شاب أردني يبيع هواء شارع الستين بدينارين (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في فكرة غريبة ومثيرة للدهشة، قرر شاب أردني من مدينة السلط بدء مشروع فريد من نوعه يتمثل في بيع الهواء المعبأ في زجاجات بسعر دينارين للزجاجة الواحدة.
وأوضح الشاب أن الهواء يُجمع خصيصا من منطقة شارع الستين، المعروفة بإطلالاتها الخلابة وأجوائها النقية.
الشاب، الذي أطلق المشروع يرى في الفكرة وسيلة للترويج لجمال للمدينة التي يحب، ويرغب أن يرى جميع محافظات الأردن مثلها.
بائع هواء في السلط????
سلطي يبيع زجاجات هواء سلطي بس بدينارين واليوم بسبب الأقبال الكبير وزعهم مجاناً والي لحق لحق وعلى قولته "افتح الزجاجة وتنفس الحنين من هواء شارع الستين"????#السلط #الأردن pic.twitter.com/9lzR8UTpky — ﮼مهدي ﮼الشوابكة ???????????????? (@mahdialshowabk7) January 22, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهواء الاردن منوعات هواء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 90% من الناس في جميع أنحاء العالم يتنفسون هواء ملوثا على مدى السنوات الست الماضية، ومعظمهم لا يعرفون مدى جودة الهواء الذي يتنفسونه.
وتشير المنظمة إلى أن حوالي 7 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التعرض للجزيئات الدقيقة في الهواء الملوث الذي يخترق عمق الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 2دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listهناك عوامل عديدة للتلوث بينها الانبعاثات الصناعية، وعوادم السيارات والمواقد المنزلية، ويمكن أن يؤدي حرق الأشياء -سواء كان الفحم في محطة توليد الطاقة أو الأشجار في حرائق الغابات- إلى تكوين مزيج من التلوث في الهواء الذي نتنفسه، فكيف نعرف مقياس جودة الهواء؟
يقيس مؤشر جودة الهواء كثافة 5 ملوثات: الأوزون الأرضي والجسيمات وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. وقد أنشأته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة للمساعدة في توصيل نظافة الهواء الذي يتنفسه الناس ويتراوح المقياس من صفر (جيد جدا) إلى 500 (سيئ جدا).
ويتتبع مؤشر جودة الهواء هذه الجسيمات الدقيقة بقياس يسمى "بي إم 2.5" (PM2.5)، وهو مقياس يشير إلى جسيمات أصغر من 2.5 ميكرومتر.
وتنقسم قراءات المؤشر إلى واحدة من 6 فئات مرمزة بالألوان؛ يمثل اللون الأخضر أفضل الظروف، والأصفر أقل قليلا، والبرتقالي والأحمر والأرجواني والأحمر الداكن ألوان تشير إلى هواء أسوأ تدريجيا.
إعلانويتراوح المؤشر بين صفر 500، وكلما ارتفع الرقم، كان الهواء أسوأ. وإذا كان المؤشر أقل من 100، فإن تلوث الهواء في ذلك الموقع أقل من المستوى المعروف بتأثيراته الصحية الضارة.
وعادة ما تكون قراءة 100 أو أعلى بمثابة تحذير للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وقد يرغب الأطفال وبعض كبار السن بشكل خاص في اتخاذ الاحتياطات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة ويعتبر الرقم الذي يزيد على 200 "غير صحي للغاية".
وتعد حرائق الغابات سببا شائعا لتلوث الهواء لفترات طويلة. ويمكن للجسيمات الدقيقة في السخام والرماد والغبار أن تملأ الهواء، وعند استنشاقها، يمكن أن تزيد هذه الجزيئات الصغيرة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن دخان حرائق الغابات قد يكون أكثر سمية للرئتين من تلوث الهواء الحضري القياسي لأنه يحتوي على مزيج مميز من الجسيمات التي تنشط الخلايا الالتهابية في أعماق الرئتين بينما تعيق الخلايا الأخرى التي يمكن أن تثبط الاستجابة الالتهابية لاحقا.
وقد تكون آثار تلوث الهواء خفيفة، كتهيج العين والحلق، أو خطيرة، بما في ذلك مشاكل القلب والجهاز التنفسي. كما قد تستمر حتى بعد نقاء الهواء، لأن التلوث قد يسبب التهابا في أنسجة الرئة ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. وحتى لو لم تُصنف جودة الهواء على أنها خطيرة في يوم معين، يقول بعض الخبراء إنك قد تشعر بآثار سلبية من الملوثات في الهواء.
ويوفر برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يو إن إي بي" (UNEP)، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا السويسرية "آي كيو آر" (IQAir)، قراءات مباشرة لجودة الهواء عالميا، وأضيفت مؤخرا تحديثات مهمة على منصة بيانات عالمية لجودة الهواء، التي أُطلقت لأول مرة في فبراير/شباط 2020، حيث تُحدد منصة البيانات الضخمة حتى الفئات العمرية المعرضة لتلوث الهواء في أي وقتٍ من أوقات السنة في أي بلد.
إعلان