ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، إن بلاده لم تكن على علم بالهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف نحو 250 آخرين.
وأكد ظريف، في حديث على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، على أن إيران لم يكن لديها علم بهجوم ذلك اليوم، مشيرا إلى أن طهران كانت تخطط لعقد اجتماع مع الأميركيين في 9 أكتوبر 2023 حول الاتفاق النووي، ولكن الهجوم أفشل هذه المحادثات.
وأوضح ظريف أن حلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حماس، عملوا دائمًا من أجل مصالحهم الخاصة، حتى على حساب إيران، حسب تعبيره.
وفي نوفمبر الماضي، رفعت عائلات القتلى الأميركيين في هجوم 7 أكتوبر 2023 دعوى قضائية ضد إيران، وفصائل مسلحة مرتبطة بها. وتتهم العائلات إيران بتمويل حركة حماس وتمكينها من الهجوم الذي شنته الحرمة على إسرائيل.
وهذه الدعوى ليست الأولى، ففي يناير 2024 رفع 67 أميركياً، دعوى قضائية فيدرالية متهمة بأن إيران كانت "العقل المدبر والمُموّل" لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقتل 46 أميركيا بينهم أطفال في هجوم 7 أكتوبر، في وقت نفت إيران ضلوعها في الهجوم، قائلة إن تلك الاتهامات تستند إلى "دوافع سياسية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لقاعدة عسكرية في ناحل عوز خلال هجمات السابع من أكتوبر، والذي قتل فيها 53 جنديًا إسرائيليًا واختُطف 10 آخرين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.
أمر التنفيذ جاء الساعة 6 مساء اليوم السابق للهجوموأوضحت أن «حماس» اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضًا، وأبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم.
وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادت.
حارس واحد فقط أثناء الهجومووفقًا لنتائج التحقيقات والتي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
وأكدت التحقيقات أيضًا، والتي كانت مفاجئة لإسرائيل، أنه رغم الفوق العددي، كان جنود الجيش الإسرائيلي في وضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالفصائل الفلسطينية، وأن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح الفصائل القدرة على قتل عدد كبير منهم.