تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبراً يزعم وفاة السيد عبد الكريم نصرالله، والد الأمين العام لـ"حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله. وادّعى المنشور أنّه سيتم تحديد موعد الدفن لاحقاً، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى. في المقابل، تبين أنّ هذا الخبر مفبرك وعارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، وبالتالي فإن مضمونه غير حقيقي على الإطلاق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتاح: رحيل السيد نصرالله خسارة للبشرية وإرثه سيظل منارة للأمة
يمانيون../
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أن رحيل الشهيد القائد السيد حسن نصرالله يمثل خسارة فادحة للأمة الإسلامية والبشرية جمعاء، واصفًا إياه بالشخصية الفريدة والاستثنائية التي هيأها الله لإخراج الأمة من التبعية والارتهان.
وفي تصريح خاص لقناة المسيرة، الأحد، أشاد العلامة مفتاح بالإرث العظيم الذي تركه السيد نصرالله في مجالات التربية والجهاد والفكر والسياسة والأخلاق، مشيرًا إلى أن مسيرته كانت مثالًا للثبات والصمود في وجه قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح أن المقاومة في لبنان تحت قيادة السيد نصرالله حققت إنجازات تاريخية، بدءًا من تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني وصولًا إلى تحرير الأسرى، مشددًا على أن السيد نصرالله غرس في الأمة الأمل بالانتصار من خلال مقولته الشهيرة: “ولّى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات.”
وأضاف العلامة مفتاح: “أرى أن تحرير فلسطين بات قريبًا، وأن تضحيات الشهداء والأبرياء في فلسطين ولبنان لن تذهب سدى.”
وتطرق إلى محاولات الأعداء لإثارة الفتن عبر مشاريع التقسيم والتجزئة باستخدام الخطابات القومية والإثنية والطائفية، مشيرًا إلى أن المجاهدين في لبنان أعادوا توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة، وهو العدو الصهيوني.
وانتقد العلامة مفتاح النظام السعودي لدعمه مشاريع التقسيم وإنفاقه أموالًا طائلة لشن حروب طائفية ودعائية في المنطقة، مؤكدًا أن المقاومة والمجاهدين استطاعوا إفشال هذه المخططات بحكمة وشجاعة.
وختم مفتاح تصريحه بالدعوة إلى التمسك بنهج الشهيد السيد نصرالله والاستلهام من إرثه الجهادي والفكري، لتحقيق مزيد من الانتصارات ودحر قوى الظلم والاستكبار.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية