إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة في طريقها إلى حلب السورية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلة في الإدارة السورية الجديدة، أن مديرية أمن مدينة حلب، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تمكنت من اكتشاف وإحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة كانت في طريقها إلى مدينة حلب.
وأفاد المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية، في بيان مساء الخميس، أن "السيارة المفخخة تم رصدها ومتابعتها قبل دخولها إلى المناطق الآمنة، وأنها كانت قادمة من مناطق تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح بيان وزارة الداخلية السورية أن هذا "الإنجاز يأتي ضمن إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المنطقة، وأن العمليات الاستخبارية تم تكثيفها بشكل كبير في مواجهة أي تهديدات محتملة تستهدف استقرار وأمن المواطنين".
انطلقت من مناطق قسد..الأمن السوري يعلن ضبط سيارة للتفجير في حلب - موقع 24أعلن جهاز الأمن العام في سوريا، أنه ضبط سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة حلب، انطلقت من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف حلب الشرقي، وفق "تلفزيون سوريا" اليوم السبت . تبادل الاتهاماتوكان جهاز الأمن العام في سوريا قد أعلن في 11 يناير (كانون الثاني) الجاري، أنه "ضبط سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة حلب، انطلقت من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي".
من جانبها، نفت قوات سوريا الديمقراطية آنذاك أنها تعرض على دمشق التعاون لكشف الحقائق في موضوع ضبط سيارة مفخخة في محافظة حلب، مؤكدة أن "تلك الاتهامات خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة".
صور للسيارة التي كانت معدة للتفجير والمتجهة إلى مدينة #حلب من مناطق سيطرة قوات قسد، حيث تمكنت إدارة الأمن بحلب من كشفها وتفكيكها قبل أن تصل للمناطق الآمنة.#سانا pic.twitter.com/cnUPygSwXc
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 23, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات سوريا الديمقراطية وزارة الداخلية السورية حلب قسد حلب سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة سیارة مفخخة مدینة حلب ضبط سیارة من مناطق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوله إنهم في سوريا لا يريدون العيش على المساعدات وإن الحل هو في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية من على سوريا في ظل نظام الحكم الجديد.
ونقلت فايننشال تايمز عن وزير الخارجية السوري قوله إن حكومتنا الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وحول وجود شتات في القوى العاملة في سوريا، قال وزير الخارجية إن وجود قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل قوامها الأكراد السوريين) لم يعد له مبرر في البلاد، مشيرًا إلى إنهم تعهدوا بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم بالحكومة الجديدة.
وأردف وزير الخارجية السوري: "نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة ودعوة الاستثمار الأجنبي للاستثمار والعمل بها، في وقت نواجه فيه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الأسد إيران وروسيا".
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة :بإنه "لا يستقيم بناء القوات المسلحة بعقلية الثورة والفصائل وهدفنا الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود حيث إن الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب".
وأكد على :إن "ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون".