مجاميع مسلحة تهاجم معرض سيارات في إب وتنهب مركبات تحت أنظار الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
صورة جوية لمدينة إب (إرشيفية)
أقدمت مجموعة مسلحة مساء الخميس على اقتحام معرض للسيارات في مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وقامت بنهب سيارة ورأس قاطرة واختطاف حارسه.
أفاد مصدر محلي لوكالة "خبر"، ان مجموعة مسلحة داهمت بقوة السلاح معرض "الجزيرة" للسيارات الواقع في "مفرق ميتم"، وقامت بنهب "رأس قاطرة" وسيارة، إضافة إلى اختطاف حارس المعرض، في ظل غياب أي تدخل من الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأكد المصدر أن المجاميع المسلحة قدمت من مديرية دمت بمحافظة الضالع، ونفذت الهجوم بشكل علني دون أي اعتراض من الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، الذين اكتفوا بمراقبة الحادثة دون تحريك ساكن.
وأشار إلى أن هذه الواقعة تضاف إلى سلسلة من حوادث الفوضى الأمنية التي تشهدها محافظة إب، حيث أصبحت المدينة مرتعاً للصراعات المسلحة والانتهاكات، وسط استياء شعبي متزايد من عجز السلطات الحوثية عن فرض الأمن أو محاسبة الجناة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية باعتداءاتها على أراضي المواطنين بقوة السلاح واعتقال عشرة مواطنين من أهالي قرية رباط الحرازي التابعة لمخلاف الحبيشية بمديرية دمت شمال محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الاعتقالات جاءت بعد رفض الأهالي السماح لحملة عسكرية بقيادة المدعو "سلطان فاضل" منتحل صفة مدير عام للمديرية بالسيطرة على أراضيهم وتحويلها لصالح مشروع استثماري لإقامة أحواض لمياه الصرف الصحي بغرض إنتاج الأسمدة وبيعها لمتنفذين تابعين للمليشيات.
وأوضحت المصادر أن المليشيا حاصرت القرية منذ عدة أيام بأكثر من عشرين طقمًا عسكريًا محملًا بمختلف أنواع الأسلحة في محاولة لإجبار السكان على التنازل عن أراضيهم إلا أن الأهالي ما زالوا يرفضون الاستجابة لهذه الضغوط.
وفي ظل هذا التصعيد أطلق أهالي القرية نداء استغاثة لسكان القرى المجاورة للمساندة والوقوف معهم في التصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى نهب أراضيهم بقوة السلاح.
وتشهد مديرية دمت الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات، يترافق مع تصاعد انتهاكات الجماعة من خلال السطو على الأراضي والممتلكات الخاصة بالمواطنين، مما يفاقم معاناة السكان ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟