ختام فعاليات بطولة التقاط الأوتاد بنخل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
"عمان": أسدل الستار على منافسات بطولة فعاليات الفروسية ضمن فعاليات "جرّب جنوب الباطنة" التي نظمها الاتحاد العماني للفروسية والسباق، بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة بمنطقة خبة القعدان بولاية نخل، وأقيم الختام برعاية السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، حيث اشتمل الختام على رياضات الخيل التقليدية ومهارات الفروسية واستعراض الرماية بالقوس من على ظهر الخيل وسباق الخيول الصغيرة (البونيات)، والطيران الشراعي وفن العازي على ظهور الخيول.
وشارك في الفعالية عدد من الخيالين من محافظتي جنوب وشمال الباطنة، وقدموا استعراضاتهم بكل مهارة واقتدار، وفي ختام الفعالية قام السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية بتتويج الفائزين في بطولة التقاط الأوتاد، حيث حقق المركز الأول في فئة الفرق فريق مدرعات سلطان عمان B ومثّله المتسابقون خالد بن عامر الحبسي ومحمد بن خميس السيابي وهشام بن علي البكري وزيد بن حمود السعيدي.
أما على مستوى نتائج الفردي فقد حقق المركز الأول المتسابق حمد بن سيف الريسي من الخيالة السلطانية، وعلى مستوى الفرق للولايات فاز فريق مركز الشرف للفروسية بولاية إبراء ومثله كل من المتسابق بدر بن محمد الخصيبي والمتسابق ياسر بن باروت الحسني والمتسابق باسل بن جمعة الهنائي والمتسابق جمال بن أحمد الرئيسي.
وعلى مستوى الفردي للولايات توج بالمركز الأول المتسابق باسل بن جمعة الهنائي من فريق مركز الشرف للفروسية بولاية إبراء، وحققت المركز الأول لفردي الفارسات المتسابقة سحر بنت مبارك الكليبية من شرطة عمان السلطانية.
وفي سباق الخيول الصغيرة للفئة الأقل من ١٢٨ سم حقق المركز الأول علي بن شامس الجهوري والمركز الثاني سليم بن زاهر الأبروي والمركز الثالث سيف بن أحمد الكندي والمركز الرابع أحمد بن عبدالكريم الوهيبي والمركز الخامس سالم بن زاهر الأبروي، أما على مستوى الفئة ١٢٩- ١٣٨ سم فتوجت بالمركز الأول حراير بنت أحمد الصيادية والمركز الثاني حصل عليه راكان بن سالم البلوشي.
جدير بالذكر أن سباقات الخيول تمثل إحدى الفعاليات التراثية التي تعكس ارتباط الإنسان بالخيول وما تحمله من قيمة تاريخية وثقافية، وتتميز هذه السباقات بروح التنافس والإثارة، حيث تتوافد الجماهير للاستمتاع بجمال الخيول ورشاقتها. ويواكب هذه الفعالية عروض الفنون الشعبية التي تضفي أجواءً احتفالية مميزة، حيث تتناغم الأهازيج التقليدية مع الإيقاعات التراثية لتجسد عمق التراث الأصيل وتعزز الروابط الثقافية بين الأجيال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الأول على مستوى
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية