روسيا – تؤكد الدكتورة أولغا كوخاس أخصائية أمراض الشعر أن الشعر الصحي والجميل يزين المرأة والرجل على حد سواء. لذلك يعتبر تساقطه المبكر أمرا مخيفا. فما هي أسبابه؟.

وتشير الطبيبة إلى أن شعر الرجل يتساقط قبل الأوان بسبب هرمون التستوستيرون، وعندما يحدث هذا في عمر 25 عاما مثلا، يجب التفكير بوجود اختلال وظيفي.

وهذا الأمر يتعلق بنظام التستوستيرون.

وتشير إلى أنه وفقا للملاحظات الطبية يتمتع الرجال بصحة أفضل بكثير من النساء. لذلك فإن مشكلات الشعر لديهم أقل.

أما بالنسبة للنساء، فإن الشعر الصحي هو حلم الكثيرات، لذلك ينفقن الكثير من الأموال والوقت في محاولة لإنماء وتكثيف شعرهن بشكل طبيعي. ولكن غالبا لا تجلب هذه المحاولات فائدة، بل وأحيانا قد تلحق الضرر بالجسم.

وتقول: “إذا تقاعسنا واعتبرنا أن الوراثة هي السبب، فلن نحقق الكثير لأن بعض الأشخاص لديهم جينات لمرحلة نمو تصل إلى 6 سنوات، والبعض الآخر إلى 8 سنوات، والفتيات الجميلات ذوات الشعر الأطول، يمكن أن تصل إلى 14 أو حتى 16 عاما”.

وتشير إلى أن مرحلة النمو من السهل تحديدها في مرحلة الطفولة.

وتقول: “في عمر 6-8 سنوات تقريبا، يبدأ شعر الطفل في التساقط، ما يثير قلق والديه كثيرا . ولكن في الواقع هذه هي اللحظة بالتحديد التي تنتهي فيها مرحلة النمو، وتبدأ مرحلة التساقط، لينمو بعدها شعر جديد”. ووفقا لها، يمكن أن تقصر مرحلة النمو أو تطول حسب عوامل مؤثرة: تغير مستوى الهرمونات، اضطراب الدورة الدموية، وجود حالات إجهاد عامة أو مشكلات عصبية”.

كما أن العناية والرعاية الصحيحة بالشعر تؤثر على نموه، حيث من المفيد تدليك الشعر أثناء غسله، واستخدام مستحضرات الوقائية مرة كل ستة أشهر لأنها تعمل على تحسين الدورة الدموية. ويلاحظ الشخص بعد دورة مدتها 2-3 أشهر تقريبا، زيادة في معدل نمو شعره.

المصدر: radio1.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)

ويمتلك الأستاذ الشاعر حسن عبدالله قرشي ثقافة واسعة هي نتاج قراءاته، ومصدر عطائه الشعري حيث حفظ الكثير من الشعر القديم وشعر المعلقات وأُعجب بالعديد من الشعراء في العصر الأموي والعباسي، وأعجب أكثر بالموسيقى الشعرية التي تترقرق في شعر البحتري، ويعتبره من أساتذة الموسيقى الشعرية، وأحد روادها، كما إعجب بشعر أبي الطيب المتنبي، وحفظ معظم ديوانه، وبشعر تلميذه المخلص لمدرسته “الشريف الرضي” ، كما قرأ لشعراء العصور المتأخرة، والصوفيين منهم، وعلى الأخص: عمر بن الوردي وعمر بن الفارض والبوصيري. وهو إلى جانب قراءته للشعر القديم، قرأ لكثير من الشعراء والأدباء المعاصرين، يأتي في المقدمة منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وخليل مطران والأخطل الصغير وعمر أبي ريشة والرصافي والجواهري، كما قرأ لشعراء المهجر جبران وإيليا أبي ماضي والقروي وفوزي المعلوف ونعيمة، واطلع على أعمال العقاد والمازني والزيات وعلي محمود طه واحمد رامي وإبراهيم ناجي وغيرهم.
وكانت تربطه كما يقول في كتابه: [تجربتي الشعرية]، علاقات صداقة وثيقة بعدد منهم، وكان معجباً بشعر صديقه الشاعر محمود حسن إسماعيل وأبي القاسم الشابي. وعند قراءتك لشعر القرشي، يستوقفك نضوج الروح وجمال الموقف الإنساني وعذوبته والقدرة المكتملة على التعبير الدقيق عن تجربة روحية تنساب كلماتها في سلاسة محكمة يسكن الشعر داخلها، وتبدو فيها روحه صافية تتطلع من موقع إنساني ممتاز إلى الحياة والكون، وقد برع شاعرنا القرشي في طرق أبواب الشعر العربي المختلفة، شأنه شان الكثيرين من أدبائنا الرواد، غير أن الغزل يبدو واضحاً في كثير مما نشر من قصائد في الصحف المحلية وفي العديد من المجلات العربية ومنها مجلة الرسالة ومجلة الثقافة المصرية ومجلة الآداب البيروتية.
وعن نتاجه الشعري والأدبي، كتب عدد من كبار النقاد العرب وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرساله والفيتوري وصالح جودت وغيرهم. وخلال مسيرتة الأدبية الثرية، صدر للأستاذ حسن عبدالله القرشي نحو ستة عشر ديواناً أولها ديوانه البسمات الملونة الذي صدر في عام 1366 هـ. ثم تبعته دوواينه الشعرية الأخرى : مواكب الذكريات ..الأمس الضائع .. سوزان ..ألحان منتحرة .. نداء الدم..النغم الأزرق.. بحيرة العطش ..لن يضيع الغد .. فلسطين وكبرياء الجرح.. وزخارف فوق أطلال عصر المجون ..وبالإضافة إلى دواوينه، أصدر رحمه الله سيرة ذاتية بعنوان (تجربتي الشعرية)، وله أيضا مجموعتان قصصيتان هما: (أنات الساقية) و(حب في الظلام)، وله من الدراسات الأدبية (فارس بني عبس) و(أنا والناس).
أما بالنسبة لمسار حياتة الوظيفية، فقد التحق الأستاذ القرشي في بداية عمله محرراً بديوان الأوراق في وزارة المالية، ومنها انتقل إلى الإذاعة السعودية عند تأسيسها عام 1368هـ، ثم ارسل لمدة عام للدراسة الفنية الإذاعية في مصر ليعود بعد ذلك للعمل في وزارة المالية مديراً لمكتب وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، فمديراً عاماً مساعداً، ثم سكرتيراً مالياً، فمساعداً لمدير المكتب الخاص ثم مديراً عاماً لمكتب الوزير قبل أن تنقل خدماته للعمل في وزارة الخارجية بمرتبة سفير حيث عمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان. وقد حظي الأستاذ القرشي بتقدير العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية وترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهره ومنح وسام الجمهورية والوسام الثقافي من تونس ومنحه اتحاد أدباء السودان عضويتة الشرفية، كما منحته جامعة أريزونا الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرا لجهوده الأدبية.
توفي الأستاذ الشاعر حسن القرشي عام سنة 2004م رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. 4 لقاءات نارية بنصف نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • وفيات يوم الأربعاء الموافق 16 ابريل 2025
  • أبطال وادى دجلة يقتربون من حسم لقب بطولة الجونة للإسكواش بمنافسات الرجال والسيدات
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
  • كيفية العناية بالشعر المصبوغ والمجعد
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات