مجموعة الأندلس تستحوذ على قطعة أرض في “مجان” لإطلاق مشروعها السكني بقيمة 175 مليون درهم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن الاستحواذ على قطعة أرض في منطقة مجان دبي، بغرض استكمال الخطط التوسعية بإطلاق المشروع السابع للمجموعة بقيمة 175 مليون درهم.
وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع خطط النمو الطموحة للمجموعة في دبي، وسط زخم كبير للطلب في منطقة “مجان” سريعة النمو.
وتتضمن خطط المشروع المرتقب دمج الشقق المفروشة بالكامل ذات العلامات التجارية في محفظة مجموعة الأندلس الجاذبة.
وتعليقًا على المشروع، قال صالح طباخ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري: “يسعدنا اليوم تدعيم محفظة أراضينا بقطعة أرض في منطقة استراتيجية (مجان)، والتي تأتي لتواكب رؤيتنا في الاستمرار في التوسع في قطاع الرفاهية، وتقديم مساكن عالية الجودة ومتميزة بتصميمات واسعة ومفاهيم فريدة”.
وأفاد طباخ: “أن مجان، بموقعها الاستراتيجي بالقرب من وسط مدينة دبي والمطار الجديد، تعد منطقة جذابة للتطوير العقاري”.
وأشار طباخ إلى النمو السريع الذي يشهد قطاع العقارات في دبي، والذي وصل إلى زيادة بنسبة 56.6% في قيمة المعاملات خلال 2024 مقارنة بالعام السابق.
وقال طباخ إنه هناك طلب ضخم على الأراضي في دبي وسط خطط طموحة للتوسع من قبل المطورين، وسط مساع للفوز بحصة سوقية أعلى مع استمرار الطلب القوي غير المسبوق، والذي ساعد السوق على تحقيق مبيعات قياسية عام تلو آخر.
وأكد طباخ أن السوق العقاري منتعش في دبي بفضل العديد من العوامل الداعمة والتي من أبرزها البنية التحتية المتطورة، إذ لا تدخر الحكومة جهدا في الاستثمار في البنية التحتية لتستمر في احتلال المراكز الأولى بالمؤشرات العالمية.
وذكر طباخ أن إن موقع دبي الملائم كمدينة عالمية ذات استراتيجيات اقتصادية قوية يجعلها خيارًا طبيعيًا للتوسع في شتى الاستثمارات في مقدمتها القطاع العقاري الرائد عالميا، مضيفا أنه بفضل الدعم القوي من المبادرات الحكومية وسوق العقارات المزدهرة، أصبحت مجموعة الأندلس على استعداد لتقديم مشروع لا يلبي توقعات السوق فحسب، بل ويتجاوزها.
ولفت طباخ، إلى أنه مع تزايد التوقعات، ينتظر مجتمع العقارات بفارغ الصبر الكشف عن مشروع مجان الجديد لمجموعة الأندلس – والذي سيعد شهادة على الالتزام بالفخامة والابتكار وحلول العقارات المخصصة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف إخفاقات أمنية واستخباراتية كبيرة قبل ساعات من بدء “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن #تفاصيل مناقشات أمنية جرت داخل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في الساعات التي سبقت بدء معركة ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا للتقرير، رصدت وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال مؤشرات عدة، منها استعدادات لإطلاق #صواريخ وقذائف باتجاه الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى نشاط غير مألوف في منظومة الطيران التابعة لحماس، ما أثار شبهات حول إجراءات طارئة.
رغم ظهور هذه المؤشرات، خصوصًا المتعلقة بإطلاق الصواريخ، في سياق تقييمات الوضع التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تُتخذ إجراءات وقائية كبيرة، ولم يُصدر تحذير من هجوم وشيك.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أكذوبة النوم 2025/01/23وذكرت الصحيفة أن الوثائق التي استند إليها التقرير عُرضت خلال مراجعات داخلية دعت إلى استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي.
وتشير الوثائق إلى أن الجيش اعتبر احتمال تنفيذ حماس لهجوم أمرًا جديًا، لكنه آثر اتخاذ خطوات محدودة للحفاظ على سرية مصادره الاستخباراتية الحساسة، بدلاً من الاستعداد الكامل.
وأبرز التقرير انتقادات حادة لقرارات تلك الليلة، حيث وصف أحد المشاركين في النقاشات الوضع بأنه “كارثي”. وكشفت المعلومات عن إعادة تفعيل بطاقات SIM إسرائيلية واستخدام موارد طوارئ سبق أن استُعملت في معركة “سيف القدس”، ما اعتُبر مؤشرًا مقلقًا ترافق مع تحضيرات لإطلاق صواريخ.
في القيادة الجنوبية للجيش وشعبتي العمليات العسكرية والاستخبارات، لا تزال التحقيقات جارية. وطرحت تساؤلات حول تجاهل بعض التحذيرات، ومنها عدم إخلاء المناطق المحيطة بمقرات القيادة التي شهدت تجمعات كبيرة للمستوطنين دون حماية كافية، رغم رصد التحركات المريبة.
وبحسب الصحيفة، صدرت توجيهات عن هليفي لتنفيذ عمليات استطلاعية باستخدام الطائرات، لكن بعض الأوامر لم تُنفذ. وفي الساعات الأولى من السابع من أكتوبر، تلقى سلاح الجو في جيش الاحتلال معلومات عن نشاط غير معتاد في منظومة طيران حماس واستعدادات لإطلاق صواريخ. لكن خلال تقييم هاتفي عند الساعة الثالثة صباحًا بقيادة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال يارون فينكلمان، لم تُتخذ خطوات جوهرية رغم مناقشة تلك المؤشرات.
وفي اجتماع آخر عند الساعة الرابعة صباحًا، أوصى رئيس أركان جيش الاحتلال بتنفيذ استطلاعات بصرية لضمان استغلال الفرصة الاستخباراتية حتى لو كانت التحركات مجرد تدريبات، لكنه قرر تأجيل التقييم النهائي إلى وقت لاحق من الصباح.
واعتبر التقرير أن الإخفاق في التصدي للهجوم لم يكن نتيجة إهمال متعمد، بل نتيجة سلسلة أخطاء متراكمة على المستويات الأمنية والاستخباراتية والسياسية.
وشددت الصحيفة على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية لضمان عدم تكرار هذا النوع من الإخفاقات، واصفة الحدث بأنه انعكاس لخلل عميق في النظام الأمني الإسرائيلي.