"التربية والتعليم" تحتفي بالطلبة المجيدين في الدبلوم العام.. وتؤكد أهمية التفوق في مختلف مراحل الحياة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
◄ وكيل "التعليم": المجيدون الثروة الحقيقية للوطن.. وتحفيزهم ضمن أولويات الحكومة
مسقط- محمد بن علي الرواحي
تصوير/ محمود المخرومي
كرّمت وزارة التربية والتعليم، الأحد، الطلبة المجيدين في الدبلوم العام بمدارس سلطنة عمان للعام الدراسي (2022/ 2023)، والذي بلغ عددهم أكثر من 100 طالب وطالبة، في حفل أقيم بفندق قصر البستان تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبدعم من شركة أوكسيدنتال عمان "OXY".
وبدأ حفل التكريم بفيلم افتتاحي، بعدها ألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة الوزارة، وأعقب ذلك عرض مرئي لشركة أوكسيدنتال عمان الشركة الراعية حول المسؤولية الاجتماعية. ثم كلمة الشركة ألقاها ناصر بن عيسى المسكري مدير قسم المسؤولية الاجتماعية. وقدم الطلبة: الجوهرة بنت سالم الحسني، وأفنان بنت إبراهيم الزدجالية، وأُسامة بن علي النوفلي، وفيصل بن أحمد العامري قصيدة شعرية بعنوان: "متفوق مشرق بالفرح" للشاعرة الأستاذة منيرة بنت خميس المعمرية، بعدها قدمت كلمة الطلبة المجيدين، واختتم البرنامج بتكريم المجيدين.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمته بأهمية رعاية المجيدين؛ حيث قال: إن رعاية المجيدين، والاهتمام بهم، ودعمهم باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن يعتبر من سلم أولويات الحكومة الرشيدة، فوجب على الجميع تحفيزهم، وتقديم كل أوجه الرعاية لهم لتحقيق التفوق، واستمرار التنافس في مرحلتهم الجامعية، وفي كل ميادين العلم والمعرفة". وأضاف في كلمته: "ندعو طلبتنا المجيدين الذين استطاعوا تجاوز هذه المرحلة بنجاح، وتفوق أن يستمروا في تفوقهم في المراحل التعليمية القادمة، وأن يسعوا لتحقيق نجاح لا يقل عما حققوه في هذه المرحلة، كما ندعوهم باستثمار تفوقهم بما يدعم هذا الوطن وتحقيق غاياته". واختتم سعادة الوكيل كلمته بقوله: "لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمى آيات الشكر، والعرفان لكل من ساهم في الوصول إلى هذه الغاية، وكل من ثابر إليها من أولياء أمور، وإدارات المدارس، والمعلمين، والمعلمات، وكل من كانت له لهذا التفوق يدا وسبيلا".
وجاء في كلمة شركة أوكسيدنتال عمان الشركة الراعية التي ألقاها ناصر بن عيسى المسكري رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية بالشركة: "إننا في أوكسيدنتال عمان، ومن خلال استراتيجيتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، نولي أهميةً كبيرةً لدعم التعليم، والاستثمار فيه، كونه استثمار مستدام ينعكس أثره الإيجابيّ على الأجيال المتعاقبة، وهو الأمر الذي يتماشى مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والرامية إلى مدّ التعليم بكافة أسباب التمكين بما يتفق مع متطلبات المرحلة المقبلة، ومع رؤية عمان 2040 التي وضعت التعليم، وتعزيز القدرات الوطنية على رأس أولوياتها، وقال أيضا في كلمته: ومنْ هذا المنطلق جاء التعاون بينَ شركة أوكسيدنتال عمان، ووزارة التربيةِ والتعليم، متمثلاً في العديدِ منْ مبادراتِ المسؤولية الاجتماعية بما يتناسب مع الأهداف، والرؤى المشتركة".
وقدم الطلبة المكرمون رسائل شكر، وعرفان لأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات؛ حيث قالوا: "آباءنا، وأمهاتنا الأعزاء.. لقد بذلتم كلَّ ما في وسعكم، وحملتم الأمانَة على خيرِ وجه، وأديتم فأحسنتم، وأعطيتم فأنجزتم، واليوم جاء دورنا لنسهم معكم في رد الجميل، نؤدي حق وطن غال قدم لنا الكثير، والكثير، بوركتم، وبوركت جهودكم التي تعهدتموها بالرعاية فأثمرت". وأضافوا: "أساتذتنا الكرام.. اليوم تنبض قلوبنا فخراً جنيناه من ثمرات كفاحكم، وعملكم، وأملكم، وما تطلعنا لهذه اللحظة إلا لكونها حلما نترقبه جميعا، فصارت الآن واقعا نحياه، واقعا بنيناه، واقعا نسعد به، كما نجدد عهدنا أمامكم أن نكون بذرة حب، وانتماء لوطننا الغالي الذي قدم لنا الكثير، وما هذه اللحظة العظيمة إلا جزء يسير من مسيرة العلم، ولن يقف قطار العلم إلى هنا بل سنواصل رحلة البحث، والمعرفة، والسمو بوطننا متمسكين بتعاليم ديننا الحنيف، وأصالة ثقافتنا، ومجتمعنا العماني الأصيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.