تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والحشائش تحت مظلة الزراعة العضوية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في إطار التنسيق والتعاون بين الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والمركزي للحشائش ويهدف هذا التعاون بين الجانبين الي إجراء التجارب والتقييم لمبيدات الحشائش العضوية إن وجدت سواء محلية المنشأ أو مستوردة والمراد تسجيلها بالإدارة العامة للزراعة العضوية كمبيد حشائش متخصص عضوي.
البحث العلمي الزراعي التطبيقي
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت إشراف عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تعاون الجهات البحثية بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدعم وتنفيذ مخرجات البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر وقد اتفق الجانبان علي أن يتم إجراء وتنفيذ البرامج البحثية والتطبيقية وكذلك التدريبية ، في مجال الزراعة العضوية تذليلا للمعوقات التي قد تواجه المشتغلين بهذا القطاع على مستوي القطر المصري ، وتقديم أفضل الحلول للمشاكل التى قد تحدث وكذلك تذليل المعوقات التي قد تواجه قطاع الإنتاج الزراعي العضوي المصري،وذلك عن طريق إجراء البحوث التطبيقية التى تهدف إلي وضع الحلول وكذلك نشر الطرق العلمية لتوفير مدخلات الإنتاج العضوي، وبالإضافة الى ذلك التعريف بطرق إعادة تدوير المخلفات الزراعية بطرق علمية صديقة للبيئة مما يساعد على تقليل الإعتماد على الاستيراد بالعملة الصعبه، وايضا اتفق الطرفان علي أن يتم نشر ثقافة الإنتاج العضوي بين المزراعين المصريين ، ويتم ذلك تحت مظلة الإدارة العامة للزراعة العضوية بالمعمل المركزي للزراعة العضوية وعلى تسجيل جميع عناصر مدخلات الإنتاج العضوي،بداية من مدخلات المزارع وشركات المطابقة المحلية .
- ويتم ايضا بإجراء وتنفيذ البرامج البحثية والتطيبقيه والتدريبية ،ورفع الوعي والقدرات الفنية للمشتغلين بالإنتاج الزراعي على مستوي القطر المصري وتقديم حزم الحلول العلمية والعملية والتوصيات لتقليل الخسائر الناتجة عن إنتشار الحشائش بالبيئة المصرية ويعمل ايضا على تجريب وتقييم مبيدات الحشائش المختلفة والمشاركة في الحد من دخول الحشائش الغازية للقطر المصري،ويتم ذلك بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية والأدارة العامة للحجر الزراعي التابعين لوزارة الزراعة .
يهدف هذا البروتوكول إلي تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال إجراء ونشرالأبحاث العلمية وكذلك الرسائل العلمية المشتركة والخاصة بدراسة وتقييم مبيدات الحشائش الحيوية الواعدة سواء التى تم التوصل إليها بالمعملين و التقدم بها لتسجيلها بالادارة العامة للزراعة العضوية، و تحويلها من الادارة العامة للزراعة العضوية الى المعمل المركزى لبحوث الحشائش لتقييمها تحت ظروف المزارع العضوية ونظم الانتاج الزراعى بها، كجهة متخصصة فى مكافحة الحشائش يتم بها تنفيذ التقييمات المختلفة على كل من النباتات المنزرعة وعلى الحشائش المصاحبة لها، وذلك طبقاً لبروتوكولات لجنة المبيدات المصرية، بالأضافة الى ذلك، تدريب المشتغلين بالقطاع الزراعي على التعريف بنظم الزراعة العضوية والقانون المصري في هذا الشأن، وأهمية الإنتاج الزراعي العضوي كمصدر أساسي للحفاظ على البيئة المصرية من جهة، ولزيادة دخل المزارع.
ومن ثم الدخل القومي من الصادرات العضوية من جهه اخري، وكذلك توفير التدريب التخصصي على سبل المكافحة المتكاملة للحشائش تحت نظم الزراعة العضوية وكذلك التعريف والتدريب على تطبيق بدائل مبيدات الحشائش الكيماوية ( الممنوعة تحت نظم الزراعة العضوية وما قد يستجد من برامج وانشطة بموافقة الجانبين.
اتفق الطرفان على تنفيذ الدورات التدريبية كل في تخصصه ، ويتم إصدار الشهادات لإجتياز الدورات التدريبية معتمدة من الجانبين، وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور سعد جعفر مديرالمعمل المركزي للزراعة العضوية والدكتورة عزة خفاجي مديرالمعمل المركزي الحشائش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الجهات البحثية البحوث الزراعية المرکزی للزراعة العضویة الزراعة العضویة مبیدات الحشائش
إقرأ أيضاً:
الإنتاج الحربي تنظم ندوة حول تحديات الأمن القومي ومكافحة الجرائم الإلكترونية.. تفاصيل
نظمت وزارة الإنتاج الحربي ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع للوزارة؛ بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب و التعليم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الاستراتيجية، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة تنمية الوعي لدى العاملين، وحاضر بالندوة اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والإستراتيجي، و الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
في بداية الندوة أشاد اللواء دكتور سمير فرج، بالدور الوطني الهام الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي، مثمناً المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة، و التي جعلت من الإنتاج الحربي ذراعاً صناعياً هاماً للدولة، مشيراً إلى أهمية تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة المخاطر التي تهدد الاستقرار.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج ؛ أن مصر تتعرض حاليا لحروب الجيل الرابع والخامس والتي تستهدف الشباب من أجل إسقاط الدولة المصرية من خلال الشائعات المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعى.
ودعا اللواء دكتور سمير فرج، الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التى تستهدف الدولة و العمل على توعية الشعب لمواجهة هذه الحملة الشرسة المنظمة.
وأضاف إنه لأول مرة في التاريخ تتعرض مصر للتهديد من حدودها الأربعة، مضيفًا أن عدم الاستقرار الليبي يهدد الأمن القومي المصري بالإضافة إلى التحديات التي تأتي من جهة الجنوب بسبب أزمات السودان، و كذلك التهديدات التي تحيط بالحدود الشرقية، بسبب حرب غزة، كما تواجه الدولة المصرية تهديدات أخرى في البحر الأحمر من جهة اليمن ومضيق باب المندب.
واستعرض الدكتور سمير فرج، مفهوم الأمن القومي والتحديات الاستراتيجية، والدور المصري في مواجهة تلك التحديات، مشيراً إلى أن التحديات فى حوض البحر المتوسط، ارتبطت بالاكتشافات المصرية للغاز الطبيعي، و أن الصراع القادم سيكون حول المياه والغاز الطبيعي، بعدما استطاعت مصر ترسيم الحدود البحرية بين مصر وإسرائيل وقبرص مؤكدا نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في تدعيم القوة العسكرية المصرية وخاصة القوة البحرية لتأمين استثمارات الغاز الطبيعي .
القضية الفلسطينية و تطبيق الهدنةو خلال الندوة قام اللواء دكتور سمير فرج، بالرد على جميع تساؤلات الحضور حول الموقف في غزة، مشيرًا إلى أن أحداث 7 أكتوبر أشعلت العالم ، وأن التغير الملفت للنظر هو أن شعوب العالم و تحديداً في أمريكا وأوروبا، تتحرك إنسانيا لنصرة فلسطين ، مشيداً بالدور المصري في القضية الفلسطينية و تطبيق الهدنة، مؤكداً ان مصر قوية وقادرة على تحمل تبعات قراراتها وحماية نفسها وشعبها، و أن موقفها واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء.
المخاطر والتحدياتوأضاف اللواء دكتور سمير فرج أنه رغم هذه المخاطر والتحديات إلا أن الدولة المصرية تبني الجمهورية الجديدة وتتسلح بالعلم والفكر، في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس و التي تستخدم سلاح الشائعات وخفض الروح المعنوية و هو نوع جديد من الحروب بدون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته.
استقرار الدولةو في سياق متصل أكد الدكتور "محمد محسن رمضان" محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الأمن السيبراني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي؛ لأن حماية المعلومات الحساسة و البنية التحتية الحيوية تساهم في تعزيز استقرار الدولة و أمنها.
و أضاف "محسن " أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، مع ازدياد الاعتماد عليها في حياتنا اليومية، و بالتالي ازدادت المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية.
وشدد على ضرورة توافر الوعي التكنولوجي لدى الأفراد و معرفتهم بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال ، مما يقلل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات، و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا، وتجنب الخسائر المالية، موضحاً أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية .
وأوضح "محسن" أن مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وتعد حافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد عليها و استخدامها في مجال الاستثمار.
و في النهاية أكد الدكتور محمد محسن رمضان ، إن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات، من خلال التعلم والتدريب المستمر، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية السيبرانية، مشدداً على ضرورة تطبيق ممارسات الأمان المناسبة و التي تساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.