بالفيديو.. احتفال الملاكمين بول وتايسون خلال تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
احتفل الملاكم جيك بول مع أسطورة الوزن الثقيل مايك تايسون عندما اجتمع الاثنان في حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأميركية.
وفي مقطع فيديو نُشر على حساب بول على إنستغرام، ظهر الثنائي وكأنهما صديقان قديمان، وقام جيك بحمل تايسون على كتفيه وسط هتافات وتصفيق الشخصيات الحاضرة.
وصرخ تايسون الملقب بـ "مايك الحديدي" بحماس وسعادة، وكان بول يبتسم أيضا عندما رفع تايسون قبضته في الهواء، وعلق بعد ذلك على مقطع الفيديو: "أفضل الأصدقاء".
وخاض الثنائي نزالاً في أرلينغتون بولاية تكساس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتمكن بول البالغ من العمر 28 عامًا، من التغلب على بطل العالم السابق الذي يكبره بـ30 عاما، بقرار الإجماع.
وأظهر الفيديو المتداول أنه لا توجد بين تايسون وجيك أي عداوة رغم اشتباكهما قبل النزال حيث قام تايسون بصفع جيك أثناء عملية الوزن.
View this post on InstagramA post shared by Jake Paul (@jakepaul)
ويعرف عن تايسون أنه داعم ومؤيد لترامب الذي قام سابقا بتنظيم العديد من معارك تايسون في أتلانتيك سيتي، وقال مايك في حديثه لبودكاست نيويورك بوست الرياضي عن ترامب: "أتذكره دائما إنه رجل جيد، وكان يدفع لي الكثير من المال".
إعلانمن جهته، قال بول في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء حضوره حفل تنصيب ترامب: "اليوم هو يوم الوحدة بكل الطرق. القبضات إلى الأسفل والوحدة إلى الأعلى يشرفني أن أكون هنا. بارك الله في أميركا".
وتابع: "أي أميركي لا يدعم ترامب بعد هذا الخطاب فإنه يكره أميركا ببساطة ولا يريد الأفضل لهذا البلد والعالم".
وكان شقيق بول الأكبر لوغان موجودًا أيضًا في حفل واشنطن، بالإضافة إلى بطل الفنون القتالية المختلطة "يو إف سي" السابق للوزن المتوسط كونور ماكغريغور.
وارتبط الثنائي بإقامة معرض للملاكمة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (610 ملايين دولار) في الهند في وقت لاحق من هذا العام، ورغم حرب التصريحات السابقة بينهما، فقد التقط ماكغريغور والأخوان بول صورا معا أثناء توجههم إلى الحدث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. آلاف المصّلين يؤدون صلاتي «العشاء والتراويح» في المسجد الأقصى
أدى 180 ألف مصل ومصلية مساء أمس الأربعاء، “صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، استعدادا لإحياء ليلة القدر”، ويأتي ذلك في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: “أدى نحو 180 ألف مصل صلاة العشاء والتراويح في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى استعدادا لإحياء ليلة القدر”.
هذا “وتمنع السلطات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وفي فبراير الفائت، “حددت إسرائيل شروط دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان“.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، “الشرطة ستنشر 3000 عنصر أمني يوميا عند الحواجز المؤدية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، مشيرة إلى أن “الشرطة أوصت بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى خلال رمضان، وسيتم منح التصاريح للرجال فوق سن 55 عاما والنساء فوق سن 50 عاما”، بحسب ما أفادت به الهيئة.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “الأمن أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط”، مبينة أن “التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون، وستبحث حكومة بنيامين نتنياهو قريبا التوصيات الأمنية لاتخاذ قرار بشأنها”.
هذا “ويواجه الفلسطينيون كل عام إجراءات إسرائيلية مشددة تحد من دخولهم إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وسط تصاعد التوترات العسكرية في الضفة الغربية”.