«الهلال الأحمر» بجنين: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر الشارع المؤدي للمستشفى الحكومي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود السعدي، مدير إسعاف الهلال الأحمر بجنين، إن اليوم هوم الرابع على التوالي للعدوان واقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمخيم، ومازالت قوات الاحتلال تحاصر الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستشفى الحكومي وإلى مقر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف «السعدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الدخول والخروج إلى مخيم جنين معدومة حاليًا لوجود أوامر من الاحتلال الإسرائيلي بمنع التجوال ومنع خروج المواطنين، موضحا أنه بالأمس كان هناك عملية إخلاءات لعدد من الحالات الإنسانية من داخل مخيم جنين.
وتابع: «تم إخراج عدد من كبار السن وحالات مرضية تستدعي النقل في سيارات الإسعاف من داخل المخيم، وقبل نصف ساعة من الآن جرى اقتحام لبلدة قباطية جنوب شرق جنين، ولا تزال الأمور غير واضحة إلى الآن بسبب عدم وجود رؤية واضحة وإغلاق المنطقة مع تواجد كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية مخيم جنين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زيارة بن فرحان لتخفيف التباينات الحكوميّة ودعم صفوف السنّة والمعارضة
لزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى لبنان امس دلالات عديدة في الشكل والمضمون. وإذا كانت الزيارة تأتي في الشكل، بعد "شبه قطيعة" لمسؤول سعودي برتبة عالية على غرار بن فرحان ، لبيروت ولبنان منذ 15 عاماً، الا انها في المضمون، تأتي في ظل تبدلات اقليمية ودولية، لعل اهمها رحيل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وإنتهاء الحرب في جنوب لبنان وفي غزة، وكذلك انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، وتكليف رئيس جديد للحكومة.وكتب علي ضاحي في" الديار": وتكشف الاوساط ان الهدف الاساسي لزيارة بن فرحان، هو تثبيت النفوذ السعودي في المعادلة اللبنانية الجديدة، بالتزامن مع إنطلاقة العهد والحكومة الجديدين، بالاضافة الى سلة دعم مالي واقتصادي، ورزمة من المشاريع "هدية"، من شأنها ان تدفع الى الامام الانطلاقة الجديدة، ولتأكيد النفوذ السعودي في لبنان.
وترى الاوساط السنية نفسها، ان للحكومة وتعقيداتها حصة من لقاءات بن فرحان، لتخفيف "شهية الاستيزار"، وعدم تعقيد درب الرئيس المكلف وتسهيل ولادة الحكومة.
وعن لمّ شمل المعارضة ونواب السنة و"القوات اللبنانية"، تكشف الاوساط ان للسفير السعودي وليد البخاري دور اساسي في هذه المرحلة، وهو يشرف على "الساحة اللبنانية"، وهو كان التقى بعد انتخاب الرئيس عون وتكليف سلام: سمير جعجع وغالبية القوى السياسية والنيابية المعارضة سنية وغير سنية، ونواب "تغييريين" و"مستقلين". وكان العديد من اللقاءات خلف الاضواء، لتنسيق المواقف وشدشدتها وتوحيدها، بما يخدم التوجه "السعودي الاصلاحي" تجاه لبنان وسلطته الجديدة.
في المقابل، يكشف نائب بارز في "الثنائي الشيعي"، ان ما نمي الينا ان بن فرحان يحمل رسالة سعودية صارمة الى المعارضة ونواب السنة و"التغييريين"، بضرورة تخفيف المطالب والكف عن تعقيد مهمة الرئيس المكلف. ويشير الى ان ما يؤخر الحكومة هو زيادة في المطالب الحكومية من المعارضة، وكباش على عدد من الحقائب الخدماتية كالاشغال والاتصالات والصحة.
ويلفت النائب الى ان "الثنائي الشيعي" سهل مهمة الرئيس المكلف من ضمن قناعاته، والامور ايجابية معه، والنقاش حول الحصة الشيعية انتهى الاسبوع الماضي، وكل ما يقال في الإعلام عن تبدل في العلاقة، محاولة لتغطية "السموات بالقبوات"، وصرف الانظار عن مشكلة "القوات اللبنانية" مع المعارضة على عدد من الحقائب.