ماجد محمد

أكد ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، صعوبة عودة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى صفوف الفريق الكتالوني.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ديكو حول إمكانية عودة نيمار بعد انتقاله إلى نادي الهلال.

وقال ديكو: “عودة نيمار إلى برشلونة كانت دائمًا أمرًا صعبًا. عندما انتقل إلى السعودية، كنا ندرك أنه لاعب مكلف للغاية.

وأضاف :” وكل ما يتعلق بنيمار من حيث الأرقام كان يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لبرشلونة، خاصة مع وضعنا المالي وقوانين اللعب المالي النظيف. لذلك، لم تكن هذه العملية سهلة أبدًا”.

وأوضح ديكو أن الأعباء المالية المرتبطة بصفقة نيمار، بالإضافة إلى القيود المفروضة على النادي بسبب قوانين اللعب المالي النظيف، جعلت من الصعب للغاية إتمام هذه الصفقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال برشلونة ديكو نيمار

إقرأ أيضاً:

البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ

يعتبر الكولين، عنصرا غذائيا مهما لجسم الإنسان، ويكتسب أهمية متزايدة في البحوث المتعلقة بالصحة الدماغية والنمو العصبي، خصوصا خلال مراحل الحياة المبكرة، رغم الإهمال الكبير في التركيز عليه للصحة العامة.

وتشير دراسات متعددة إلى أن الحصول على كميات كافية من الكولين قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل القلق، ويسهم في الوقاية من اضطرابات مثل فرط النشاط ونقص الانتباه وعسر القراءة.

والكولين ليس فيتامينا ولا معدنا، بل مركب عضوي يلعب دورا أساسيا في الجهاز العصبي. ويشارك في تصنيع الناقل العصبي أسيتيل كولين، والضروري للذاكرة والتعلم والتفكير، كما يساهم في بناء أغشية الخلايا ونقل الدهون من الكبد، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكبد الدهني.

ورغم قدرة الجسم على إنتاج كمية صغيرة من الكولين، إلا أنه لا ينتج ما يكفي لتلبية احتياجاته، مما يجعل من الضروري الحصول عليه من الغذاء، وتوضح المتخصصة إيما ديربيشاير أن الكولين يشبه أحماض أوميغا 3 من حيث الأهمية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين ب.

وتوجد كميات كبيرة من الكولين في البيض، ولحوم البقر، والدجاج، والأسماك، والحليب، كما يوجد أيضا في بعض الأطعمة النباتية مثل الفول السوداني، والفاصوليا، والمشروم، والقرنبيط، إلا أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أعلى عادة.

وتشير دراسات إلى أن النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات الكولين أنجبن أطفالا يتمتعون بأداء إدراكي أعلى، وسرعة أكبر في معالجة المعلومات، وهي مؤشرات مبكرة على تطور عقلي سليم، كما يرتبط تناول الكولين خلال الحمل بانخفاض خطر الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه في الطفولة.



وفي دراسة شملت أكثر من 1400 شخص، تبين أن من تناولوا كميات أعلى من الكولين تمتعوا بذاكرة أفضل في منتصف العمر، وارتبط ارتفاع استهلاكه بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.

كما أظهرت أبحاث أُجريت على الفئران أنه يساعد في خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط بأمراض القلب وهشاشة العظام.

وتوصي المؤسسات الصحية الأوروبية والأمريكية بتناول ما بين 400 إلى 550 ملغ يوميا من الكولين حسب العمر والجنس، وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل والرضاعة، وتحتوي البيضة الواحدة على نحو 150 ملغ، مما يجعل البيض من أهم مصادره الغذائية.

وتشير مراجعة علمية شاملة إلى أن مكملات الكولين التي تصل إلى 930 ملغ يوميا آمنة وفعالة في دعم وظائف الدماغ، وتزداد الحاجة إليه لدى بعض الفئات مثل النساء بعد انقطاع الطمث والمصابين بالكبد الدهني، نظرا لاختلافات فردية في احتياجات الجسم.

ورغم فوائده الصحية المؤكدة، ما يزال الكولين مهملا إلى حد كبير في التوصيات الغذائية، وتشدد العديد من الدراسات والأبحاث، على ضرورة إدراجه ضمن البرامج الصحية والغذائية، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • إعلامي يكشف: الزمالك يفكر في عودة جوزيه جوميز
  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الأوضاع في غزة خطيرة للغاية
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
  • فليك يكشف عن تشكيلة برشلونة الأساسية لمواجهة دورتموند
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • النظام المالي الأميركي على حافة الانهيار.. يوم عصيب في وول ستريت يكشف هشاشة السوق
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • عودة أولمو وغياب بالدي..برشلونة يعلن قائمة الأبطال ضد دورتموند