كركي: تأجيل استحقاق الإشتراكات في الضمان حتى هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، انه عقب الزيارات الميدانيّة التي قام بها المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي إلى مناطق الجنوب (النبطيّة وصور) لمعاينة الأضرار في مكاتب الضمان التي تسبّب بها العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، والتي استمع خلالها إلى المطالب والمصاعب التي تواجه المضمونين وأصحاب العمل، تعهّد كركي باتّخاذ التدابير والقرارات اللازمة للحدّ من تداعيات الأزمات التي حلّت بجميع المتعاملين مع الصندوق".
وتابع البيان:"على ضوء المراجعات العديدة التي وردت إلى إدارة الصندوق ولاسيّما من القطاعات الإنتاجيّة والتربويّة ، ولأن الضمان يحرص دائماً على لعب دوره الريادي في حفظ الأمان الإجتماعي وبخاصّة لناحية دعم عجلة الإقتصاد، من خلال تقديم تسهيلات للمؤسسات لتسديد اشتراكاتها، واستجابة لمطالب المتضرّرين منها، بشكل مباشر وغير مباشر".
واضاف:"بناء على قرار مجلس إدارة الصندوق الرقم 1363 المتخذ في الجلسة عدد 1083 تاريخ 15/1/2025 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار الرقم 88/3 تاريخ 21/5/2025، أصدر المدير العام مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 24/1/2025 قضى بموجبها تأجيل فترة استحقاق الإشتراكات للمؤسسات الشهرية عن أشهر 9-10-11-12 من العام 2024 إلى مهلة تنتهي بتاريخ 31/3/2025". واضاف:"كذلك شمل الـتأجيل فترة استحقاق الإشتراكات للمؤسسات الفصلية والفئات الخاصّة عن الفصل الثالث من العام 2024 لغاية 31/3/2025، على أن تسري زيادات التأخير المنصوص عليها قانوناً اعتباراً من 1/4/2025".
وختم:"في هذه المناسبة، اكد كركي مضيّه في المسار التي انتهجه طوال فترة الحرب وما تلاها من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات الصحيّة والإجتماعيّة للمضمونين وأصحاب العمل على حدّ سواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصندوق السيادي السعودي يجمع 4 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية هذا العام
واصلت السعودية توسعها في سوق أدوات الدين، إذ نجح صندوق الاستثمارات العامة في بيع سندات دولارية بقيمة 4 مليارات دولار ، وفقاً لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقام الصندوق بتسعير السندات بأجل 5 سنوات و9.5 سنة، بفارق 95 و110 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو أقل بنحو 30 نقطة أساس من التسعير الأولي المقترح. جاء ذلك بعد أن تجاوزت طلبات الاكتتاب 16 مليار دولار، باستثناء مشاركة مديري الإصدار المشتركين، مع توزيع الطلب بالتساوي بين الشريحتين.
جاء هذا الإصدار عقب بيع السعودية سندات سيادية بقيمة 12 مليار دولار في وقت سابق من الشهر الجاري، إضافةً إلى حصول صندوق الاستثمارات العامة على قرض إسلامي بقيمة 7 مليارات دولار من 20 بنكاً.
تولى ترتيب الإصدار بنوك "بي إن بي باريبا"، "سيتي غروب"، "غولدمان ساكس"، "إتش إس بي سي"، "جيه بي مورغان"، و"ستاندرد تشارترد". وتُعتبر السعودية، من خلال إصداراتها السيادية ومن خلال الكيانات الحكومية مثل صندوق الاستثمارات العامة الذي يمتلك أصولاً تُقدر بنحو 925 مليار دولار، من بين أكثر الأسواق الناشئة نشاطاً في سوق الدين.
وتسعى المملكة إلى تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز تريليون دولار ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، مما أدى إلى تسجيل عجز في الموازنة ودفع الحكومة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الديون الدولية.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، المكلف بقيادة تنفيذ رؤية 2030، يخطط لزيادة الاستثمارات المحلية –بما في ذلك قطاع الذكاء الاصطناعي– إلى 70 مليار دولار سنوياً بدءاً من العام المقبل.