الأرندي يستنكر بشدة لائحة البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
إستنكر حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، بشدة لائحة البرلمان الأوروبي، معتبرا أنها تعتبر تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر وتنتهك سيادتها واستقلالها القضائي.
وأكد الحزب، في بيان له، اليوم الجمعة، إن القضاء الجزائري هو الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في قضايا المواطنين الجزائريين. ولا يحق لأي جهة أجنبية بما في ذلك البرلمان الأوروبي التدخل في هذه المسائل.
وقال الأرندي، أن هذه اللائحة غير مؤسسة وتستند إلى ادعاءات وإتهامات خبيثة. تهدف إلى تشويه صورة الجزائر وتضليل الرأي العام الدولي.
وأضاف الحزب، أن هذه اللائحة تندرج ضمن توجه مسيس واضح حيث اجتمعت جميع المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي. بما في ذلك النواب الفرنسيين للمطالبة بالإفراج عن المواطن الجزائري السالف الذكر.
ولفت الأرندي، إلى أن هذا التواطؤ يُظهر أن القرار مدفوع بأجندات سياسية. تهدف إلى الضغط على الجزائر واستهدافها عبر وسائل غير مشروعة.
مشددا على أن الجزائر دولة ذات سيادة ولن تسمح لأي جهة أجنبية بالتدخل في شؤونها الداخلية أو تقويض استقلالها القضائي.
وأضاف الأرندي: “نلاحظ التناقض الصارخ في مواقف البرلمان الأوروبي فقد ظل صامتا لأكثر من سنة أمام مجازر الكيان الصهيوني في غزة”.
وفي الأخير، دعا التجمع الوطني الديمقراطي البرلمان الأوروبي إلى احترام سيادة الجزائر وقراراتها القضائية. وعدم الإنجرار وراء الأجندات السياسية التي تهدف إلى تظليل الرأي العام الأوروبي.
مؤكدا على أن الجزائر قادرة على حماية حقوق مواطنيها وضمان العدالة دون أي تدخل خارجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب” الأمريكية
يمانيون../ أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار الإدارة الأمريكية إدراج أنصار الله في اليمن ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب”، معتبرةً أنه إجراء انتقامي يستهدف اليمن لدوره النبيل في دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة حرب الإبادة الصهيونية.
وأكدت حماس في بيان لها مساء اليوم الجمعة ، أن هذا القرار لا يخدم ما تدّعيه الإدارة الأمريكية من سعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت حماس على أن الكيان الصهيوني وحكومته، التي يقودها مجرم حرب، هما المصدر الحقيقي للإرهاب والتوتر في المنطقة بسبب سياساتهما العدوانية والتوسعية.
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار غير المبرر، ووقف سياسة الانحياز والتماهي مع سياسات حكومة العدو الصهيوني المتطرفة، التي تزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.