الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56 مع افتتاح المعرض، وتمثلت المشاركة بعرض أبرز التطورات المهمة في رحلته وهو يعمل لإثراء مجتمعات المعرفة، والارتقاء بخدماته كمؤسسة للتوثيق والأرشفة وصرح ثقافي له إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها نخبة من كبار الكتاب والمثقفين.
ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة السنوية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد تظاهرة ثقافية كبرى يطلع فيها رواده على النتاج الثقافي والفكري للأرشيف والمكتبة الوطنية، ويعد فرصة لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية والأرشيفية.
وأثناء حفل الافتتاح زار الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث كان في استقباله كل من معالي الأديب محمد أحمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام، وقدما كتاب "زايد رحلة في صور" وكتاب "أم كلثوم في أبوظبي"، وقد استمع إلى تعريف مقتضب عن كتاب "زايد رحلة في صور" الذي يحتوي على أكثر من 600 صورة نادرة تُبرز محطات بارزة من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بدءاً من توليه الحكم في إمارة أبوظبي وحتى تأسيسه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحول هذه المشاركة، قال عبدالله ماجد آل علي المدير العام: إن تواجد الأرشيف والمكتبة الوطنية سنويًا في معرض القاهرة للكتاب أمر مهم جداً بالنسبة إلينا؛ إذ يمثل المعرض ملتقى ثقافي عالمي وملتقى للتواصل الحضاري والفكري، وبما أننا نحرص على تأكيد حضورنا على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية لكي نبرز إسهامات الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحراك الثقافي، وهو يواصل جهوده على صعيد إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها، فإننا نضع في مقدمة قائمة أولوياتنا المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأضاف: إن هذه المشاركة تمهد لتعزيز العلاقات الثقافية والتبادل المعرفي مع المؤسسات الثقافية والأرشيفية المصرية التي تتشابه مهامها وأهدافها بمهام الأرشيف والمكتبة الوطنية وأهدافه، لا سيما وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق التاريخية وحارس على ذاكرة الوطن فحسب وإنما صارت له مكانته بين صنّاع الثقافة.
وأشار إلى أن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة للكتاب 2025 تتميز ببرنامج حافل يضم عدداً من الندوات واللقاءات الثقافية والمهنية وورش العمل المتخصّصة، والفعاليات والأنشطة ذات الصلة باهتماماته.
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية وثائق تاريخية وأفلاماً وثائقية تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن المنصة تعكس استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية للفترة الممتدة لغاية 2032 واهتمامه بحفظ التراث الوثائقي، وبتحديد الاتجاهات المستقبلية في شتى المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية القاهرة الدولى للكتاب الشيخ زايد بن سلطان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب كتاب زايد رحلة في صور معرض القاهرة الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.