اكتشاف جديد لبقايا ديناصور مجنح عملاق في كندا.. حملت عظامه آثار أسنان تمساح
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كشف جديد لعالم الديناصورات ، رصد علماء الحفريات بقايا ديناصور عملاق مجنح من نوع "Cryodrakon boreas" والذي حملت عظامه آثار أسنان تمساح قديم.
وحتى الآن يتم اكتشاف الكثير من الأسرار الخفية التي لم تكتشف بعد منذ آلاف السنين .
فريسة التماسيحويضيف براين بيكل، الأستاذ بجامعة ريدينج البريطانية، أن الديناصورات الضخمة الطائرة أو التيروصورات، كانت تعد من ضمن النظام الغذائي للتماسيح في العصور الوسطى، حيث كانت التماسيح تأكل التيروصورات بصورة دائمة منذ حوالي 70 مليون سنة، ولا يوجد معلومة حول إذا كان الديناصور المجنح علي قيد الحياة أم ميت عندما عضه التمساح، وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم.
وأفاد علماء الحفريات، إلى أن الديناصور العملاق الطائر كان فريسة أحيانا لحيوانات كبيرة مثل التماسيح من نوع Leidyosuchus canadensis أو Albertochampsa langstoni، وما يؤكد ذلك اكتشاف خدوش وندبات كبيرة في فقرات ديناصور صغير من نوع Cryodrakon boreas، تركتها أسنان التماسيح القديمة.
أكبر المخلوقات الطائرةويرى العلماء أن الديناصور المجنح يعتبر من أكبر المخلوقات الطائرة التي عاشت على الأرض منذ ألاف السنين ، إذ كان ارتفاعه مطابقا لارتفاع الزرافة، وبلغ طول جناحيه حوالي 10 أمتار ووزنه حوالي 150-240 كيلو جرام.
وصرح العلماء وفق المكتب الإعلامي لجامعة ريدينج، بأن الاكتشافات الحديثة لهذه الأنواع النادرة من الحيوانات العملاقة تزيد الفهم بصورة واسعة حول التفاعلات بين تعدد أنواع الحيوانات في عصر الديناصورات.
يذكر أن العلماء توصلوا لهذا الاكتشاف في أثناء دراستهم لبصمات عظام الديناصورات من نوع Cryodrakon boreas، التي عثر عليها مؤخرا في متنزه الديناصورات الإقليمي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الواقع جنوب ألبرتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشافات الجديدة الديناصورات العصور الوسطى حفريات عصر الديناصورات علماء الحفريات مواقع التراث العالمي يونسكو الديناصور التراث العالمي لليونسكو من نوع
إقرأ أيضاً:
حملت الطابع الرسمي..هذه أهداف زيارة نواف سلام إلى سوريا
سوريا- خلَّف النظام السوري السابق والحرب التي امتدت لسنوات عددا من الملفات الشائكة بين الجارتين سوريا ولبنان، وعقب سقوط النظام وقعت اشتباكات ومناوشات بين طرفَي حرسَي الحدود اللبناني والسوري، فُتحت على إثرها قنوات التواصل بين البلدين لحل هذه الملفات وإلغاء المشاكل التي كان أبرزها ضبط الحدود وترسيمها وإغلاق المعابر غير الشرعية إضافة لملف المختفين والسجناء.
وفي زيارة تُعد الأولى والرسمية استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق لبحث عدد من الملفات الشائكة بين البلدين.
وقال مصدر خاص للجزيرة نت إن الزيارة بمثابة فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين سوريا ولبنان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من بعضهما لبعض "لأن قرار سوريا لسوريا وقرار لبنان للبنانيين لاستعادة الثقة وحسن الجوار".
شعب واحدوأضاف المصدر ذاته أن من أهم الملفات التي بُحثت على طاولة النقاش بين البلدين هي ضبط الحدود وترسيمها برا وبحرا وضبط عمليات التهريب غير الشرعية، إضافة لملف المفقودين والمعتقلين.
وأشار إلى أن ملفات أخرى تمت مناقشتها، بينها فتح خطوط التجارة والتبادل في المجالات التجارية إضافة لاستجرار النفط والغاز وبحث ملف فتح خطوط الطيران المدني بين البلدين.
إعلانبدوره، قال رئيس الهيئة السياسية في محافظة إدلب أحمد بكرو، للجزيرة نت، إن العلاقة بين سوريا ولبنان علاقة "شعب واحد" موزع على بلدين تربطهما ببعضهما علاقات تاريخية وثقافية ويجمعهما نسيج اجتماعي متجانس، و"لكن هناك تحديات أمنية وسياسية واقتصادية بين الدولتين خلفها النظام البائد".
وأضاف بكرو أن هذه الزيارة "مهمة" كونها ستبحث "أهم الملفات"، وهي ترسيم الحدود. وتابع "بمجرد إعادة النظر بالاتفاقية بين البلدين بتبعية هذه المزارع لسوريا سيتم حينها إبطال ذريعة وجود حزب الله في سوريا وعلى الحدود".
ولفت أن سوريين كثيرين في لبنان بحاجة لتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم إلى بلدهم سوريا والحفاظ على حقوقهم وسجلاتهم الرسمية، إضافة إلى ضبط الحدود بين البلدين.
وثمة خطر أساسي -حسب بكرو- يستوجب ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية، لأنها مصدر لتهريب الحشيش وتجارة الكبتاغون.
وأوضح أن التنسيق السياسي بين البلدين مهم جدا فيما يتعلق بالعمق العربي والموقف من إسرائيل، إضافة لحفظ الحقوق بين الشعبين في الانتقال وممارسة النشاطات الاقتصادية لقرب البلدين بعضهما من بعض والترابط الشعبي بين البلدين.
من جهته، يرى الباحث السياسي بسام السليمان أن الزيارة تشكل أساسا لعلاقة جديدة متوازنة بين الدولتين والشعبين السوري واللبناني اللذين كانا يشتركان بالضرر من النظام السوري المخلوع، لكن نتائجها لن تكون "فورية" بل تحتاج لوقت طويل بسبب التراكمات التي تركها النظام البائد.
وأضاف للجزيرة نت أن ملف الحدود "شائك جدا" بسبب تداخل الجغرافيا والديموغرافيا، ولا تقنية ستعيق تنفيذ الحلول التي ستوضع بشكل سريع إنما ستأخذ وقتا لحلها، و"لكن وجود الأرضية المشتركة بالاحترام المتبادل دولة لدولة بين الطرفين سيشكل انسجاما ويساهم بحل المشاكل العالقة".
إعلان "عوائق محلية"وأشار السليمان إلى أن ثمة رغبة بين الدولتين لحل المشاكل بشأن ضبط الحدود ومنع التهريب رغم أن "عوائق محلية" ستعمل على خلق مشاكل لبقاء التوتر بين الدولتين .
وفي السياق، قال الباحث السياسي في الشأن السوري رضوان الأطرش، إن زيارة نواف سلام إلى سوريا تُعد "الأولى الرسمية" إلى الحكومة السورية الجديدة التي سبقتها زيارة الرئيس نجيب ميقاتي، ولكنها (هذه الزيارة) تحمل "الطابع الرسمي" وستكون فاعليتها أكثر أهمية.
وأشار الأطرش في حديثه مع الجزيرة نت لوجود مجموعة من المشاكل العالقة بين النظام السابق ولبنان، أبرزها ترسيم الحدود والمجلس الأعلى السوري اللبناني، إضافة إلى عقبات أخرى مثل المعابر غير الرسمية، وملف السوريين النازحين إلى لبنان بسبب الحرب مع ضمان العودة الآمنة والطوعية لهم برعاية المجتمع الدولي والأمم المتحدة.