وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على بلدة في شرق أوكرانيا، واستهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة السيطرة على 9 بلدات أوكرانيةوذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
جدير بالذكر أن أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهام الخاصة، أن الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليًا غير مناسب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
لا يمكن توسيع حلف الناتووأضاف مبعوث ترامب للمهام الخاصة، أنه لا يمكن توسيع حلف الناتو في ظل عدم التزام الدول بتعهداتها، والشعب الأمريكي هو من يدفع ثمن توسع الناتو.
جدير بالذكر أن كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، قال إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الإثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكرانيا بوابة الوفد الوفد روسيا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية دمرت 49 طائرة مسيرة أوكرانية مساء اليوم الخميس، فوق مقاطعات كورسك وبريانسك وبيلغورود وجمهورية القرم.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسياوبحسب روسيا اليوم، قالت الوزارة في بيان: "في 23 يناير، خلال الفترة من 19:00 إلى 22:00 بتوقيت موسكو، دمرت وسائل الدفاع الجوي 49 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "37 طائرة أسقطت فوق مقاطعة كورسك، و7 طائرات فوق بريانسك، و4 طائرات فوق جمهورية القرم، وطائرة واحدة فوق مقاطعة بيلغورود".
وأفاد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز في قناته على "تلغرام"، أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة تدمير الطائرات الأوكرانية المسيرة، وتعمل الخدمات التشغيلية والطوارئ على الأرض.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تحركات الجيش الروسي وانتصاراته هي أفضل رد على "الإنذار" الذي وجهه فلاديمير زيلينسكي، بالعودة إلى حدود 2022 كشرط لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية.
قال مدفيديف: "الخصوم لا يهدأون، وتستمر الهجمات. ليس فقط الهجمات، بل أيضا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة".
وأضاف: "لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا. من الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات".