روسيا تُعلن السيطرة على 9 بلدات أوكرانية جديدة في أسبوع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها المُسلحة سيطرة على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنانوقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إنها استهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية.
وفي سياقٍ مُتصل، أعلن الجيش الأوكراني ، صباح أمس الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا أمس الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
الحرب الروسية ضد أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير 2022، تُعد واحدة من أكبر النزاعات المسلحة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. بدأت الحرب بعد إعلان روسيا عن عملية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بحماية أمنها القومي ومنع توسع حلف الناتو على حدودها. تصاعدت الأعمال العسكرية بشكل سريع، حيث شملت هجمات على المدن الأوكرانية الكبرى، مثل كييف وخاركيف، وأدت إلى دمار واسع في البنية التحتية ونزوح ملايين المدنيين. روسيا اتهمت أوكرانيا بالتحالف مع الغرب ضد مصالحها، بينما ترى كييف أن الحرب انتهاك صارخ لسيادتها ووحدة أراضيها. هذه الحرب تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وخلقت أزمة إنسانية هائلة أثرت على سكان أوكرانيا وجيرانها.
من الجانب الدولي، أدت الحرب إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب. فرضت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا بهدف الضغط عليها لوقف الحرب. في المقابل، عززت الدول الغربية دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة وتمويلات ضخمة. تسببت الحرب أيضًا في أزمة اقتصادية عالمية، خاصة في أسواق الطاقة والغذاء، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب والوقود. ومع استمرار النزاع، لا تزال الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار تواجه تعقيدات بسبب التباين الكبير في المواقف بين الطرفين. الحرب الروسية الأوكرانية تظل واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الأمن والاستقرار العالميين في العصر الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجهود الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
يمانيون../ أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس تكبيد قوات كييف 150 فردا على أطراف مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة، وبلوغ خسائر الجيش الأوكراني هناك 75860 عسكريا منذ الـ6 من أغسطس.
وقالت الوزارة في بيان ان قوات “الشمال” تواصل القضاء على فلول الجيش الأوكراني في بلدتي غورنال، وأوليشنيا على أطراف مقاطعة كورسك.
وجهت القوات الروسية ضربات لتجمعات الجيش الأوكراني في قرى وبلدات بيلوفودي، فاراتشينو، فودولاغي، غلوبوكوي، زابسيلي، لوكنيا، مالايا ريبيتسا، ميروبولي، موغريتسا، سادكي، يوناكوفكا، يابلونوفكا في مقاطعة سومي المحاذية لمقاطعة كورسك شمال شرق أوكرانيا.
بلغت خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة 150 فردا، ومدرعة وعشر مركبات ومدفعا ومستودعي ذخيرة و11 مربضا لإطلاق المسيرات وراجمة صواريخ.
بلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي أكثر من 75860 فردا، و412 دبابة، وآلاف المدرعات والسيارات، ومئات محطات الرادار والحرب الإلكترونية، و643 مدفعا و130 محطة حرب إلكترونية وغيرها من الأسلحة.