عاصفة في إيرلندا تحرم نصف مليون مشترك من الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حرم أكثر من نصف مليون مشترك من التيار الكهربائي صباح الجمعة في إيرلندا، حيث تهب العاصفة إوين مصحوبة برياح بقوة غير مسبوقة بلغت سرعتها أحياناً 183 كيلومتراً في الساعة على ساحل البلاد الغربي.
وقد وضع هذا البلد البالغ عدد سكانه 5,4 مليون نسمة في حالة إنذار قصوى بسبب الرياح العاتية على غرار إيرلندا الشمالية وجزء من اسكتلندا، ودعت السلطات السكان إلى لزوم المنازل.
وعصفت رياح زادت قوتها عن مئة كيلومتر في الساعة صباح الجمعة. وأشارت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية إلى تسجيل سرعة رياح قياسية غير مسبوقة منذ العام 1945، عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، وبلغت 183 كيلومتراً في الساعة قرب غالاوي.
وفي المنطقة نفسها، حُطم المعدل القياسي لسرعة الرياح مع 135 كيلومتراً في الساعة، ما «يوازي قوة إعصار» بحسب مصلحة الأرصاد الجوية.
وتتسبب هذه الرياح باضطرابات كبيرة في وسائل النقل، فيما حرم أكثر من نصف مليون إيرلندي من الكهرباء.
وأوضحت الشركة العامة المشغلة لشبكة الكهرباء «إي أس بي»، «تعرضت المنشآت الكهربائية لأضرار واسعة وكبيرة مع أعطال تطال 560 ألف مشترك عند الساعة السادسة ت غ».
وفي مطارات كورك وشانون ودبلن، ألغيت الكثير من الرحلات الجوية. وأعلن مطار دبلن عبر منصة إكس إلغاء أكثر من مئة رحلة مغادرة وأخرى قادمة وتوقعت حصول عمليات إلغاء أخرى، أو تأخير في الرحلات خلال النهار.
وتطال العاصفة أيضاً مقاطعة إيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة، حيث انقطع التيار الكهربائي عن 93 ألف مشترك، بحسب الشركة المشغلة «ان آي إيه نتووركس».
وقد فرض الإنذار الأحمر من رياح عاتية منذ الساعة السابعة ت غ. وهي المرة الأولى التي يفعل فيها هذا الإنذار في المقاطعة منذ اعتماده في 2011.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة إيرلندا فی الساعة
إقرأ أيضاً:
قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته كل من إسبانيا والبرتغال، أمس الإثنين، تسبب في إلغاء أزيد من 40 رحلة جوية كانت مبرمجة نحو هذين البلدين، ما خلف اضطراباً في حركة الملاحة الجوية وتأخيراً في معالجة الأمتعة، التي ستتطلب أكثر من يومين لتدبيرها، بسبب أولوية الرحلات الجارية.
وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن 88 في المائة من حالات تأخر الرحلات المسجلة بمطارات الدار البيضاء، مراكش، أكادير، طنجة، الرباط وفاس، تعود إلى أسباب مصدرها المطارات الأجنبية، مشدداً على أن شركات الطيران ليست لها مصلحة في التسبب بأي تعثر أو تأخير.
وأكد الوزير أن وزارته تستعد لمعالجة هذه الإشكالات بشكل استباقي من خلال تخصيص مدرج خاص لتدبير الأمتعة المتأخرة باعتماد إجراءات تسعيرية مرنة وانسيابية.
وفي سياق استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، كشف قيوح أن الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية سترتفع من 40 إلى 80 مليون مسافر سنوياً، بفضل مشاريع توسعة تشمل 7 مطارات رئيسية، بالإضافة إلى بناء مطار جديد بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، ليكون جاهزاً في أفق 2030.