استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية المؤتمر السنوي للتمريض بعين شمس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظمت الإدارة المركزية للتمريض بمستشفيات جامعة عين شمس، المؤتمر السنوي للتمريض بعنوان “استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية وتحقيق خدمة طبية متميزة”، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، وبإشراف الدكتورة منال عبد السلام ، مدير الإدارة المركزية للتمريض.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، أبرزها دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية وكيفية استخدامه في تحسين جودة الرعاية التمريضية و تقليل أخطاء الأدوية و إدارة بيانات المرضى بفعالية.
واستهدف المؤتمر التعرف على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لتعزيز السلامة السريرية وسلامة المرضى، وتطبيقاته في تشخيص الأمراض الوراثية، ودعمه لمرضى الأورام، بالإضافة إلى دوره في تقديم خدمات ذكية لكبار السن.
فى كلمته رحب الدكتور طارق يوسف بالحضور وأشاد بالدور الحيوي للتمريض في تحسين الخدمات الطبية داخل مستشفيات جامعة عين شمس.
وأوضح أن التمريض بالمستشفيات تمكن من تطبيق العديد من البرامج والأنشطة التي ساهمت في رفع كفاءته.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهومًا غامضًا، بل أصبح متاحًا للجميع من خلال الأجهزة الحديثة، مشيرًا إلى تطبيقه بالمستشفيات لإدارة بيانات المرضى الطبية، والمساهمة في تحسين خدمات التمريض وضبط جرعات الأدوية.
وفي كلمتها وجهت د. منال عبد السلام الشكر لإدارة المستشفيات على جهودها المستمرة في تطوير الخدمات الطبية، ما يوفر بيئة عمل منظمة وداعمة لفريق التمريض. كما أعربت عن فخرها بأسبقية مستشفيات جامعة عين شمس استخدام الروبوت في العمليات الجراحية، وأشادت بدور التمريض في التجهيزات والتطبيقات العملية التي انعكست إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة، مؤكدة أن هذه الإنجازات تبرز الجهود المتميزة لفريق التمريض بمستشفيات جامعة عين شمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الذكاء الاصطناعي مستشفيات جامعة عين شمس توظيف الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی فی جامعة عین شمس فی تحسین
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.