باحث: «الجماعة الإرهابية» فقدت مصداقيتها بالشارع بعد فشلها في الحكم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال أحمد بان، الباحث المتخصص في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان كانت تروج لمظلومية تاريخية، لكنها فقدت مصداقيتها بعد فشلها في الحكم، مشيرا إلى أن المجتمع المصري فقد ثقته تمامًا في الجماعة، وبالتالي لم يعد لديها القدرة على العودة من جديد.
الجماعة تحاول العودة للشارع المصريوأضاف «بان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان تسعى لطرح نفسها مرة أخرى كتيار إسلامي جديد بعيد كل البعد عن منهجية الإخوان، كما قال حسن البنا: «نحن روح جديد تسري في هذا المجتمع»، فهي تحاول التحول من الحالة الصلبة إلى السائلة لتذوب في المجتمع وتنتظر فرصة جديدة لتنفيذ رغبتها، وهذه الاستراتيجية قائمة على التخفي والتغلغل بدلاً من المواجهة المباشرة، لأنها تدرك أن أي ظهور علني جديد سيواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، لذا تعمل على التخلي عن الحالة التنظيمية المصمتة التي جعلتها مرفوضة أمام مؤسسات الدولة والمجتمع.
وتابع أن جماعة الإخوان تعمل إثارة ترويج الشائعات والفوضى في المجتمع المصري، متناسين طبيعة الدولة التي تمتاز بتجانس اجتماعي وقومي كامل لا يسمح بإنتاج مثل هذه المشاهد، حيث إن هذا التجانس يحبط كل محاولاتهم في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن استراتيجية «التدمير النفسي» تعد واحدة من أهم الأساليب السيكولوجية التي برزت خلال فترة الحرب الباردة ضمن مفهوم «الحروب النفسية»، وتعتمد على تفكيك الروابط التي تجمع الظهير الشعبي للدولة عبر نشر فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، وهو المنهج الذي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية.
استراتيجية الإخوانوأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن» أن استراتيجية الإخوان تعتمد على التشكيك في نوايا القائمين على إدارة الدولة، وإشاعة مشاعر «التشاؤم والإحباط واليأس»، وتهدف هذه الأساليب إلى تدمير المعنويات الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات الحضارية، وتعزيز الصراعات الفكرية والأيديولوجية، وزيادة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع، ما يهدد التعايش السلمي والاستقرار.
حروب الجيل الرابعوأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل محورًا أساسيًا في مفاهيم حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نظرية «خرطوم الأباطيل»، وتقوم هذه النظرية على إطلاق سيول من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، بهدف تشويه صورتهم وزرع حالة من الارتباك والتشتت حول ما يحدث داخل الدولة، ما ينعكس سلبًا على استقرارها السياسي والاقتصادي.
فبركة الأخباروأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها يعتمدون على هذه الأساليب بهدف دفع مصر نحو الفوضى، عبر فبركة الأخبار والفيديوهات التي تستهدف رموز المؤسسات، ما يعزز احتمالات الفتنة الداخلية وتهديد الأمن المجتمعي.