عقد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، سلسلة من الاجتماعات التقنية الماراطونية لمتابعة وضعية المباني الآيلة للسقوط في مختلف مدن المملكة، خاصة في المدن العتيقة التي تعرف تدهورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية.

وشارك في هذه الاجتماعات التي جرت بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، كل من مدير الإسكان والإنعاش العقاري، ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط.

وقد تم خلالها استعراض نتائج عملية الجرد والتقييم التقنية التي أجريت على مجموعة من المباني المتدهورة المنتشرة في العديد من الأحياء العتيقة.

وتم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على ضرورة تنفيذ إجراءات عاجلة لتفادي وقوع حوادث محتملة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والهيئات المحلية لإنجاز مشاريع إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.

ومن بين الحلول المقترحة: توسيع نطاق عمليات الجرد الفني للمباني الآيلة للسقوط، تسريع وتيرة الدراسات الهندسية، وتوفير التمويلات اللازمة للترميمات الضرورية.

وقد شدد المسؤولون على أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة العمل لتحقيق إعادة تأهيل شاملة للبنية التحتية وتحسين السكن في المناطق التي تشهد تدهورًا.

وتشكل المباني الآيلة للسقوط واحدة من أبرز القضايا التي تعيق عملية تأهيل العديد من المناطق الحضرية، حيث أصبحت تمثل خطرًا على حياة السكان، فضلاً عن أنها تؤثر على جمالية المدن وتعيق تطويرها. وأشارت التقارير إلى أن العديد من هذه المباني تتطلب تدابير عاجلة لضمان سلامة قاطنيها، خاصة أن مشاريع إعادة إيواء السكان لم تكتمل بعد في عدد من المناطق.

يُذكر أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يقدر عدد المباني المتدهورة في بعض المدن بنسب مرتفعة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ تدابير استباقية لضمان إعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إعادة تأهيل الإسكان الترميم التنمية الحضرية المباني الآيلة للسقوط المبانی الآیلة للسقوط

إقرأ أيضاً:

المهندسين: نقدم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين، أن عملية إعادة إعمار غزة ليست مجرد عملية إنسانية بل رسالة حياة وصمود نرسلها جميعا بأسم مصر للعالم أجمع، وهي مسئولية تتطلب من المهندسين توظيف علمهم وخبراتهم في خدمة أشقائنا الفلسطنيين وأن يكون المهندس جزء من هذا الجهد الوطني والانساني العظيم الذى يهدف إلى ترميم ما دمره العدوان لإعادة الأمل في حياة إنسانية كريمة إلى شعب عانى ومازال يعاني من الاحتلال والدمار، قائلا:" إن نقابة المهندسين التي كانت دائما في طليعة الداعمين للقضايا الوطنية والقومية تؤمن بأن مسئوليتها تتجاوز الدور التقليدي تجاه المهندسين ومهنة الهندسة لتشمل الوقوف إلى جانب أبناء أمتنا في أوقات المحن والمساهمة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار.

وأوضح أن من هذا المنطلق أعلنت النقابة عن تشكيل لجنة استشارية لإعادة إعمار غزة، والتي تضم نخبة من الخبرات الهندسية المتميزة بهدف وضع الخطط والرؤى الهندسية اللازمة لإعادة إعمار القطاع ودعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في هذا الصدد، جاء ذلك خلال كلمته في الندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين".


وعبر "عرفات" عن اعتزازه بعقد هذه الندوة في لحظة تحمل في طياتها مسئولية إنسانية وقومية ومهنية كبيرة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والأوضاع الإنسانية العصيبة التي يعيشها أشقاؤنا في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف البشر والحجر وخلف دمارا هائلا طال البيوت والمستشفيات والمدارس والمنشآت الحيوية والبنية التحتية، فلم يفرق القاتل الغاشم بين طفلا وإمرأة وشيخ مسن ولم يكتفي بذلك فقط بل سعى إلي تدمير كل مقومات الحياه، ولكن الشعب الفلسطيني علم العالم كله معنى الصمود وتحدى كل ألوان القهر والجوع والتشريد.


وقال عرفات:" نعقد هذه الندوة اليوم لطرح الأفكار والمناقشات والمساهمة في إعداد دراسات شاملة حول آليات الإعمار، وندرك جميعا أن إعادة الإعمار يواجه العديد من التحديات لكننا كما تعودنا لا نرى في التحديات سوى فرصا للإبداع والإبتكار"، متابعا:"سنحرص على تقديم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي الاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة، كما أننا نؤكد على ضرورة العمل وفقا نهجا متكامل وتشاركي يضم كافة القطاعات الهندسية لأن الإعمار لا يقتصر على المباني فقط بل يشمل البنية التحتية والمرافق العامة والمجتمعات السكنية التي تضم حياة كريمة وأمنة". 


وأكد "عرفات" على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطينة الصامد والإيمان بأن الوقوف معه واجب قوميا وإنساني وأخلاقي، مجددا العهد ببذل كل ما في وسع النقابة لدعم جهود الإعمار وتوجيه الدعوة لكافة المهندسين والمؤسسات الهندسية داخل مصر وخارجها للمشاركة الفعالة في هذه المهمة العظيمة، معبرا عن تطلعه إلى يوم قريب نرى فيه القطاع وقد نهض من تحت الركام أكثر قوة وصمود وعزة.

مقالات مشابهة

  • المهندسين: نقدم الحلول الهندسية التي تراعي الواقع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة
  • أمطار على شمال سيناء لليوم الرابع على التوالي وانخفاض درجات الحرارة
  • سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
  • 4 فرق إلى نهائيات «تحدي المدن» في «ألعاب دبي»
  • ترامب وامبراطورية آيلة للسقوط
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات سكنية وطرق ومرافق بعدد من المدن الجديدة
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • عاصفة البرد القارسة تجتاح العراق مجددا.. الثلوج والصقيع يهددان المدن
  • استمرار إعلان أسماء الفائزين في قرعة أراضي الإسكان حتى الأربعاء المقبل