ضبط كيانين تعليمين في بنها للنصب على المواطنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ضبطت مديرية امن القليوبية كيانين تعليمين فى بنها للنصب على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية للالتحاق بالعمل فى العمل على خلاف الحقيقة.
وتم التحفظ على المكتبين وبهما ادوات التزوير وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .
وردت معلومات تفيد قيام شخصين بإنشاء وإدارة كيانين تعليميين "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة بنها ثان بالقليوبية ، للنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية فى مجالات مختلفة وإيهامهم بكونها تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الاجراءات قامت قوة كبيرة من مديرية امن القليوبية وتم مداهمة المكانين وتم ضبط القائمين عليهما وضبط بهما عدد من الكتب التعليمية فى أحد المجالات و عدد من الشهادات الوهمية فى عدة مجالات و2 ختم أكلاشيه و عدد من الكارنيهات و 2 دفتر تحصيل نقدية و مبالغ مالية من متحصلات نشاطهما الإجرامى.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصب والاحتيال على المواطنين قيام شخصين الاحتيال على المواطنين مديرية أمن القليوبية الكتب التعليمية نصب والاحتيال كيانين تعليميين
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.