تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجرها علماء من جامعة "تسمانيا" الأسترالية عن هرمون نباتي جديد يساهم فى حل مشكلة نقص الغذاء العالمي وفقا لما نشرتة مجلة “تاس”.

ووصف العلماء تفاصيل آلية ضبط تخليق النشا بواسطة الأوكسين في بذور الأرز والذرة والبازلاء حيث يؤدي هرمون الأوكسين الذي يلعب دورا محوريا في إنتاج النشا الذي يشكل أساسا لأهم المحاصيل الزراعية في العالم عدة وظائف مهمة؛ فهو ينشط الجينات المسؤولة عن تخليق النشا ويحفز إنتاج الطاقة ويساعد في نقل السكر إلى البذور.

ونتيجة لذلك يقوم النبات بتكوين النشا الذي يشكل جزءا كبيرا من المحصول وعلى سبيل المثال تصل نسبة النشا في حبات الأرز إلى 80%.

وقال البروفيسور جون روس: "إن هذا الجزيء الصغير يحدد ما إذا كانت النباتات قادرة على تخزين الطاقة بكفاءة  فبدونه لن تنتج البذور كمية كافية من النشا وستموت. 

وأن هذا الاكتشاف يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، أما فهم كيفية التحكم في هذه العملية فيمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الأساسية وحتى تعزيز قيمتها الغذائية.

وأشارت الدكتورة إيرين ماكآدم: إذا تعلمنا كيفية تنظيم عمل هذا الهرمون، فسيفتح ذلك أبوابا جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل بمقدار أضعاف المرات.

فلماذا يعد هذا الأمر مهما جدا لأن الأرز والذرة والمحاصيل الأخرى تشكل أساسا لغذاء المليارات من سكان الأرض. 

ويمكن لأساليب جديدة أن ترفع الإنتاجية وتقلل من خطر الجوع خاصة في ظل تغير المناخ أما استخدام العمليات الطبيعية بدلا من الأسمدة الكيميائية أو المواد الغذائية المعدلة وراثيا يجعل هذا النهج أكثر فاعلية بيئيا.

وفي الوقت الحالي بدأ العلماء في دراسة إمكانيات هذا الاكتشاف الذي يبعث على الأمل في حل مشكلة الجوع وتحسين الأمن الغذائي مستقبلا.

ومع تزايد عدد سكان العالم وتغير المناخ، أصبحت الحاجة إلى تحسين الإنتاجية الزراعية أكثر إلحاحا. ويمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر حلولًا مستدامة لزيادة إنتاج الغذاء، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة تحسين الإنتاجية الزراعية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الفلفل الحار ، من الخضراوات المفضلة لدي المصريين ،تستخدمه ربات المنزل في تحضير بعض الوجبات.


وأفادت دراسة حديثة أن مركب الكابسيسين، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، قد يلعب دورا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من خلال تأثيره على الميكروبيوم المعوي.


ويعتقد أن الكابسيسين إلى جانب الأحماض الدهنية وفيتامين C، يمكن أن يغير تكوين بكتيريا الأمعاء ويحسن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عبر محور الأمعاء-الدماغ. 


وتشير الأبحاث إلى أن هذا المركب قد يؤثر على مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات العصبية، وهما عاملان أساسيان في تطور الاضطراب. ومع ذلك، ما تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولية، ما يستدعي الحاجة إلى تجارب سريرية دقيقة لإثبات هذه الفوائد المحتملة.


ويعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارا بين الأطفال، ويتميز بالسلوك الاندفاعي، وضعف التركيز، وفرط النشاط. وغالبا ما تستمر هذه الأعراض في مرحلة البلوغ، ما يؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية، والتحصيل الأكاديمي، والصحة النفسية.

مقالات مشابهة

  • لتجنب مشكلة ياسمين عبد العزيز في وتقابل حبيب.. 7 علامات تكشف خيانة الرجل
  • دراسة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
  • دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام
  • الرضاعة الطبيعية.. سلمى أبو ضيف تكشف أول مشكلة في عالم الأمومة
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • موافقة الغذاء والدواء شرط للإعلان عن المنتجات الغذائية
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • معجزة الشفاء تشارك في معرض جلف فود 2025 بمركز دبي التجاري العالمي
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية