استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - كشف استطلاع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الأسبوعي،الجمعة، عن تراجع التأييد للائتلاف الحكومي لصالح المعارضة، حيث أظهرت النتائج حصول المعارضة على 59 مقعدًا مقابل 51 للائتلاف الحكومي حال أجريت الانتخابات اليوم.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب «الليكود» سيحصل على 21 مقعدًا، ما يمثل تراجعًا بمقدار مقعدين مقارنةً بالاستطلاع السابق.
استقالة نتنياهو
وعلى صعيد المواقف العامة، أظهر الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن على بنيامين نتنياهو الاستقالة من منصبه بسبب فشله في إدارة أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
في المقابل، يحصد حزب «المعسكر الرسمي» 18 مقعدًا بزيادة مقعد واحد. أما حزب «إسرائيل بيتنا» فسيحصل على 16 مقعدًا بزيادة مقعد واحد، بينما تراجع حزب «يوجد مستقبل» إلى 13 مقعدًا، وهو انخفاض بمقعد واحد.
الأحزاب الأخرى
وحول الأحزاب الأخرى، أوضح الاستطلاع أن «الديمقراطيين» سيحصلون على 12 مقعدًا، بتراجع مقعد واحد، بينما يحتفظ حزب «شاس» بـ10 مقاعد، ويرتفع تمثيل حزب «القوة اليهودية» إلى 9 مقاعد، بزيادة مقعدين.
في حين تحصل أحزاب «يهدوت هتوراه» على 7 مقاعد، و«القائمة الموحدة» على 5 مقاعد، وتحصد «الجبهة والعربية للتغيير» 4 مقاعد.
وفيما يتعلق بالأحزاب العربية، أشار الاستطلاع إلى أنها ستجمع 10 مقاعد مجتمعةً.
تنفيذ الصفقة
من ناحية أخرى، يرى 28% فقط من الإسرائيليين أن الصفقة ستنفذ بكاملها، مقابل 39% يعتقدون العكس، وفقا للاستطلاع.
في السياق، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الخميس، أن حوالي 70% من الإسرائيليين يرغبون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس بجميع مراحلها حتى النهاية.
وذكر استطلاع الرأي أن 4% من الإسرائيليين يرون أنه لا ينبغي الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، فيما يرى 17% أنه من الضروري العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى، بينما قال 9% إنهم لا يعرفون.
وأظهر الاستطلاع أن 59% من ناخبي اليمين المتطرف يعتقدون بضرورة الالتزام بالاتفاق بكافة مراحله مع حركة حماس، بينما يؤيد 33% العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
كما يرى 58٪ من ناخبي حزب الليكود أن على إسرائيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، فيما أيد 31% العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه إذا لم يعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقتال، فقد يؤدي ذلك إلى تقديم موعد الانتخابات.
ضغوط كبيرة
ويتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي يريد أن يرى نهاية للحرب في غزة.
يأتي ذلك في وقت هدد فيه وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة الإسرائيلية غذا لم يتم العودة للحرب والقضاء على حماس.
ويحتاج نتنياهو إلى دعم حزبي الوزيرين، «القوة اليهودية» برئاسة بن غفير برئاسة سموتريتش، في الكنيست لمنع انهيار الائتلاف الحكومي الهش. "وكالات"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1468
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 01:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین مقعد واحد مقعد ا
إقرأ أيضاً:
أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
بعد 15 شهرا كاملا من المكابرة والعناد والغطرسة، جثا نتنياهو أخيرًا على ركبتيه، كما توعّده أبو عبيدة في أكتوبر 2023، وقبِل صاغرًا وقف الحرب، وعقد صفقة تبادل أسرى وفق أغلب شروط المقاومة.
طيلة 15 شهرا، ظلّ مجرم الحرب نتنياهو يهرب إلى الأمام، ويصرّ على مواصلة الحرب وارتكاب المجازر، وتجويع الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لغزة، أملا في تحقيق “النصر المطلق”، وتحرير أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، وإسقاط حكم حماس، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء في خطوة كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح الاحتلال نهائيّا.
وحينما فشل في مخطط التطهير العرقي والتهجير الشامل، حاول تنفيذ تهجير جزئي لشمال غزة وطرد سكانها إلى الجنوب، وإعادة استيطانه، وشرع في تنفيذ “خطة الجنرالات” منذ أزيد من 100 يوم، ارتكب خلالها مجازر مروِّعة ونسف جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا من الوجود، لكنّ الخطة فشلت؛ فعشراتُ الآلاف من السكان أصروا على البقاء في منازلهم المهدَّمة رغم الجوع والقصف، والمقاومة صمدت وزاد لهيبُها في الأسابيع الأخيرة، وخسائر الاحتلال تراكمت، فتوصّل نتنياهو في الأخير إلى قناعة بضرورة وقف الحرب عند هذا الحدّ والقبول بخطة بايدن التي رفضها في أواخر ماي الماضي.
خلال هذه المدة الطويلة من الحرب، قصف الاحتلال غزة بنحو 100 ألف طن من القنابل والمتفجِّرات (100 مليون كلغ)، أي ما يعادل خمس قنابل نووية، وغزا القطاع بـ360 ألف جندي ومرتزق، ومع ذلك صمدت المقاومة وبقيت تقاتل وتوجّه ضربات موجعة للعدوّ حتى آخر لحظة، ولو استمرّت الحرب لبقيت المقاومة صامدة رغم اختلال التوازن العسكري كلّيا لصالح العدوّ، وهذا في حدّ ذاته إعجازٌ حربيٌّ سيخلّده التاريخ بالكثير من الإعجاب والذّهول.
إنّ قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال، ولو مرحليًّا، وعودة السكان إلى أحيائهم في الشمال بلا قيود، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل، وعقد صفقة تبادل تحرِّر بموجبها 1737 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى وقد تحرِّر أكثر من هذا العدد في المرحلة الثانية مقابل جنود العدوّ وهم أكثر أهمية من المدنيين..
صحيحٌ أنّ المقاومة لم تحقِّق شرطها بتبييض سجون العدوّ، لكن ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛ إذ طال أمدُ هذه الحرب وحان الوقت ليتوقف نزَفُ دم سكان غزة، ويستريحوا من أهوالها، ويلتقطوا أنفاسهم، ويعودوا إلى ديارهم ولو كانت مهدَّمة، ويشرعوا في تضميد جراحهم، واستئناف حياتهم، بعد 15 شهرا كاملا من الموت والتشرّد والجوع والمعاناة…
وهنا لا بدّ أن يهبَّ مليارَا مسلم، وفي مقدّمتهم 46 مليون جزائري، لنجدة إخوانهم في غزة بما يستطيعون تقديمه من أغذية وأدوية وأفرشة وأغطية وبيوت جاهزة وخيم ومواد إغاثية أخرى… فالحدود مفتوحة ولا يُقبل منهم أيُّ تقاعس أو عدم اكتراث منذ الآن، لأنّ معركة أخرى بدأت وهي الضّغط على حماس وابتزازها بالمساعدات الإنسانية وملفّ إعادة الإعمار لترك حكم غزّة لعملاء الاحتلال.
نبارك للمقاومة الفلسطينية نصرها التاريخي على الاحتلال وكسر شوكته وإجباره على وقف الحرب بشروطها، ونبارك لـ2.2 مليون فلسطيني بغزة صمودهم الأسطوري في أراضيهم وإفشال مخطط العدوّ لتهجيرهم.. لقد انتصرت المقاومة بشهادات بلينكن وثلاثة وزراء من حكومة الاحتلال وهم جدعون ساعر، وبن غفير، وسموتريتش، وكذا رئيس الموساد السابق تامير باردو، وصاحب “خطة الجنرالات” المشؤومة غيورا آيلاند، وعدد كبير من المحللين الصهاينة، في حين يصرّ المرجفون العرب على أنّ حماس هي التي خسرت بقياس فاسد وهو الخسائر البشريّة الكبيرة والدّمار الكبير الحاصل في غزة، وكأنّ الثورات التي انتصرت في التاريخ على المستعمِرين لم تدفع تضحياتٍ جسيمة.
نتنياهو جثا على ركبتيه أخيرا، ومشروعه القائم على تغيير الشرق الأوسط، تبخّر، وقريبًا ستنتهي حياته السياسية ويحاكَم ويُسجَن بتهم فساد سابقة، أو يبقى مطارَدًا من المحكمة الجنائية الدولية، وجيشُه هُزم، وعددٌ من وزرائه بكوا في جلسة الحكومة للتّصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدلّ على مدى وقع الهزيمة في نفوسهم، أما سكّانُ غزة فقد احتفلوا طويلا بالنصر على حرب الإبادة والتهجير، وردّدوا نشيد “سوف نبقى هنا” وتكبيراتِ العيد وكأنّه يوم عيد، كما انتشرت شرطة حماس في عموم أنحاء القطاع، في رسالةٍ واضحة تؤكّد أنّ “اليوم التالي” للحرب، هو بقاء حكم حماس ورسوخه أكثر، ولا عزاء للصّهاينة وحلفائهم المتصهينين الذين كانوا يتداعون إلى دخول قوّات عربية ودولية لحكم غزّة بعد نهاية الحرب.
الشروق الجزائرية