محللون: عملة ترامب المشفرة إهانة كبيرة لسوق الكريبتو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كانت كلمة "لا أعرف الكثير" التي تفوه بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معرض حديثه عن عملته المشفرة، بمثابة نقطة تحول لدى رواد سوق العملات المشفرة، الذين بدأوا يتسائلون لاحقاً عن وعود الرئيس، وتعهداته بجعل الولايات المتحدة عاصمة للتشفير، بينما هو الآن في الحقيقة لا يعرف الكثير عن ذلك.
وظهرت عملة ترامب الرقمية على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي قبل تنصيبه يوم الإثنين الماضي وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر العملات المشفرة قيمة.
ورغم ما حققته العملة من نجاحات مبهرة إلا أنها تضل ضمن "عملات الميم"، عديمة الفائدة، وينحصر جوهرها في المتعة والمضاربة عالية المخاطرة، وفق تقرير لـ"بي بي سي".
ووجه قادة بارزون في صناعة التشفير انتقادات حادة للرئيس ترامب وعملته.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة كوينكورنر داني سكوت، "تعليقات ترامب حول عدم معرفة الكثير عن عملته الميمية تدعم رأيي بأنه يسخر من صناعة الكريبتو، إنها حيلة".
وجاء الانخفاض الأخير في قيمة عملة ترامب بعد أن قال الرئيس الأمريكي للصحافيين، "لا أعرف الكثير عنها بخلاف أنني أطلقتها، بخلاف أنها كانت ناجحة للغاية".
وعندما قيل له إن عملته جمعت له عدة مليارات من الدولارات، قلل من أهمية الأمر قائلاً "عدة مليارات - إنها فتات لهؤلاء الرجال" مشيراً إلى مليارديرات التكنولوجيا المجتمعين في مؤتمر صحافي حول الذكاء الاصطناعي.
No-one actually listened to what Trump said.
Instead they’re all tweeting “Trump doesn’t know much about Trump coin” when:
> He acknowledges it
> Knows he launched it
> Says 7 billion is peanuts
Watch $TRUMP remain very bullish imo. pic.twitter.com/Ltr7FNzUJt
وغالباً ما يستخدم المضاربون في سوق العملات المشفرة، عملات الميم لكسب المال السريع، أو للسماح للمعجبين بإظهار دعمهم لشخصية ما مشهورة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبيع فيها ترامب منتجات مشفرة، وسبق أن حقق الملايين من إطلاق سلسلة من الصناديق المشتركة، في 2022.
ويقول بعض المحللين، إن "امتلاك الرئيس لعملة الميم الخاصة به هو علامة على أن الآخرين يجب أن يتبعوه".
ونشر جيف دورمان من شركة الاستثمار "أركا" على الإنترنت، "لفتت عملة ترامب للتو انتباه كل شركة وبلدية وجامعة وعلامة تجارية فردية أن التشفير يمكن استخدامه الآن كآلية لتشكيل رأس المال وتمويل العملاء". ومع ذلك، يبدو أن المشاعر العامة سلبية تجاه عملة الميم للرئيس.
وعد منتظروينتظر الكثيرون في عالم التشفير أن يدعم ترامب وعود حملته الانتخابية للمساعدة في تعزيز الصناعة في الولايات المتحدة. ويأمل أشخاص مثل داني سكوت أن يروا خططاً محددة، خاصة فيما يتعلق بالبيتكوين، من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي العام الماضي، وعد ترامب محبي البيتكوين بأنه سيجعل الولايات المتحدة "عاصمة التشفير". وبعد أيام قليلة من ولايته، لم يصدر الرئيس أوامر تنفيذية تتعلق بالعملة المشفرة، ولم يذكرها في خطاباته.
وأصبحت عملة ترامب الآن العملة المشفرة الـ25 الأكثر قيمة بقيمة حوالي 8 مليارات دولار، وفقاً لموقع (CoinMarketCap).
ويمتلك ترامب والفريق الذي يقف وراءه 80٪ من العملة، لذا من الناحية النظرية، سيحققون مليارات الدولارات إذا باعوا حصصهم فيها، وظل السعر كما هو.
وقال ديفيد زيمرمان، محلل "K33"، إن "80% المتبقية من عملة ترامب لا يمكن طرحها في السوق المفتوحة، وبالتالي فإن المستثمرين محميون جزئياً من صدمات الأسعار".
وهناك الآلاف من العملات المشفرة ويمكن لأي شخص إنشاء واحدة.
ميلانيا أيضاًكما أطلقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب عملتها الخاصة عشية التنصيب، والتي تبلغ قيمتها الآن 700 مليون دولار منذ انخفاضها من 13 دولاراً للعملة إلى 2.70 دولاراً. لكن العديد من عملات الميم كبدت متداوليها خسائر كبيرة.
ويعتقد دان هيوز، من شركة التشفير "Radix"، أن إطلاق الرئيس الأمريكي وزوجته لعملتيهما الميمتين يقوض إيجابيات الصناعة.
وقال، إن "هذا النمط من إطلاق الرموز التي يقودها المشاهير، وخاصة من الشخصيات السياسية، يمثل اتجاهاً مثيراً للقلق في أسواق التشفير حيث يمكن أن تطغى النفوذ والتلاعب بالسيولة على خلق القيمة الأساسية".
ويعتقد آخرون في عالم العملات المشفرة، أن "إطلاق عملتين ميميتين لكسب المال أمر مهين".
وقال غرزيغورز دروزدز، محلل السوق في شركة الاستثمار "كونوتوكسيا"، إن "إدخال هذه العملات الميمية خلال تنصيب الرئيس الأمريكي يثير المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل وقد يقوض كرامة الرئيس والسيدة الأولى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة ميلانيا ترامب ترامب ميلانيا ترامب الولايات المتحدة بتكوين العملات المشفرة الرئیس الأمریکی عملة ترامب
إقرأ أيضاً:
1015 عملة تذكارية «خرجت ولم تعد».. إحالة مسؤولين بهيئة تنشيط السياحة للمحاكمة التأديبية
أمرت النيابة الإدارية بإحالة المدير العام السابق للمعارض والفعاليات بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وموظف سابق بالإدارة إلى المحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيامهما بالاستيلاء على عددٍ من العملات التذكارية المصنوعة من الفِضَّة الخاصة بأوبرا عايدة، بزعم إرسالها لممثلي الهيئة بالخارج تمهيداً لتوزيعها كهدايا تذكارية خلال المعارض الدولية التي تعقدها الهيئة.
وتلقت النيابة الإدارية بلاغاً من الإدارة القانونية بالهيئة بشأن ما أسفر عنه الجرد السنوي على مخازن الهيئة عن العام المالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، من فقد (١٠١٥) عملة تذكارية فضية لأوبرا عايدة فئة خمسة جنيهات.
أذونات صرف وهمية لعملات تذكارية لأوبرا عايدة
وكشفت تحقيقات أحمـــد علي - رئيس النيابة، وبإشراف المستشارة نعمت العُطيفي - مديرة النيابة، أن المتهمين الأول والثاني قاما خلال العام المالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ بالاستيلاء على عدد (١٠١٥) قطعة من العملات الفضية التذكارية فئة خمسة جنيهات الخاصة " بأوبرا عايدة " عن طريق تحرير أذونات صرف (وهمية) بادعاء إرسال تلك العملات إلى مسئولي الهيئة المشاركين في عددٍ من الفعاليات الخارجية الخاصة بالهيئة بناءً على طلب هؤلاء المسئولين، دون ارسالها فعلياً لتلك الجهات.
واستمعت النيابة خلال تحقيقاتها الموسعة لأقوال مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة بالهيئة، ومدير إدارة المخازن واللذان أكدا على مسؤولية المتهمين عن تلك العملات، فضلاً عن شهادة عددٍ من المختصين بالإدارات المختلفة بالهيئة ومديري الإدارات والمكاتب الخارجية والعاملين بإدارة الشحن، والذين أفادوا جميعاً بعدم طلبهم لتلك العملات التذكارية أو استلامهم لها خلال أي من الفعاليات الخارجية التي تعقدها الهيئة.
كما ورد للنيابة كتاب مصلحة الخزانة العامة وسك العملة والمتضمن أن قيمة العملات المفقودة تقدر بنحو مليونين وسبعمائة ألف جنية مصري.
وأسفرت التحقيقات عن ثبوت قيام المتهم الأول بالاستيلاء على (٨٠) عملة تذكارية فضية لأوبرا عايدة فئة خمسة جنيهات، وقيام المتهم الثاني بالاستيلاء على عدد (٩٣٥) عملة من ذات الفئة والصنف.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة - القسم الثاني، وافق المستشار فوزي شحاتة - مدير الفرع على تقرير الاتهام الذي أعدته المستشارة أميرة الرفاعي بإحالة المتهمين للمحاكمة التأديبية، مع إبلاغ النيابة العامة بما تنطوي عليه الوقائع من جرائم جنائية.
وفي ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من قصور بدورة العمل الخاصة بالهدايا التذكارية التي تقدمها الهيئة، فقد كلفت النيابة جهة الإدارة بالآتي:
١- إنشاء دورة مستندية دقيقة تدون بها كافة الهدايا يتم صرفها من مخازن الهيئة، موضحًا بها المسؤول عن الصرف والمستلم ووقت صرفها ومكان وزمان وصولها إلى أن يتم توزيعها، مع إثبات عددها وأوصافها بشكل تفصيلي وتقديم ما يفيد توزيع تلك الهدايا على الحاضرين للفعاليات، وإنشاء سجل خاص بذلك مع الاستعانة بمنظومة متكاملة للتسجيل الإلكتروني.
٢- تدوين كافة الهدايا التي يتم صرفها من مخازن الهيئة في مستندات يتم التوقيع عليها من محرر إذن الصرف والمستلم، مع اثبات تسلسل نقل حيازتها من موظف لآخر بتوقيعات مقروءة حتى تمام توزيعها.
اقرأ أيضاًالداخلية: زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الفطر
تأجيل الحكم في دعاوى فيلم «الملحد» لـ 27 أبريل
مقتل شاب عشريني في ظروف غامضة داخل منزله بأوسيم