«الأعلى للشؤون الإسلامية» يشارك في الدورة 56 لمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يشارك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمجموعة من الإصدارات النادرة التي شملت كتبًا تراثية وحديثة لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار.
جناح الشؤون الإسلامية في معرض الكتابويعرض الجناح مجموعة من الكتب التي تغطي مجالات متعددة في الفكر الإسلامي، ومن أبرز هذه الإصدارات «موسوعة بصائر ذوي التمييز» التي تتكون من 6 أجزاء، و«فقه بناء الدول»، و«موسوعة صحيح البخاري» التي تضم 11 جزءًا، و«مقاصد الشريعة»، و«موسوعة الفقه الإسلامي» التي تتكون من 48 جزءًا، و«موسوعة الفتاوى الإسلامية» التي تضم 20 مجلدا، و«موسوعة سبل الهدى والرشاد» التي تتكون من 13 جزءًا وكتاب «ما ينصرف وما لا ينصرف»، وكتاب «المحتسب» في شواذ القراءات لابن جني، وكتاب «المقتضب في النحو» للمبرد، وكتاب «السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار»، وكتاب «كشف المحجوب» في التصوف للهجويري.
وتعتبر هذه الإصدارات التراثية والحديثة من أهم المصادر التي تسهم في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، إذ تمثل نافذة للقراء على تاريخ الفكر الإسلامي وتطوراته عبر العصور، وتتضمن هذه الكتب بحوثا ودراسات معمقة حول فقه الشريعة والأصول وعلم الحديث؛ ما يوفر قاعدة معرفية راسخة للباحثين وطلاب العلم.
الحفاظ على الهوية الإسلاميةكما تسهم الكتب التراثية في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتعميق الفهم الصحيح للتراث الإسلامي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تاريخ الأمة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذه الإصدارات تأتي في إطار جهود الوزارة لنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة ومواكبة العصر في مجال الفقه والمعرفة، مضيفا: «حرصنا على تقديم مصادر علمية فكرية عالية الجودة تسهم في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة».
وأضاف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أنه من المتوقع حدوث الإقبال الكبير على جناح المجلس ثقة من الجمهور في جودة محتوى الإصدارات التي نقدمها، ونفخر بتقديم هذه الكتب التي تعد مرجعًا مهمًا للباحثين والقراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الأعلى للشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
"ظفار الإسلامي" يساهم في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية بعُمان
مسقط- الرؤية
شهد قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان تحولاً جذرياً منذ انطلاقه قبل أكثر من عقد من الزمان، ورسّخ مكانته كركيزة أساسية في المشهد المالي لعُمان، بل ويلعب دوراً محورياً في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي، وتمويل المشاريع الحيوية التي تتوافق ورؤية عُمان 2040.
وأوضح عامر بن سعيد العمري، نائب المدير العام، ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي، أن الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان شهدت في السنوات العشر الماضية تطورًا ملحوظًا، مكتسبةً حصةً متزايدةً من السوق، مما يعكس هذا التقدم الخبرة الكافية في القطاع، والقيادة الثاقبة، والقدرة على الابتكار في تلبية احتياجات المجتمع والمستثمرين على حدٍ سواء.
وقد برز ظفار الإسلامي، المعروف سابقًا باسم ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية، كلاعبٍ رئيسي في قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، إذ يدل تغيير علامته التجارية مؤخرًا على التزامه المتجدد بالابتكار، والتركيز على خدمة الزبائن، كما تجسد الهوية الجديدة لظفار الإسلامي مزيجًا من التراث والحداثة، ويعكس القيم الأساسية المتمثلة في التوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية والشفافية والتميز.
وحقق ظفار الإسلامي تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق عروضه، وإطلاق منتجات مبتكرة مثل خطط الادخار، وبطاقة ماستركارد الائتمانية العالمية، وتمويل المشاريع الكبرى في قطاعات مثل الطاقة والعقارات والبنية التحتية، كما أطلق برنامج صكوك المشاركة بقيمة 250 مليون ريال عُماني لمدة 10 سنوات، مما مكّنه من الاستفادة من أسواق رأس المال الإسلامية.
ويُعد دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أولوية قصوى لظفار الإسلامي، إذ يقدم البنك خدمات التمويل، والتدريب، والاستشارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. كما استثمر بشكل كبير في الخدمات المصرفية الرقمية، مُحسّنًا بذلك تجارب الزبائن من خلال تطبيقات الهاتف النقال، وأنظمة الدفع الإلكترونية.
وتُعدّ شبكة فروع ظفار الإسلامي التي تضم 25 فرعًا، ومحفظته المتنامية من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية دليلًا على التزامه بتلبية الاحتياجات المتنوعة لزبائنه من خلال الابتكار المستمر، وتبني الاستدامة، ودعم التنمية الوطنية، كما يتوقع أن يلعب ظفار الإسلامي دورًا أكبر في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان.