يد روبوتية ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في عالم الموسيقى، يتطلب تحقيق التميز الفني مزيجًا من الموهبة الطبيعية والتدريب المكثف. ومع ذلك، يواجه العديد من الموسيقيين، بمن فيهم عازفو البيانو، تحديًا يُعرف بـ"تأثير السقف"، وهي مرحلة يصل فيها الأداء إلى مستوى ثابت لا يتحسن على الرغم من الساعات الطويلة من التدريب.
أقرأ أيضاً...إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية في الإمارات
تنشأ هذه الظاهرة من عدة عوامل، أبرزها نقص الخبرة الحركية المتقدمة والتكرار المفرط للحركات التقليدية، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات وزيادة خطر الإصابة.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
ابتكار جديد يُعيد تعريف التدريب الموسيقي:
أخبار ذات صلةلحل هذه المشكلة، ظهرت تقنيات مبتكرة تهدف إلى دعم الموسيقيين في تطوير مهاراتهم دون التعرض للإجهاد الجسدي. وكان من أبرز هذه الابتكارات الهيكل الخارجي المزود بالطاقة، الذي طوره الباحث وعازف البيانو شينيتشي فورويا.. الذي عانى من إصابة نتيجة التمرين المفرط.هذا الجهاز يمثل ثورة في مجال التدريب الموسيقي، حيث يتيح للعازفين اكتساب خبرة حركية متقدمة بطريقة آمنة وفعالة.وفق موقع"ExtremeTech".
كيف تعمل اليد الروبوتية؟
يتكون الهيكل الخارجي من تصميم متقدم يُحرك أصابع العازف بطريقة دقيقة من دون الحاجة إلى مجهود بدني منه.
يعتمد الابتكار على محرك يمدد الأصابع بلطف، بينما تستخدم مفاصل شبيهة بالأكورديون لرفعها عند الحاجة.
يستطيع الجهاز تحريك كل إصبع بمعدل 4 مرات في الثانية، مما يجعله قادرًا على مواكبة الحركات السريعة المطلوبة في المقطوعات المتقدمة.
تكامل مع التكنولوجيا: يتم توصيل الجهاز ببيانو رأسي مجهز بمستشعرات MIDI، حيث تتحكم خوارزمية مخصصة في الحركات، ما يُتيح للعازف التدرب على مقطوعات مستعصية من دون مجهود شاق.
اقرأ أيضاً....موسيقى من أبوظبي للفضاء
أبعاد الابتكار:
يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في كيفية تدريب الموسيقيين، إذ يتيح لهم التعرف على تقنيات متقدمة واكتساب "الخبرة الحركية" دون مخاطر الإصابة الناتجة عن التمارين المكثفة. كما يُقدم الابتكار فرصًا لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء في مجالات أخرى مثل الرياضة وإعادة التأهيل الطبي.
بفضل هذا الإنجاز، يُمكن لعازفي البيانو الاستمرار في تطوير مهاراتهم والوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع الفني، من دون القلق من عواقب الإجهاد أو الإصابة.
تاريخ الروبوتات في الموسيقى"
بدأت العلاقة بين الروبوتات والموسيقى منذ القرن الثامن عشر، عندما ظهرت أولى الآلات الموسيقية الآلية مثل "آلة العزف" التي تعمل بواسطة التروس والأنظمة الميكانيكية. في العصر الحديث، تطورت هذه العلاقة بفضل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية، حيث أصبح بالإمكان برمجة الروبوتات للعزف على الآلات الموسيقية التقليدية مثل البيانو والغيتار، بل وحتى تأليف مقطوعات موسيقية أصلية. مشاريع مثل الروبوت الموسيقي "شيمون" وأدوات التأليف الذاتي مثل AIVA أظهرت كيف يمكن للروبوتات أن تساهم في إبداع موسيقي جديد، مما يمزج بين الفن والتكنولوجيا بطرق مبتكرة.
لمياء الصديق(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الآلات الموسيقية الموسيقى الذكاء الاصطناعي صناعة الروبوتات الروبوتات البيانو
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: دستور 2014 هو أول من تحدث عن التعويض في الحبس الاحتياطي
قال المستشار د. حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إن دستور 2014 هو أول دستور يتحدث عن التعويض في الحبس الاحتياطي ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أثناء مناقشة قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف أن " دستور 23 لم ينص على هذا الأمر و لا غيره من الدساتير وقال المستشار د. حنفي جبالي رئيس مجلس النواب " لا يجب المزايدة و لا مجال لها ، و و يحسب لدستور 2014 التأكيد على هذا الأمر ، جاء ذلك ردا على ما أثاره أحد النواب بخصوص نص الدساتير على التعويض عن حالات الحبس الاحتياطي.
و من جانبه قال المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية " نحن أمام تجربة جديدة و خطوة تقدمية وأول مرة يقرر الدستور المصري التعويض على الحبس الاحتياطي وواضع الدستور يعلم أن بطلان الإجراءات لا تستحق التعويض و خاصة وأن من يتحمل التعويض هو الخزانة العامة للدولة في كل الأحوال.
وقال فوزي: “ الحالات التي حددتها اللجنة للتعويض عن حالات الحبس الاحتياطي واضحة و تتسق مع كافة الحالات” ، و تركت لتقدير القاضي وفقا لملابسات كل حالة على حدة " و لا ينطبق على ذلك حالة بطلان الإجراءات على سبيل المثال.