وقاية النباتات يواصل برامجه التدريبية المتخصصة لتوطين صناعة الحرير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في إطار تكليف علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، بتنفيذ مبادرة إحياء وتوطين صناعة الحرير الطبيعي كأحد آليات التنمية الزراعية المستدامة وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم بتكثيف كافة أشكال الدعم الفني للوصول بإنتاج وتصنيع الحرير الطبيعي المحلي للمقاييس العالمية، نظم معهد بحوث وقاية النباتات البرنامج التدريبي " تربية دودة الحرير التوتية كأحد المشاريع التنموية" بفرع المعهد بمحافظة الشرقية.
وقاية النباتات
و صرح الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية مشروع انتاج الحرير كأحد المشروعات الإنتاجية حيث نقدم كافة أشكال الدعم الفني بتعظيم الاستفادة من نواتج البحوث العلمية و تطبيقاها في برامج تربية دودة الحرير التوتية، مما سيمثل تطورا في عمليات الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلي من الحرير، فضلا عن القيمة المضافة لصناعة الحرير الطبيعي.
و أشار عبد المجيد ان البرنامج التدريبي اشتمل على عدة محاور هامه منها التدريب على زراعة التوت بغرض تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي و أهم العمليات الزراعية المناسبة له، التعريف بطرق تربية الأعمار الصغيرة و الكبيرة لديدان الحرير و إنتاج الشرانق و كيفية حلها لإنتاج الحرير الخام، كما شمل التدريب على تشخيص الأمراض أو الآفات التي تصيب أشجار التوت و أهم طرق الوقاية و التغلب عليها، و دراسة اقتصاديات تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي.
حاضر في البرنامج التدريبي نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين من قسم بحوث الحرير بالمعهد تحت اشراف الدكتور علي أحمد رئيس فرع المعهد بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقاية النباتات دودة الحرير التوتية المشروعات الانتاجية الآفات أشجار التوت الحریر الطبیعی تربیة دودة
إقرأ أيضاً:
الراعي يكرم المشاركين في الدورات التدريبية للرقابة البرلمانية
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المؤامرات والاعتداءات التي تتعرض لها بلادنا بسبب موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وشدد الراعي في اختتام الدورات التدريبية الخاصة بالرقابة البرلمانية وأهمية التشريع في الحياة البرلمانية، اليوم، على أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق النجاح في كافة المجالات ومواجهة كافة التحديات المحدقة من خلال التحديث والتطوير المستمر للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف مجالات العمل والإنتاج.
وأشار إلى أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية التخصصية التي من شأنها المساعدة في تطوير وتحديث مستوى الأداء المواكب للعمل التشريعي والرقابي.. مثمنا جهود الأمانة العامة في تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة للارتقاء بمستوى أداء كوادر وموظفي المجلس وسكرتارية اللجان الدائمة بالمجلس، وكذا جهود مدربي الدورات ومشاركتهم في تنفيذها.
وقد هدفت الدورات التدريبية التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال الفترة الماضية إلى تعريف 60 متدرباً ومتدربة من كوادر المجلس في دائرتي اللجان، والجلسات وشؤون الأعضاء، مفاهيم التشريع والرقابة البرلمانية كمهام واختصاصات وأسس وقواعد برلمانية متصلة بالحياة التشريعية والرقابية، وذات صلة بتنظيم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتلقى المشاركون في الدورات معارف حول الرقابة البرلمانية ومشاريع القوانين من حيث الشكل والمضمون في المرحلة العملية، التي تتم داخل البرلمان، وكذا مرحلة إعداد القوانين، والتعاون بين السلطات الدستورية وما يتعلق باقتراح مشاريع القوانين ومناقشتها، فضلًا عن تركيزها على الطرق المثلى للصياغة القانونية التي يجب توفرها لدى العاملين في إعداد القوانين.
من جانبه عبر الأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور عن الشكر لرئيس المجلس لرعايته وتشجيعه لاستمرار مثل هذه الدورات التدريبية النوعية لما تمثله مخرجاتها من أهمية في الواقع العملي والارتقاء بمستوى الأداء المساعد للعمل البرلماني في المجالين التشريعي والرقابي.
فيما تطرق المدرب نعمان المسعودي إلى أهمية الدورات والمشاريع النموذجية التي قدمها المشاركون خلال فترة التدريب.
وثمنت كلمة المشاركين في الدورات والتي ألقاها محمد الوادعي اهتمام رئيس المجلس والأمانة العامة للمجلس بإقامة مثل هذه الدورات التأهيلية.
وفي الاختتام كرم رئيس المجلس المشاركين في الدورات التدريبية بشهادات التقدير.. متمنياً لهم النجاح في عكس مخرجات الدورات التخصصية في المجال العملي.