كابوس التلوث يطبق على سماء العراق ويخنق أنفاس البغداديين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كابوس التلوث يطبق على سماء العراق ويخنق أنفاس البغداديين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تلوث الهواء معامل الطابوق مصافي النفط محطات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء
ليس مسلسلاً لمصاصي الدماء فحسب، بل هو حقيقة ظاهرةٌ على أرض الواقع، هذا ما نشاهده في غزة من مجازر بشعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، منذ ما يقارب العام وأكثر والكيان الغاصب مدعوماً من دولة أمريكا يمارس كافة اساليب ووسائل الإجرام بحق أبناء القطاع حيث لا يوجد بقاموس الصهاينة أداة استثناء للصغار أو الكبار، رضعاً كانوا أو مسنين، مباحٌ استخدام الإبادة الجماعية بشكل مستمر وهو بند من بنودهم المحرمة والمحللة لديهم شرعاً وقانوناً.
الشيء المخزي والمعيب ظهور الضمير في كٌتب النحو فقط واختفاؤه من قلوب البشر بشكل نهائي لقد أصبح الحكام عبارة عن دُمى متحركة تتحرك ببطاريات مؤقتة لتسرح وتمرح أمريكا وإسرائيل بجرائمهما في بقاع المعمورة الإسلامية بكامل الصلاحية دون ردع يذكر، اعتبر ذلك الكيان بجانبها قوة عظمى وهي دول هشة وقشة لا تعبير آخر.
ما تقوم به الجمهورية اليمنية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وديني بحت لا تراجع أو فتور، سواء كان من قائد الأنصار أو من القوات المسلحة والشعب اليمني المغوار، جميعهم في ثبات وعزيمة ناصرون ومناصرون للشعب الغزاوي قولاً وفعلاً منصوب وعلامة نصبه الضمير الصحو في زمن الخنوع والاستسلام.
ما تترتب على ذلك الموقف من تبعات نصرٌ محتوم، تتجسد في بيانات صادرة من هدهد النصر وبشير الخير الذي يعلن عن انتصارات متتالية تحققها القوات المسلحة اليمنية وكسر شوكة اليهود والنصارى ودحر قواتهم الزائفة والمتصنعة بطائرات ومسيَّرات يمنية بحتة، وتمريغ أنوفهم في التراب على يد رجال الرجال بفضل الله وتأييده، فكلما استمر الحصار على اليمن وغزة، زاد التصنيع اليمني براعة وقدرات تفوق الخيال والسماء الغائمة في فلسطين حتمًا ستعود صافية بتضحيات أهلها وصبرهم القوي ورائحة الدماء ستزول عما قريب ((وبشر الصابرين بأن لهم جنات النعيم)) .
نقول لأبناء غزة كما قال سيد الأنصار السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله-، ((لستم وحدكم الله معكم)) ونحن معكم متبوعة بلغة الكلام الفعلي حتى تتطهر غزة وفلسطين قاطبة من رجس اليهود والنصارى وستبقى فلسطين حرة عربية، عاشت فلسطين شامخة والخزي والعار لكل غاز محتل.