ضبط شخصين بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في القليوبية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، إنشاء شخصين كيانين تعليميين وإدارتهما دون ترخيص، بدائرة قسم شرطة بنها ثان بالقليوبية، وارتكابهما جريمة النصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية في مجالات مختلفة، وإيهامهم بكونها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى على خلاف الحقيقة، مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات جرى ضبطهما وبحوزتهما «عدد من الكتب التعليمية في أحد المجالات - عدد من الشهادات الوهمية في عدة مجالات – 2 ختم أكلاشيه – عدد من الكارنيهات – 2 دفتر تحصيل نقدية – مبالغ مالية من متحصلات نشاطهما الإجرامي».
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية النصب الاحتيال
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف بتهمة النصب على المواطنين
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف، وآخرين بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في ملايين الجنيهات، لجلسة 27 يناير المقبل لتعذر حضور المتهمين.
وكانت جهات التحقيق، قد قررت إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.
واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
استجواب المتهمين
واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.