ابين (عدن الغد) خاص

تقدم الاستاذ انيس اليوسفي نائب المنسق العام لمنظمات المحلية والدولية بمحافظة ابين عن بالغ شكره وتقديره للجهود الذي قاموا بها منظمات المجتمع المدني وعددها 72 مؤسسة وجمعية حيث تم إشراكهم من قبل المحامي مازن اليوسفي مدير عام خنفر وإشراف نائب المنسق العام بالمحافظة ومدير مكتب الشئوون الاجتماعية بخنفر ذياب الباهزي


واوضح اليوسفي رغم الصعوبات التي واجهناها بسبب الكشوفات الغير مرتبة والمتكررة وعدم الوصول إليهم إلا أن مكتب المنسق العام وضمن خطته ومساعده منظمات المجتمع المدني تم العمل على حسب الكشوفات المستلمة من السلطة المحلية وتم العمل عليهم وفقآ لتوجيهات مدير عام خنفر وبذلك تم إنجاز المهمة الموكلة الينا خلال عشره ايام رغم كثرة العدد الذي تجاوز ٢٠٠٠ اسرة

لافتاً انه تم استهداف فئة الامراض والفشل الكلوي والسرطان وأمراض القلب وبعض الاسر الفقيرة

وأكد انيس اليوسفي أننا نمشي حسب النظام والقانون ووفق الإمكانيات المتاحة طالبآ من جميع الأمراض أو الحالات الحرجة التوجة إلى اغرب جمعية للتسجيل بعد اليوم في إطار المربع أو المنطقة التابعة له ونحن سنولى كل اهتمامنا جميع الشرائح والأسر المعدمة

مناشدآ المنظمات المحلية و الدولية إلى توفير مشاريع مصغرة ومستدامة حتى أن نستطيع أن نوصل فرصة عمل لكل اسرة بدل تلك المساعدات.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى

في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.

بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.

التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.

تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.

رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين مجددا بالإفراج عن موظفي المجتمع المدني
  • فريق “تجمع أبناء السويداء” ينفذ مبادرات خدمية ومجتمعية تطوعية
  • «الدولة» يتدارس الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • السفير السعودي يصل الخرطوم ويعلن بدء العمل على تأهيل السفارة
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
  • الدفاع المدني بغزة يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمه وإلزام الاحتلال بالقانون الدولي
  • معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يلتقي ممثلي منظمات المجتمع المدني ويشيد بدورهم
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية