الإمارات نموذج مميز في دعم التعليم والاستثمار بالإنسان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تُبرز دولة الإمارات في اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 يناير (كانون الثاني) من كل عام، كنموذج رائد في دعم التعليم على المستوى العالمي، حيث أنها استثمرت بشكل مستمر في تطوير نظامها التعليمي، مما جعلها تُحقق قفزات نوعية بهذا المجال.
في هذا السياق، أكدت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن الإمارة تشهد نموًا متواصلًا وتوسعًا مستمرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأذكى في العالم.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا واعدة لتطوير التعليم، حيث يسهم في تعزيز دور المعلمين داخل الصفوف الدراسية، ويثري شغف المتعلمين بالتعلم، ويُعد أداة مهمة لتحقيق أهداف التعليم.
وأوضحت أن استراتيجية التعليم 33 تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة، تُحفِّز النمو من خلال تطوير نظام تعليمي يستشرف المستقبل ويدمج الابتكار والتقنيات المتطورة، مع ضمان أن تكمِّل هذه التقنيات العناصر الإنسانية الأساسية في التعليم، مثل بناء العلاقات الشخصية والذكاء العاطفي، مما يعزز من مشاركة الطلبة الفاعلة في الاقتصاد العالمي ويجعلهم مبتكرين وقادرين على قيادة المستقبل. الاستثمار في التعليم
وأكدت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي، من كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، أن احتفال دولة الإمارات بـ"اليوم الدولي للتعليم" يمثل مناسبة لاستعراض مسيرتها الطويلة في الاستثمار بالإنسان، وتجسيد رؤية قيادتها التي تعتبر التعليم العمود الفقري للتقدم.
وأوضحت أن الإمارات لا تقتصر على المشاركة في الجهود العالمية لدعم التعليم، بل تقودها بروح الابتكار والالتزام الإنساني، وتضع الإنسان في صميم إنجازاتها.
وأضافت أن الإمارات تعد نموذجًا مميزًا في دعم قطاع التعليم، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي أولت الاهتمام الكبير بالتعليم كركيزة أساسية للتنمية، واستمرت في جعل الاستثمار في التعليم أولوية استراتيجية، وذلك إيمانًا بدوره المحوري في تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.
كما لفتت إلى أن الإمارات تقود جهود إدماج التكنولوجيا في التعليم، من خلال مشاريع مثل "مدارس المستقبل" واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تأهيل الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز تنافسيتهم عالميًا.
وأضافت أن رؤية الإمارات في التعليم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع الذي يدعو إلى ضمان تعليم جيد ومنصف للجميع، مما يجعل الإمارات نموذجًا ملهمًا على المستوى العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: الإمارات تعتبر التعليم حقاً أساسياً وملزماً لكل فرد
أكدت نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن مشاركة الإمارات بلدان العالم الاحتفال "باليوم الدولي للتعليم" يعكس التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، باعتباره حق أساسي من حقوق الإنسان وأحد أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من مكانتها دولة رائدة في مجال التعليم على مستوى العالم.
ولفتت أن التعليم من أهم العوامل التي تسهم في تنمية المجتمعات وتقدمها ولا يقتصر فقط على نقل المعرفة، بل يمتد ليشمل تطوير المهارات وتعزيز التفكير النقدي والإبداع، ومن خلال تعليم الأجيال الجديدة، يتمكن المجتمع من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. لذلك، فإن الإمارات تعتبر التعليم أولوية وطنية، حيث تسعى إلى تحقيق رؤية مستقبلية قائمة على المعرفة والابتكار. التعليم الجيدوقالت فاطمة الكعبي عبر 24: "تؤكد الإمارات على أن التعليم ليس مجرد خيار، بل هو حق أساسي وملزم لكل فرد، ومن خلال السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم، تضمن الدولة أن يتمكن جميع الأطفال والشباب من الوصول إلى فرص التعليم الجيد، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وهذه الجهود تساهم في تقليل الفجوات الاجتماعية وتعزيز المساواة".
وأشارت إلى أن الإمارات تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يأتي "التعليم الجيد" كأحد الأهداف الرئيسية والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ومن خلال الاستثمار في التعليم، تعمل الإمارات على بناء مجتمع معرفي قوي يمكنه المنافسة في الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.