واصل الفريق الإماراتي، نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، حشر أنفه في الملف اليمني، ودغدغة مشاعر أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، بالحديث عن الانفصال.

وقال خلفان، "من ينكر أن للجنوب دولة قبل احتلالها...وضمها الى الشمال بالقوة القاهرة....لا يعرف التاريخ".

وكان ضاحي خلفان قال في تدوينة سابقة على منصة إكس، رصدها المشهد اليمني، إن عدم انفصال الجنوب عن الشمال سيؤدي إلى تسليم المحافظات الجنوبية للحوثيين، وهي نفس التهديدات التي تطلقها قيادات في المجلس الانتقالي.

وفي تصريح سابق، قال ضاحي خلفان إن الجنوبيين "كان لهم مشاركة مع الإمارات في الفتوحات الإسلامية عبر التاريخ، في اليمنيين في الشمال كانت مشاركتهم ضعيفة جدًا!.

اقرأ أيضاً ‏توضيح هام لأهل اليمن! 5 منها في صنعاء.. الحكومة اليمنية تعلن قائمة البنوك المعتمدة لصرف مرتبات موظفي الدولة (وثائق) ‏الوساطة العمانية والتحديات التي تواجهها في اليمن المشاط يطلب من الوفد العماني نقل تهديداته ويكشف عن مطالب جماعته من التحالف مليشيا الحوثي تنحني للعاصفة .. عقب أوامر إيرانية خبير سعودي يكشف عن اتفاق يرضي جميع الأطراف اليمنية: وهذا هو الخيار الأقوى لدى الغالبية حالة الطقس في اليمن.. أجواء شديدة الحرارة ورياح وأمطار على 16 محافظة خلال الساعات القادمة صاعقة رعدية تنهي حياة طفل غربي اليمن سلطنة عمان تنقذ مليشيا الحوثي وتمنحها المخرج المناسب وتمتص غضب اليمنيين الريال اليمني يتكبد خسائر جديدة مقابل العملات الأجنبية (أسعار الصرف) سقوط مقطورة وقود من منحدر سحيق جنوبي اليمن .. ونجاة السائق بأعجوبة (صور) درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية

وبين فترة وأخرى يطل ضاحي خلفان، وعبدالخالق عبدالله، للتحريض على تمزيق اليمن، على الرغم من أن دولتهم "الإمارات العربية المتحدة"، تقول علنا إنها تدعم وحدة اليمن، وما زالت عضو في تحالف دعم الشرعية اليمنية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها

شهدت عدة مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن غليانًا وتصعيدًا ملحوظًا بسبب انتهاكات وممارسات مليشيا الحوثي التي أثارت استياءً واسعًا في أوساط المجتمع القبلي.

شمل التصعيد حصارًا مشددًا واعتداءات مسلحة من قبل مليشيا الحوثي على منازل الشيوخ القبليين، مما تسبب في توتر واحتشادات متبادلة بين المليشيا والقبائل في عدة مناطق من صنعاء وذمار والجوف وعمران.

توتر واحتقان في الحدا وصنعاء

صباح يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء، وهو الشيخ محمد علي معدل من قبائل الحدا.

جاء هذا الحصار بعد ساعات من تعرض منزله لإطلاق نار من مسلحين تابعين لآل المرادي المدعومين من الحوثيين، وقوبل برد من مرافقي الشيخ معدل، ووقع الاشتباك على مقربة من قسم شرطة المليشيا.

جاء الرد القبلي سريعًا، حيث تداعت مجاميع مسلحة من قبائل الحدا لمنزل الشيخ معدل لحمايته، مستعدين لمواجهة الحملة الحوثية وسط جهود مشايخ ووجهاء قبليين للضغط لرفع الحملة الحوثية.

وفي مديرية الحدا في محافظة ذمار، يتواصل توتر كبير إثر حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على منطقة "اعماس الحدا".

تصدت قبائل الحدا بقوة لهذه الحملة العسكرية الأولى، مما أسفر عن فشل الحملة واستقدامها تعزيزات، وسط تمترس القبائل لليوم الثاني على التوالي ومنعها من دخول مناطق اعماس الحدا.

كانت الحملة، التي يقودها القيادي الحوثي أبو علي الرزامي، تهدف لاستعادة سيارة جيب ومعدة ثقيلة قامت قبائل الحدا بنهبها من قبائل صعدة ردًا على نهب عصابة من صعدة سيارة ومقتنيات ثمينة من الشيخ عبدالسلام البيحاني من الحدا.

حصار جديد في الجوف

في محافظة الجوف، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا على قبائل بني نوف بعد فشلها في استعادة طقم عسكري مع أفراده، في تصعيد جديد يعكس التوتر المتصاعد بين الحوثيين وهذه القبائل. يمثل الحصار استجابة مباشرة لفشل المليشيا في تنفيذ أهدافها العسكرية في المنطقة.

انتفاضة قبائل ذو سيله

في محافظة عمران، تجددت المواجهات بين مليشيا الحوثي وقبائل ذو سيله بعد محاولة المليشيا اقتحام إحدى القرى في المنطقة.

لاقت الحملة الحوثية، التي زعمت أنها تبحث عن مطلوبين، تصديًا قويًا من أهالي القرية الذين خرجوا للاحتجاج على هذه العمليات العسكرية العشوائية، مما أجبر الحوثيين على الانسحاب.

احتجاج في صنعاء

وفي العاصمة المختطفة صنعاء، خرج مئات من أبناء وصاب محافظة ذمار في مظاهرة حاشدة مطالبين بمحاكمة القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي تم إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي بشكل غير قانوني.

تكشف هذه الاحتجاجات عن حالة الغضب السائدة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، حيث يطالب المواطنون بالعدالة وتحقيق الحقوق.

ويرى مراقبون أن تصاعد التوترات بشكل لافت بين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرتها يعكس تدهورًا كبيرًا في العلاقة بين الطرفين.

ولفتوا إلى أن الحوثيين يجدون أنفسهم في مواجهة مع رفض متزايد من المجتمع القبلي في ظل ممارسات العنجهية والهمجية الحوثية التي لا تلتزم بالقوانين أو الأعراف والتقاليد.

هذا الاحتقان القبلي لا يقتصر على قضايا محدودة كاستعادة ممتلكات منهوبة، بل يشمل أيضًا انتهاكات حقوق الإنسان، مثل حصار المنازل والاعتقالات غير القانونية، مما يزيد من حالة الغضب القبلي والسخط المجتمعي.

وأشاروا إلى أن تصاعد الغليان القبلي ضد مليشيا الحوثي يعكس عمق الأزمة السياسية والاجتماعية، ويظهر أن القبائل التي كانت تعتبر حليفًا هامًا للمليشيا قد بدأت في الانقلاب عليها بسبب ممارساتها الاستبدادية، وقد تمثل بداية لمرحلة جديدة من التوترات القبلية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • ذمار.. مليشيا الحوثي تحتجز وجهاء قبليين دون مسوغ قانوني منذ 6 أشهر
  • حضرموت الجامع: الانتقالي يواصل سياسة الإقصاء وفرض الهيمنة على حضرموت
  • حضرموت الجامع يتهم مليشيا الانتقالي بسلب قرار المحافظة وفرض الهيمنة
  • مليشيا الحوثي تشيّع جثمان قيادي بارز في الحشا بالضالع
  • المجلس الانتقالي يتهم الحكومة اليمنية بمحاولة تثبيت نتائج حرب 1994
  • محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها
  • احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها
  • “مليشيا الانتقالي” تنكل بالنازحين في عدن
  • مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح