صحيفة الاتحاد:
2025-02-24@01:02:11 GMT

رودي جارسيا مدرباً جديداً لمنتخب بلجيكا

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

 
بروكسل (أ ف ب)

أخبار ذات صلة النائب العام بدبي يؤكد أهمية التواصل الدولي والتعاون المشترك فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا


عُين الفرنسي رودي جارسيا مدرباً جديداً لمنتخب بلجيكا، خلفاً للإيطالي-الألماني دومينكيو تيديسكو، كما أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
وقال الاتحاد المحلي في بيان: «أهلاً وسهلاً بك رودي»، مؤكداً «فخره بإعلان رودي جارسيا مدرباً للمنتخب الوطني».


وسيتم تقديم جارسيا مدرب ليون وليل ومارسيليا سابقاً، وروما ونابولي الإيطاليين إلى وسائل الإعلام رسمياً اليوم.
وكان جارسيا من دون أي عمل منذ أن أنهى شراكته مع نابولي قبل 14 شهراً.
وأقال الاتحاد البلجيكي تيديسكو الذي كان يرتبط بعقد حتى عام 2026، بعد خروج بلجيكا من كأس أوروبا صيف عام 2024 وحلوله ثالثاً في مجموعته في دوري الأمم في القسم الثاني من عام 2024، بعد أن حقق الفوز مرة واحدة في ست مباريات.
وكان تيديسكو (39 عاماً) تسلم منصبه خلفاً للإسباني روبرتو مارتينيز، بعد نهائيات مونديال 2022 في قطر، وتحديداً في فبراير عام 2023، ولم يخسر في أول 14 مباراة له على رأس الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا بلجيكا رودي جارسيا دومينيكو تيديسكو

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟

يتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار الاتحاد الأوروبي باستغلال بلاده من خلال مراكمة فائض كبير في الميزان التجاري بينهما، لكن الأرقام تعكس صورة علاقة أكثر توازنا تعود بالفائدة إلى ضفتي الأطلسي.

فائض لأميركا في الخدمات

حين ينتقد ترامب الفائض في الميزان التجاري الأوروبي، فهو يتحدث فقط عن تبادل السلع. بالفعل، سجل الاتحاد الأوروبي -الذي يعتبر من كبار مصدري السيارات والمعدات الصناعية- فائضا كبيرا على هذا الصعيد بلغ 157 مليار يورو عام 2023، بحسب أرقام المفوضية الأوروبية.

لكن هذه الأرقام لا تشمل الخدمات التي تمثل القسم الأكبر من النشاط الاقتصادي، والأميركيون مهيمنون بقوة على هذا الصعيد، ولا سيما في القطاعين المالي والرقمي. وعلى سبيل المثال، فإن مجموعات مثل غوغل وميتا لا مثيل لها في أوروبا.

وسجلت الولايات المتحدة عام 2023 فائضا بقيمة 109 مليارات يورو في قطاع الخدمات، مما يخفض الفائض الأوروبي فعليا إلى 48 مليار يورو فقط، وهو رقم زهيد بالمقارنة مع حجم المبادلات التجارية بين الطرفين البالغ 1600 مليار يورو.

جمارك أوروبية أعلى قليلا

ينتقد ترامب الرسوم الجمركية البالغة 10% التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة، ويقارنها بنسبة 2.5% التي تفرضها بلاده على السيارات الآتية من أوروبا. لكن الحقيقة أكثر تعقيدا من ذلك.

إعلان

يفرض الطرفان رسوما جمركية مختلفة بحسب المنتجات المعنية. وتقدر المفوضية الأوروبية بالإجمال نسبة الرسوم المفروضة من الجانبين بـ"حوالي 1%" على البضائع التي يتم تبادلها بين ضفتي الأطلسي.

وقالت إلفير فابري خبيرة الجيوسياسة التجارية في معهد جاك دولور "إننا أمام مستويات متدنية، حتى لو أن الاتحاد الأوروبي يفرض بالمتوسط رسوما أعلى بقليل من الولايات المتحدة"، متحدثة عن "مسألة معقدة ذات طبقات كثيرة".

ففي قطاع السيارات مثلا، تشير المفوضية إلى أن الأميركيين يفرضون رسوما بنسبة 25% على آليات "البيك آب"، وهي آليات مطلوبة جدا تمثل الشريحة الأكبر من السوق في الولايات المتحدة.

وبعض الرسوم المفروضة باهظة إلى حد الردع، ولا سيما في المجال الزراعي. وتذكر فابري في هذا السياق الرسوم الأميركية على واردات التبغ (350%) والزيوت النباتية (164%) والفاكهة (132%)، وحتى الملابس (32%)، موضحة أن "دونالد ترامب يختار الأرقام التي تناسبه".

شراكة رابحة للطرفين

وقال المتحدث باسم غرفة التجارة الأميركية في الاتحاد الأوروبي تيبو لورتي إن "تجارة السلع لا تمثل سوى جانب من العلاقة الاقتصادية بين أوروبا والولايات المتحدة. إذا نظرنا إلى مؤشرات أخرى مثل تجارة الخدمات والاستثمارات وبيع فروع الشركات (في الخارج)، تتشكل لدينا رؤية أكثر تكاملا لعمق العلاقة. ففي نهاية المطاف، هذه الشراكة تفيد الاقتصادين إلى حد كبير".

والولايات المتحدة هي المستثمر الأول في أوروبا، كما أن أوروبا هي المستثمر الأول في الولايات المتحدة، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الاستثمارات 5300 مليار يورو عام 2022، بحسب المفوضية الأوروبية.

لكن غرفة التجارة الأميركية في الاتحاد الأوروبي تقر بأن ثمة "قطاعات مثل القطاع الرقمي، حيث تتعرض الشركات الأميركية بفعل نجاحها إلى تدابير الاتحاد الأوروبي". وعلى هذا الصعيد، تعتبر الولايات المتحدة التشريعات الأوروبية بشأن الخدمات والأسواق الرقمية والبيانات والذكاء الاصطناعي بمثابة حواجز غير جمركية.

إعلان

اختبار قوة محفوف بالمخاطر

ولا يرى الاتحاد الأوروبي "أي مبرر" للرسوم الجمركية المشددة التي يعتزم ترامب فرضها على المنتجات الأوروبية، ويبدي استعداده للرد "بحزم وشدة" في حال نفذ الرئيس الأميركي وعيده، وفق ما أعلن المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكافيتش خلال زيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وتثير هذه الأجواء قلق أوساط الأعمال من جانبي الأطلسي. وقال لورتي إن "الرسوم الجمركية ليست الأداة الاقتصادية الملائمة. إننا متخوفون من مدى التدابير الجاري بحثها وما تولده من ضبابية"، داعيا إلى "تفادي حلقة مفرغة من الرسوم الجمركية المتبادلة التي ستضر حتما بالاقتصادين".

وشددت فابري على أن "العلاقة عبر الأطلسي أساسية لكل من الكتلتين".

مقالات مشابهة

  • أوروبا تفرض رسوما جمركية على نفسها
  • حقوقي بلجيكي: استمرار شراكة أوروبا مع إسرائيل تواطؤ في إبادة غزة
  • رسمياً.. فان بيرسي مدرباً جديداً لفينورد
  • شرطة بلجيكا تفتح تحقيقا حول واقعة إطلاق نار بالقرب من محطة "جار دو نورد"
  • رغم الضغط البلجيكي.. جوهرة بروج يوافق على تمثيلأسود الأطلس
  • مجلس النواب يشارك باجتماعات «المجلس العالمي للتجديد السياسي» في بلجيكا
  • هالاند في «اختبار لياقة» قبل قمة مانشستر سيتي وليفربول!
  • انضمام رباعي المقاولون العرب لمنتخب مصر للمحليين
  • بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟
  • جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا