الساكت يتساءل كيف تصنع أحزابا في مجتمع شبابه متعطل وأسرهم فقيرة ورمضان يشير إلى ريموت إدارة البلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز-أختتم البرنامج الثقافي في مهرجان الفحيص 31 مساء السبت بندوة سياسية ساخنة في بعض تفاصيلها، وهادئة في تفاصيل أخرى حول “المشهد السياسي العام”، والتي شارك بها وزير الداخلية السابق، مازن الساكت، والعين خالد رمضان. وسيرت أعمالها الشابة هيا عرنكي بإقتدار وطرح أسئلة شبابية لم تلق إجابات عليها.
وفي الندوة حذرا الساكت ورمضان من الواقع السياسي القادم والذي سينعكس على الأردن وفلسطين والعالم العربي، بسبب صراع المصالح الأجنبية.
وقال الساكت، ان تغيرات حدثت في العالم، أثرت علينا مثل العولمة بعد سقوط الأنظمة الشمولية، واضاف: “غياب الحركة السياسية الديمقراطية، ترك انتفاضة الشباب للإسلام السياسي التكفيري والمخططات الامبريالية، حيث سقطت ودمرت دول، بسبب افتقادها للشخصيات التي تحافظ عليها”.
وأكد الساكت اننا نفتقد للفكر السياسي الواضح، مؤكداً ان الديمقراطية تطور حضاري واقتصادي وليس مجتمعاً جهوياً”.
وتساءل الساكت عن غياب المؤسسات التي تعنى بتعزيز النهج الديمقراطي، وتغييب روافع مهمة في حياتنا مثل الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك ولم يتم الاعتماد عليها ولا قراءتها بشكل علمي وعملي من قبل اي مراكز الابحاث، او المؤسسات المعنية بتجذير الديمقراطية في البلاد.
وقال الساكت ان قضتيتي البطالة والفقر والان المديونية العالية هما سبب تعثر كل المشروعات السياسية في البلاد، فكيف تصنع أحزابا في مجتمع معظم شبابه متعطل عن العمل، وأسره فقيرة.
وأكد خالد رمضان، على أهمية الشباب وتمكينهم من المساهمة في الحياة السياسية، وعلى دور المرأة في حياتنا الحزبية والسياسية.
وحذر رمضان من غياب أي حلول سياسية في المدى القريب لما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ووصف رمضان الحكومة الإسرائيلية بالفاشية، التي تعتبر كل فلسطيني عدوا لها.
وارتفع صوت رمضان عاليا عندما تحدث في رد على سؤال من يتحكم في الريموت في البلاد، وقال أن الشعب هم الذي يفترض ان يتحكم في الريموت، وأن لا يسمح بتمرير أي افكار غير ديمقراطية وغير وطنية.
وفي نهاية الندوة كرم الوزير السابق صديق مهرجان الفحيص مالك حداد الضيفين الساكت ورمضان بدرع المهرجان وهدية رمزية من عائلة المرحوم خالد منيزل. كما كرمت اللجنة الثقافية عضو اللجنة الزميل اسامة الرنتيسي على دوره وجهوده في إنجاز البرنامج الثقافي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة''
استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني يوم الأحد في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية بعد سقوط بشار الأسد قبل أسبوعين.
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.
والشرع هو القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وهو أيضا زعيم هيئة تحرير الشام، التي أجبرت الأسد على الفرار من البلاد في الثامن من ديسمبر.
وقال خلال اللقاء مع جنبلاط في تعليقات بثتها قناة الجديد اللبنانية "مع اعتزازنا بثقافتنا وبديننا وإسلامنا... ولا يعني وجود الإسلام إلغاء الطوائف الأخرى، بل على العكس هذا واجب علينا حمايتهم".
وقال جنبلاط، وهو سياسي مخضرم وزعيم درزي كبير، خلال الاجتماع إن الإطاحة بالأسد ستفتح الباب أمام علاقات بناءة جديدة بين لبنان وسوريا.
وقال الشرع إنه سيرسل وفدا حكوميا إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وأضاف "سنقدم خدمات كثيرة، نراعي خصوصيتها، ونراعي مكانتها في سوريا"، وتعهد بتسليط الضوء على ما وصفه بأنه تنوع غني للطوائف في سوريا.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.