الادعاء بكوريا الجنوبية يطالب بتمديد حبس الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الادعاء في كوريا الجنوبية طلب من المحكمة أمس الخميس تمديد حبس الرئيس المعزول يون سوك يول، في إطار التحقيقات الجارية معه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وكانت الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول منتصف الشهر الجاري خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
وأودع يون السجن بعد موافقة محكمة في سول يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري على مذكرة توقيف صدرت بحقه في وقت سابق، وبذلك تحوّل من موقوف مؤقتا إلى مشتبه فيه جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ووضع يون يوم الأحد الماضي في زنزانة انفرادية مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ، وفقا للمفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
يذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبل البرلمان.
ورسميا، لا يزال يون رئيسا للجمهورية، وأمام المحكمة الدستورية مهلة حتى يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأنه، وإذا أكدت عزله فسيتم إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في هجوم طعنا وقع شرق فرنسا على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه مدرج على قائمة "الارهاب"، وهو ما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "إرهاب إسلامي".
وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به (37 عاما) مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتا إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وجاء تعليق ماكرون على الحادثة بعد أن أكد مكتب الادعاء العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنه يحقق في القضية.
وذكر الادعاء العام في بيان أن رجلا هاجم رجال شرطة في مدينة ميلوز وهو يهتف "الله أكبر"، مضيفا أن "أحد المارة قُتل خلال محاولته التدخل، بينما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة".
وقال ماكرون للصحفيين على هامش المعرض الزراعي الفرنسي السنوي "إنه بلا شك عمل من أعمال الإرهاب الإسلامي"، بينما ذكر الادعاء العام أن المشتبه به أُلقي القبض عليه.
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية. وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على "فيسبوك": "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.