الخولي: الدعم الكامل للقاضي بيطار في مساعيه لكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
اثنى المنسق العام للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي على" الخطوة الشجاعة التي قام بها قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، باستئناف تحقيقاته القضائية بعد توقف دام لعامين، وادعائه على 10 موظفين، بينهم 7 ضباط ومسؤولين عسكريين وأمنيين"، معتبرا إن "هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق العدالة لواحدة من أكبر الكوارث التي شهدها لبنان والتي أودت بحياة أكثر من 220 ضحية، وتركت وراءها آلاف الجرحى، وعائلات مكلومة تطالب بالإنصاف والمحاسبة".
واكد "الدعم الكامل للقاضي بيطار في مساعيه لكشف الحقيقة وإحقاق العدالة بعيدا عن الضغوط السياسية والتدخلات المرفوضة"، داعيا "الاغتراب اللبناني بكافة أطيافه إلى مواكبة هذه الإجراءات من خلال خلق بيئة ضاغطة في الاغتراب لضمان تأمين راي عام دولي داعم لتنفيذ القرارات القضائية وتحقيق المحاسبة الشفافة التي يتطلع إليها جميع اللبنانيين وأهالي الضحايا".
وكشف بإن قوى "التغيير" في لبنان ستدعم بشكل ميداني عبر إعادة مواكبة شعبية لإجراءات المحقق العدلي بهدف إتمام التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، ومحاكمة المتهمين، وإطلاق يد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، واحترام صلاحياته المطلقة في هذا التحقيق. هذا هو الاختبار الأساسي لأنه يتعلق بالأمر الأهم الذي افتقده اللبنانيون طويلا: العدالة. تلك العدالة التي من دونها لا معنى لبناء الدولة، ولا لاستقلالية القضاء، ولا لمحاربة الفساد، ولا لاحترام الحريات".
وراى إن "استمرار العراقيل أمام التحقيق يشكل خرقا فاضحا للقيم الإنسانية والعدالة، ويعزز ثقافة الإفلات من العقاب التي استشرت في مؤسسات الدولة. لذلك، فإننا نحذر من أي محاولات لعرقلة سير التحقيقات أو التدخل في عمل القضاء، ونطالب بمحاسبة جميع المتورطين دون استثناء، أيا كانت مواقعهم".
كما دعا في اللقاء "المنظمات الحقوقية الدولية والدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى دعم إنشاء بعثة دولية محايدة لتقصي الحقائق بشأن هذه الكارثة، بما يضمن وضع حد لهذا الملف وإنصاف الضحايا وذويهم".
واكد "بإن التحالف لن يدخر جهدا في مواجهة كل من يحاول عرقلة مسار المحاسبة".
وختم "فلنجعل من دعم إجراءات القاضي البيطار رسالة لكل من يعتقد أن دماء الأبرياء يمكن أن تطمس تحت أنقاض الحسابات السياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوتين: 2.2 مليار دولار حجم الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية في 2024 وربع الضحايا من المتقاعدين
روسيا – أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن حجم الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية في 2024 بلغ 200 مليار روبل (حوالي 2.2 مليار دولار)، وأن نحو ربع الضحايا كانوا من المتقاعدين.
وجاء تصريح بوتين في اجتماع عقده امس مع مسؤولي وزارة الداخلية، حيث وجه وزارة الداخلية بتطوير تدابير جديدة لمواجهة التهديدات السيبرانية (الجرائم الإلكترونية).
وقال: “الأضرار الناجمة عن الجرائم الإلكترونية خلال العام الماضي تصل إلى نحو 200 مليار روبل (نحو 2.2 مليار دولار)، ونحو 25% من ضحايا هذه الجرائم من المتقاعدين”.
وطالب بوتين وزارة الداخلية بضمان الأمن الاقتصادي وحماية قطاع الأعمال من المخططات الإجرامية ومنع انزلاق الشباب إلى الجريمة، بما فيها الإتجار بالمخدرات والجرائم الإلكترونية.
كما طالب بوتين بتكثيف الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وأشاد بجهود وزارة الداخلية في تقليص نسبة الجريمة مشددا على أهمية إحكام الأمن العام، ولاسيما في المناطق الجديدة التي انضمت إلى روسيا.
وقدمت الحكومة الروسية إلى مجلس “الدوما” مشروع قانون يهدف إلى حماية المواطنين من الجرائم التي ترتكب باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتضمن إلزام شركات الاتصالات بوضع علامات تعريفية للمكالمات الواردة على شاشات الهواتف، ما يتيح للمستخدم معرفة الجهة المتصلة وتحديد ما إذا كانت المكالمة صادرة عن جهة شرعية أو احتيالية.
كما سيتمكن المستخدمون من حظر المكالمات الدولية الواردة ورفض مكالمات ورسائل الإعلانات التي تتم دون الحصول على موافقة مسبقة من المستخدم.
المصدر: RT