مدير مطار صنعاء الدولي: تقليص الرحلات الجوية تسبب بمعاناة كبيرة للمسافرين خصوصاً المرضى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يمانيون../
أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أن معاناة المسافرين كبيرة خاصة بين المرضى بسبب تقليص الرحلات الجوية من 6 إلى 3 رحلات أسبوعياً.
وفي تصريح للمسيرة اليوم الأحد، قال الشايف: إن الكثير من المرضى الذين سافروا للعلاج في الخارج لا يزالون عالقين بسبب الضغوط الكبيرة على الرحلات الجوية.
وأوضح أن الأدوية والمستلزمات الطبية ما تزال ممنوعة من الدخول عبر مطار صنعاء حتى اليوم، معرباً عن استغرابه من الصمت الدولي والأممي إزاء منع دخول الأدوية عبر مطار صنعاء رغم الحاجة الملحة لذلك.
وأشار الشايف إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل ليست خاصة بالأمراض المستعصية، لافتاً أن وصولها يأتي بعد تأخير في مطارات أخرى.
واعتبر مدير مطار صنعاء الدولي أن فتح 5 وجهات وتسيير رحلات يومية هي الحد الأدنى للتخفيف من معاناة المسافرين، مؤكداً أن مطار صنعاء جاهز فنياً لاستقبال الرحلات بما يتجاوز 10 رحلات في اليوم.
يشار إلى أن رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، أكد عند وصوله صنعاء برفقة وفد الوساطة العماني، أنه لا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر، إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
إجراءات مشددة في مطار رفيق الحريري بسبب حزب الله
ذكرت تقارير لبنانية أن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
وأفادت معلومات لبنانية بأن كل الرحلات الجوية القادمة من العراق ستخضع لتفتيش دقيق لدى وصولها إلى المطار، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح (حزب الله).
وأشارت كذلك إلى أن هذه الإجراءات التي تطال الطائرات القادمة من العراق باتت شبيهة بتلك التي تحصل مع الرحلات القادمة من إيران.
ومن جانبه؛ قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المهندس فادي الحسن في تصريحات له إن عمليات التفتيش التي تخضع لها الطائرات المدنية، سواء القادمة من العراق أو من إيران روتينية، وشبيهة بالإجراءات المعتمدة على الرحلات القادمة من كلّ دول العالم». إلّا أن مصدراً أمنياً داخل المطار كشف عن «تدابير استثنائية تطال الرحلات الآتية من بغداد أسوة بالتدابير التي تخضع لها الطائرات الآتية من إيران».
تدابير استثنائية
ونوه الي ان هذه الرحلات تخضع لتدابير استثنائية، وتشمل كلّ الأشخاص والحقائب والطرود الآتية على متن هذه الرحلات.
وختم : ما يحصل ليس تضييقاً على المسافرين أو إساءة لهم، بل إجراءات تفرضها ظروف استجدّت بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتزام لبنان بالمعايير الأمنية التي اتفقت عليها الدولة اللبنانية مع الأميركيين لاعتمادها، حتى لا يكون مطار بيروت عرضة للاستهداف الإسرائيلي وإقفاله وان ما يقوم به جهاز أمن المطار يأتي ترجمة للقرار السياسي الذي سبق أن اتخذته الحكومة (السابقة) وشكّل ضمانة لاستمرار عمل المطار بشكل طبيعي