "سيطرته الشخصية على الشعب"، اعتقادًا منهم أن ذلك يساعد في ترسيخ التحالف الاستراتيجي الإيراني الموالي للغرب، وبالتالي وضع الأساس لهيمنة الشاه اللاحقة على النظام السياسي الإيراني".
وأضافت المجلة أن "تحقيق الاستقرار في حكومة الشاه كان هدفًا قصير+ المدى، لكن الهدف الأكبر للولايات المتحدة كان الدفع من خلال اتفاقية نفطية جديدة، لإعادة النفط الإيراني إلى السوق وضمان تدفق الإيرادات لحكومة الشاه التي تعاني من ضائقة مالية. عارض الشاه أي صفقة تلغي التأميم خوفًا من التداعيات السياسية، لكنه أقر بالحاجة إلى اتفاق لتأمين دعم مالي إضافي من الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، كان الشاه يأمل في كسب المال من إنتاج النفط الإيراني.، وهي مصلحة سيحتفظ بها طوال فترة حكمه، ولكي يحدث ذلك، ستحتاج إيران إلى اتفاقية جديدة مع الشركات الغربية، حيث سيطروا على الأسعار والأسواق الرئيسية للبترول".
وبينت المجلة أنه "تم التوصل إلى الشروط النهائية للاتفاقية في آب/ أغسطس 1954، والتي عكست رغبة الولايات المتحدة في "الرفض الجزئي للتأميم". في حين تم الحفاظ على مظهر من مظاهر التأميم، إلا أن الاتفاقية في الواقع "أزالت الطابع الوطني" من الصناعة الإيرانية وأعادت الشركات الغربية إلى السيطرة، والتي ستستمر بشكل أو بآخر حتى الثورة الإسلامية عام 1979 وسقوط الشاه من السلطة".
واعتبرت المجلة أن "إرث الانقلاب لا يزال معقدًا، متنازعًا عليه بين العلماء والإيرانيين بعد سبعين عامًا؛ حيث لا يزال فهم أحداث آب/ أغسطس 1953، والدرجة الدقيقة للتدخل الأجنبي، أمرًا صعبًا نظرًا لاستمرار ندرة الأدلة الوثائقية. كما هو الحال مع العديد من العمليات السرية، هناك الكثير مما لا نعرفه، وربما لا نعرفه أبدًا، عن الانقلاب للإطاحة بمصدق".
إلى ذلك، ختمت المجلة أنه "بدون تدخل الولايات المتحدة، مدفوعًا بالسياسات المتأثرة بالمخاوف الإستراتيجية للحرب الباردة والرغبة في السيطرة على نفط الجنوب العالمي، لم يكن الانقلاب على مصدق ليحدث. وكانت حكومة ما بعد الانقلاب ستكافح مع مزيد من عدم الاستقرار، ومن غير المرجح أن تتوصل بنجاح إلى تفاهمات مع شركات النفط العالمية بشأن تسوية لحل أزمة التأميم. لم تنسق الولايات المتحدة الأحداث أو تتحكم فيها، لكنها لعبت دورًا كبيرًا في تسهيل النتيجة النهائية، وحصلت على النتائج التي أرادتها لعقود بعد ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة فورين بوليسي الولايات المتحدة إيران إيران امريكا الولايات المتحدة فورين بوليسي صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی النفط الإیرانیة النفط الإیرانی صناعة النفط من السلطة
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يهنئون ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة
الولايات المتحدة – هنأ الكثير من قادة الدول حول العالم، وكذلك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، دونالد ترامب الأربعاء بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي ما يلي أبرز التعليقات العالمية على إعلان فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة:
فرنسا
هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دونالد ترامب في رسالة عبر منصة إكس قال فيها إنه “مستعد للعمل معاً كما تمكّنا من فعله لمدة أربع سنوات” خلال الولاية الأولى للجمهوري.
وأضاف “سنعمل من أجل أوروبا أكثر اتحاداً وقوة وسيادة في هذا السياق الجديد. من خلال التعاون مع الولايات المتحدة والدفاع عن مصالحنا وقيمنا”.
ألمانيا
بعث المستشار الألماني أولاف شولتس بتهنئة إلى دونالد ترامب، مؤكداً رغبته في العمل مع الولايات المتحدة “من أجل تشجيع الازدهار والحرية”.
وقال المستشار الألماني على منصة إكس “تتعاون ألمانيا والولايات المتحدة معاً منذ فترة طويلة بنجاح من أجل تشجيع الازدهار والحرية على جانبي الأطلسي. سنواصل القيام بذلك من أجل مصلحة مواطنينا”.
وأضاف “معاً، يمكننا أن ننجز أكثر بكثير مما يمكن أن يفعله كل منا على حدة”.
المملكة المتحدة
هنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دونالد ترامب على “نصره التاريخي في الانتخابات”.
وقال ستارمر في بيان “كوننا أقرب الحلفاء، نقف جنباً إلى جنب دفاعاً عن قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية. ومن النمو والأمن إلى الابتكار والتكنولوجيا، أعلم أن العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستستمر في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات مقبلة”.
إيطاليا
أشادت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني الأربعاء بالتحالف “الراسخ” بين إيطاليا والولايات المتحدة، وهنأت “الرئيس المنتخب دونالد ترامب” الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت “باسمي وباسم الحكومة الإيطالية، أقدم أصدق التهاني للرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب. إيطاليا والولايات المتحدة دولتان +شقيقتان+ ترتبطان بتحالف راسخ، وقيم مشتركة وصداقة تاريخية”.
إسبانيا
هنأ رئيس الوزراء الإسباني اليساري بيدرو سانشيز دونالد ترامب الأربعاء بعد إعلان الجمهوري فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعهد العمل على “تعزيز الشراكة عبر الأطلسي”.
وكتب سانشيز على منصة “إكس”: “هنيئاً لك دونالد ترامب فوزك وانتخابك الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. سنعمل على علاقتنا الثنائية الاستراتيجية وعلى تعزيز الشراكات عبر الأطلسي”.
الاتحاد الأوروبي
وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تهانيها “الحارة” إلى دونالد ترامب، مجددة تأكيد أهمية “الشراكة بين الشعبين” الأوروبي والأمريكي.
وحذا حذوها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قائلاً إن “الاتحاد الأوروبي يتطلّع إلى مواصلة تعاونه البناء” مع الولايات المتحدة مذكّراً بالعلاقة “التاريخية” بين واشنطن وبروكسل.
حلف شمال الأطلسي
هنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، واعداً بالحفاظ على وحدة الحلف.
وقال روته في بيان “قيادته ستكون مجدداً أساسية لإبقاء تحالفنا قوياً” مضيفاً “أتطلع إلى العمل معه مجدداً لنشر السلام (…) عبر تعزيز حلف شمال الأطلسي”.
روسيا
قال الكرملين إنه سيحكم على رئاسة دونالد ترامب الجديدة بناء على “أفعاله”، موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم تهنئته.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو “ليس لديها أي أوهام” في شأن دونالد ترامب، لكنها “ستعمل” معه مع مواصلة سعيها إلى تحقيق “كل أهدافها” في أوكرانيا.
وقالت الخارجية في بيان إن “روسيا ستعمل مع الإدارة (الأمريكية) الجديدة” لكنها ستجهد “لتحقيق كل أهدافها المحددة” في أوكرانيا، مشددة على أن “شروطنا تبقى من دون تغيير وهي معروفة جداً في واشنطن”.
أوكرانيا
هنّأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب بـ “انتصاره المذهل” بعدما أعلن المرشح الجمهوري الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مبدياً أمله أن يساعد انتخابه أوكرانيا في تحقيق “سلام عادل”.
وقال زيلينسكي “أقدّر التزام الرئيس ترامب نهج +السلام من خلال القوة+ في الشؤون العالمية. وهذا بالضبط المبدأ الذي يمكن أن يجعل أوكرانيا أقرب إلى السلام العادل”.
كندا
هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأربعاء، دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات قائلاً إنه يرغب في “العمل معاً” لتعزيز اقتصاد وأمن البلدين.
وكتب ترودو على منصة إكس أن “الصداقة بين كندا والولايات المتحدة محط أنظار العالم”، مضيفاً: “أعلم أن الرئيس ترامب وأنا سنعمل معاً لخلق مزيد من الفرص والرخاء والأمن لكلا بلدينا”.
البرازيل
هنأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكتب لولا على حسابه على منصة إكس “أهنئ الرئيس دونالد ترامب على فوزه الانتخابي وعودته إلى رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفاً: “الديمقراطية هي صوت الشعب ويجب احترامها دائماً”.
إسرائيل
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حليفه دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبراً أن ذلك يشكل “أعظم عودة في التاريخ” وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما هنأ مسؤولون آخرون ترامب بينهم يسرائيل كاتز الذي تم تعيينه مساء الثلاثاء وزيراً للدفاع.
من جانبه، تعهد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ تعزيز “الروابط الحديدية” بين بلاده والولايات المتحدة مهنئاً دونالد ترامب.
أفغانستان
اعربت حكومة طالبان في أفغانستان الأربعاء عن أملها في “فصل جديد” في العلاقات مع الولايات المتحدة إثر انتخاب دونالد ترامب لولاية جديدة، علماً أنه كان وقع اتفاق سلام مع طالبان خلال ولايته الأولى رئيساً.
وأمل المتحدث باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي عبر منصة إكس في إحراز “تقدم ملموس في العلاقات”، مؤكداً أن كابول وواشنطن “تستطيعان فتح فصل جديد”.
تركيا
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء بانتخاب “صديقه” دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة.
وكتب أردوغان على منصة “إكس”، “نأمل في أن تتعزّز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة وأن تنتهي الأزمات والحروب الإقليمية والعالمية، خصوصاً القضية الفلسطينية والحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
اليونان
كتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عبر منصة إكس “تهانينا لدونالد ترامب على فوزه”، مؤكداً أن “اليونان تتطلع إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين بلدينا”.
بولندا
كتب الرئيس البولندي أندريه دودا عبر منصة إكس “تهانيناً، سيدي الرئيس دونالد ترامب! لقد فعلتها!”.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في مؤتمر صحافي في وارسو “على أوروبا أن تتحمل بشكل عاجل مسؤولية أكبر في ما يتعلق بالأمن”.
البرتغال
كتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على منصة إكس “تهانينا للرئيس دونالد ترامب”، متعهدا العمل في “تعاون وثيق بروحية العلاقة الطويلة والصلبة بين البرتغال والولايات المتحدة” في إطار “الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
السويد
هنأ رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبر منصة إكس، معربا عن “السعادة بالعمل معا ومواصلة العلاقات الممتازة بين الولايات المتحدة والسويد كأصدقاء وحلفاء”.
الدنمارك
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن في بيان “تهانينا لدونالد ترامب على انتخابه. الولايات المتحدة أهم حليف لنا. يجب أن نحافظ على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والدنمارك ومواصلة تعزيز الروابط القائمة منذ أجيال عبر الأطلسي”.
وشددت فريدريكسن أيضا على أنه “في الوقت نفسه، يجب أن تقوم الشراكة القوية على تعزيز استقلالية أوروبا وتحملها مسؤولية أكبر عن أمنها”.
النروج
كتب رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور على منصة إكس “الولايات المتحدة أهم شريك وحليف للنروج. أتطلع إلى مواصلة تعزيز علاقاتنا مع إدارة ترامب الجديدة”.
هولندا
وجه رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف عبر منصة إكس “التهاني لدونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية”.
وأكد أن “الولايات المتحدة حليف مهم لهولندا، على الصعيدين الثنائي والدولي، خصوصا في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأتطلع إلى تعاوننا الوثيق في المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
النمسا
وجه المستشار النمسوي كارل نيهامر تهنئة لدونالد ترامب، قائلا عبر منصة إكس إن “الولايات المتحدة شريك استراتيجي مهم للنمسا”.
رومانيا
كتب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس عبر منصة إكس “تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترامب”، مؤكدا أهمية التحالف بين البلدين.
وأضاف “من خلال جهودنا المشتركة، سنحقق السلام والازدهار لدولتينا والخارج، وندافع عن مصالحنا المشتركة”.
المجر
كتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعروف بتأييده الكبير لدونالد ترامب، على فيسبوك خلال ظهوره أمام شاشة تلفزيون تعرض فرز الأصوات في الولايات المتحدة “على الطريق نحو نصر عظيم”.
صربيا
كتب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عبر منصة إكس “تهانينا لدونالد ترامب على فوزك”، مضيفا “معا نواجه تحديات خطيرة. صربيا ملتزمة جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة العمل من أجل الاستقرار والنمو والسلام”.
ألبانيا
وجه رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تهنئة لدونالد ترامب على “انتصاره اللافت”.
وقال “لقد كان شرفا حقيقيا العمل جنبا إلى جنب مع الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة لتعزيز الروابط بين بلدينا، وأتطلع إلى شرف العمل مع الرئيس السابع والأربعين لتعزيز شراكتنا من أجل السلام والازدهار والتقدم”.
ليتوانيا
وجه الرئيس الليتواني ييتاناس نوسيدا تهنئة إلى ترامب، مؤكدا أن “الولايات المتحدة حليف استراتيجي أساسي لليتوانيا”.
وأكد أن “الوحدة عبر الأطلسي أمر بالغ الأهمية”، موضحا أن “ليتوانيا تخصص 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع وستعزز استثماراتها بشكل أكبر”.
كوسوفو
كتب رئيس كوسوفو فيوسا عثماني عبر منصة إكس “باسم شعب جمهورية كوسوفو، أتقدم بالتهنئة إلى دونالد ترامب وجاي دي فانس على انتخابهما رئيسا ونائبا لرئيس الولايات المتحدة”.
الصين
أبدت الصين الأربعاء أملها في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي دوري “سنواصل مقاربة العلاقات الصينية الأمريكية وإدارتها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون للمنفعة المشتركة”.
تايوان
هنّأ الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأربعاء وأعرب عن ثقته بأن العلاقات الأميركية التايوانية ستبقى “بمثابة حجر زاوية للاستقرار الإقليمي”.
وكتب لاي على منصة إكس “تهانينا الصادقة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بفوزك”، معربا عن ثقته “بأن الشراكة الطويلة الأمد بين تايوان والولايات المتحدة، المبنية على القيم والمصالح المشتركة، ستبقى بمثابة حجر زاوية للاستقرار الإقليمي، وستؤدي إلى مزيد من الرخاء لنا جميعا”.
اليابان
هنأ رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الأربعاء دونالد ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، مبديا رغبته في الارتقاء بالتحالف بين البلدين “إلى قمم جديدة”.
وقال لصحافيين “آمل بأن أعمل بشكل وثيق مع السيد ترامب للارتقاء بالتحالف والعلاقات اليابانية الأميركية إلى قمم جديدة”، مهنّئا المرشح الجمهوري بفوزه ومشيدا “بالخيار الديموقراطي” للشعب الأميركي.
كوريا الجنوبية
أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن “تطلعه” للعمل مع دونالد ترامب، قائلا إنه في ظل “قيادته القوية، سيكون مستقبل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أفضل”.
الهند
وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأربعاء “تهانيه القلبية” إلى “صديقه” دونالد ترامب على “انتصاره الانتخابي التاريخي”.
وكتب عبر منصة إكس “أتطلع إلى تجديد تعاوننا لمواصلة تعزيز الشراكة العالمية والاستراتيجية” بين الهند والولايات المتحدة.
باكستان
قدم شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، القوة النووية الإسلامية الوحيدة وحليفة الولايات المتحدة، “تهانيه للرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
وأشاد عبر منصة إكس “بالنصر التاريخي”، قائلا إنه “يأمل في العمل بشكل وثيق” مع إدارته.
الفيليبين
هنأ الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس دونالد ترامب في بيان، مشددا على “الشراكة الدائمة” و”الرؤية المشتركة” بين الفيليبين والولايات المتحدة.
تايلاند
هنأ رئيس الوزراء التايلاندي بيتونغتارن شيناواترا دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس.
وكتب عبر منصة إكس “أتطلع إلى العمل معكما لتعزيز التحالف الدائم بين الولايات المتحدة وتايلاند، بما يخدم شعبينا والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
إثيوبيا
هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد دونالد ترامب ب”انتصاره وعودته” إلى البيت الأبيض. وكتب عبر منصة إكس “أتطلع إلى العمل معا لتعزيز العلاقة بين بلدينا”.
نيجيريا
هنأ الرئيس النيجيري بولا تينوبو في بيان دونالد ترامب على انتخابه، قائلا “معا يمكننا التعاون بشكل أكبر اقتصاديا وتعزيز السلام والاستجابة للتحديات العالمية التي تؤثر على مواطنينا”.
الصومال
هنأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد “الرئيس المنتخب” على “انتصاره التاريخي”. وكتب عبر منصة إكس “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق بين بلدينا وشراكتنا من أجل السلام والأمن والازدهار المشترك”.
جنوب إفريقيا
هنأ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دونالد ترامب على “عودته إلى الرئاسة”.
وأشار عبر منصة إكس إلى أنه يتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة، مذكرا بأن بلاده ستتولى رئاسة مجموعة العشرين في عام 2025.
المصدر: AFP