تسلا موديل Y الجديدة تصل إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أطلقت تسلا رسميًا موديل Y المعاد تصميمه في أمريكا الشمالية وأوروبا، بعد أسبوعين من الإعلان عن السيارة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن الإصدار الجديد لا يحل محل موديل Y الأصلي، على الأقل ليس بعد، وتبيع تسلا كلا منهما على موقعها على الإنترنت. في الوقت الحالي، يمكنك فقط الحصول على سلسلة الإطلاق ذات الدفع الرباعي طويلة المدى لموديل Y الجديد في الولايات المتحدة بأسعار تبدأ من 46490 دولارًا.
بينما يحتفظ موديل Y الجديد بنسب الإصدار الأقدم، إلا أنه يتميز بحواف أكثر استدارة، مع مصابيح أمامية وخلفية أصغر حجمًا تحيط بشريط إضاءة أعيد تصميمه. في الداخل، يحتوي على إضاءة محيطة تلتف حول معظم السيارة، ومقاعد جيدة التهوية وشاشة تعمل باللمس مقاس 15.4 بوصة في المقدمة. تتمتع مقاعد الصف الثاني بميلان كهربائي ويمكن طيها بشكل مسطح. سيتمكن الركاب الجالسين في الصف الخلفي أيضًا من الوصول إلى شاشة عرض خلفية مقاس 8 بوصات مزودة بتقنية البلوتوث مع لوحة تعمل باللمس.
يبلغ مدى سيارة Model Y الجديدة ذات الدفع الرباعي طويل المدى 325 ميلاً، وتبلغ سرعتها القصوى 125 ميلاً في الساعة ويمكنها الانتقال من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة في 4.1 ثانية. للمقارنة، يمكن لسيارة Model Y القديمة ذات الدفع الرباعي طويل المدى الوصول إلى 311 ميلاً بشحنة واحدة، وتبلغ سرعتها القصوى 135 ميلاً في الساعة ويمكنها الانتقال من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة في 4.8 ثانية. تبدأ عمليات تسليم سيارة Model Y الجديدة في مارس. إذا كنت لا تزال تفضل الحصول على الإصدار القديم، فإن أسعاره تبدأ من 31490 دولارًا، على الرغم من ملاحظة أنه سيرتفع سعره بمقدار 4000 دولار في كندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الساعة مودیل Y
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.