قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إن الكون يجري وفق قلم قدر الله وقضاه، وتدابير الخلق بمشيئته ورضاه، وقلوب العباد بين إصبعين بين أصابع ربنا الإله، يقلبها كيف يشاء بين أرض وسماه.
ودعا إلى حسن الظن بالله، فإن من أحسن الظن به كفاه، وتولى أمره وحباه، وأعطاه ما أمله وتمناه "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني".


أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازانبأيدٍ وطنية.. إطلاق هوية "حرمين" بتصميم يجمع بين الأصالة والتجديد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بن عبدالعزيز بليلةحسن الظن باللهوأكد أن حسن الظن بالله عبادة من أجل العبادات وقربة من أعظم القربات، تدل على كمال الإيمان والرضا بما قدره الرحمن.
وشدد على أن الله تعالى إذا أراد شيئًا هيأ أسبابه، داعيا إلى حسن الظن بالله والتمسك بكتابه وبسنة نبيه، فثمة النصر والتمكين وبهما الخلاص بيقين.
وحذر من اليأس والقنوط من رحمة الله، فهما بريدا الكفر والضلال "ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
وبين أن اليأس من رحمة الله تعد من إساءة الظن بالله، محذرًا من المقنطين من رحمة الله، قال ابن القيم رحمه الله "كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الجمعة خطبة الجمعة إمام الحرم الحرم المكي المسجد الحرام حسن الظن بالله

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل،  يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.

من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاء

سبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو عبور يُرمز به للخلاص الروحي.خميس العهد يشهد تأسيس سرّ التناول، وإعلان المسيح عن خيانة يهوذا له، ولهذا يمتنع الأقباط عن تبادل القبلات في هذا اليوم تحديدًا.الجمعة العظيمة تمثل لحظة الصلب، حيث صُلب المسيح على تلة الجلجلة أمام جموع الشعب.سبت النور هو اليوم الذي وُضع فيه جسد المسيح في القبر، ويسمى أيضًا "سبت الفرح" انتظارًا للقيامة.أحد القيامة يُعد أعظم أعياد المسيحية، وهو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وظهر لمريم المجدلية كتأكيد لانتصار الحياة على الموت.

طقوس وروحانيات: رمزية الحزن ونور الرجاء

خلال هذا الأسبوع، تتحول الكنائس إلى مساحات صمت وتأمل، وتُغطى جدرانها بستائر سوداء، لا حزنًا على موت المسيح، بل على الخطيئة التي كانت سببًا في الآلام. ويُقرأ خلاله سفر الرؤيا بالكامل، لما يحمله من رؤى حول الألم والخلاص والنهاية الممجدة.

توضع ثلاث شموع إلى جانب "المنجلية" (مكان قراءة الإنجيل)، ترمز إلى النبوات، والمزامير، والبشائر الأربع، في إشارة إلى النور الإلهي الذي يضيء درب الإيمان وسط ظلمة التجربة.

التسبحة والألحان: لغة الروح في أوقات الألم

تتردد خلال هذا الأسبوع تسبحة "لك القوة والمجد..." 12 مرة في كل ساعة من ساعات الصلاة، تعبيرًا عن الاعتراف بقوة الله وسيادته. وتُؤدى الترانيم بلحن خاص يُعرف بالأسلوب "الإدريبي"، وهو لحن طويل يميل إلى الحزن، لكنه يمنح في المقابل إحساسًا بالسلام والتعزية.

الميطانيات (السجود) والصوم: طقس الانكسار والتوبة

يمارس الأقباط خلال الأسبوع ما يُعرف بالـ"ميطانيات"، وهي سجود نصفي يرمز إلى التوبة والانكسار، ويُقرن بالصوم الانقطاعي في النهار، فيما تُخفف بعد الإفطار ليلًا. كما يمتنع المؤمنون عن أكل الطعام الحلو، تعبيرًا عن المشاركة الرمزية في مرارة آلام المسيح، خاصة في "الجمعة العظيمة" التي يُفطر فيها البعض على الخل والمر.

أيام بلا قداس.. واستدعاء الطرد من الفردوس

في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لا يُقام قداس داخل الكنيسة، ولا يُسمح بالدخول إلى المذبح، في تذكير رمزي بطرد الإنسان من الفردوس بسبب الخطيئة، وترسيخًا لفكرة أن العودة إلى حضرة الله تتطلب توبة صادقة.

أسبوع الآلام.. حالة توحد مع الإنسان المتألم

أسبوع الآلام ليس مجرد ذكرى دينية، بل هو تجربة روحية يعيشها المؤمنون عبر التأمل، والصوم، والصلاة، تعبيرًا عن التوحد مع من تألم من أجل البشرية. وهو أيضًا دعوة للتعاطف مع كل متألم في العالم، وللتماهي مع آلام الآخرين، انطلاقًا من درب الصليب نحو فجر القيامة.

لو حابب أضيف مقدمة تعريفية صغيرة بالمناسبة للقارئ العام أو تختم المقال بجملة ختامية أقوى للنشر، ممكن أزودها كمان. تحب أضيف حاجة؟
 

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: الخرزة الزرقاء والتمائم تفتح باب الشيطان والشرك بالله
  • محمد مهنا: سر التربية النبوية في الامتثال لأوامر الله وترك نواهيه
  • كهربا ينشر صورا لمكالمة جماعية بينه وإمام عاشور وأحمد جاب الله طبيب الأهلي
  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • كولر يفاضل بين عمر كمال وكوكا والعش لتعويض غياب يحيي عطية الله والدبيس
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • شاهد | إعصار إخوان الصدق في بلد الإيمان يهلك الطغاة ويغرق المستكبرين
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان