علماء: تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة طويلة الأمد أجراها باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة “هارفارد” وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر أو الضأن أو الخنزير) وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقام العلماء بتحليل بيانات صحية لمدة 10 سنوات عن صحة 133771 شخصا من قاعدتي البيانات الأمريكيتين، تمت متابعتهم حتى سن 43 عاما.
وكشف التحليل أن متوسط تناول ربع وجبة أو أكثر من اللحوم الحمراء المصنعة يوميا، أي ما يعادل نصف شريحة من لحم الخنزير المقدد مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%، مقارنة بمَن يتناولون كميات أقل من اللحوم. كما أن كل نصف وجبة إضافية يوميا تسرع من شيخوخة الدماغ المعرفية بحوالي 1.6 سنة.
وجاء في مجلة Neurology أنه يمكن أن يضاف بند يقضي بتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى الإرشادات الغذائية الخاصة بدعم الصحة المعرفية.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لا تستطيع التأكيد أن تناول اللحوم الحمراء يؤدي مباشرة إلى الخرف، إلا أنها تقدم أدلة قوية على وجود تلك الصلة بفضل حصة كبيرة من البيانات تم تحليلها.
من الجدير بالذكر أن اللحوم الحمراء التي لم يتم حفظها أو معالجتها إضافيا قبل الاستهلاك لم تكن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقال عالم الأنظمة الغذائية (دانيال وانغ) من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد:” نأمل أن تحفز نتائجنا المزيد من الاهتمام بالصلة بين التغذية وصحة الدماغ”.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تناول اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، من الزيادة المقلقة في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد داخل الولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة تكثيف الأبحاث لفهم العوامل المسببة لهذا الاضطراب.
وقال كينيدي في تصريحات له بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريرا أظهر أن حوالي واحد من كل 31 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020: "الوتيرة المتسارعة لتشخيص التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة مثيرة للقلق... التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا".
ووعد كينيدي بإجراء "دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو".
وأضاف أن "هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا".
وأشار وزير الصحة الأمريكي إلى أن التوحد "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به.
وتظهر الأبحاث، بما في ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورا كبيرا في التوحد. ولم يُحدد أي عامل بيئي واحد باعتباره السبب الرئيسي.
وقد أدرجت المعاهد الوطنية للصحة، التي تنفق بالفعل أكثر من 300 مليون دولار سنويا على أبحاث التوحد، بعض العوامل المحتملة التي قد تشكل خطرا، مثل التعرض المبكر للمبيدات أو تلوث الهواء، الولادة المبكرة جدا أو انخفاض الوزن عند الولادة، بعض المشاكل الصحية للأم، أو إنجاب الأطفال في سن متأخرة للأبوين.
ومع ذلك، يدعي مناصرو حركة مكافحة اللقاحات، بما في ذلك كينيدي، أن الإصابة بالتوحد تعود إلى اللقاحات التي تعطى للأطفال. وتستند هذه النظرية بشكل رئيسي إلى ورقة بحثية نُشرت في عام 1998 وتم سحبها لاحقا.
وكان كينيدي قد أعلن الأسبوع الماضي، أن مئات العلماء في البلاد سيجرون أبحاثا مكثفة لتحديد سبب مرض التوحد، مؤكدا أن جهودهم ستكتمل بحلول سبتمبر القادم.
يُذكر أن مرض التوحد هو إعاقة للنمو ناجمة عن اختلافات في المخ، ويظهر في صورة مجموعة واسعة من الأعراض، يمكن أن تشمل تأخرا في اكتساب المهارات اللغوية، والتعلم، والمهارات الاجتماعية والعاطفية.